محمد بن أحمد بن سهل اللغوي أبي غالب الواسطي ابن بشران
ابن الخالة محمد بن أحمد
تاريخ الولادة | 380 هـ |
تاريخ الوفاة | 462 هـ |
العمر | 82 سنة |
مكان الوفاة | واسط - العراق |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن أَحْمد بن سهل اللّغَوِيّ أَبُو غَالب الوَاسِطِيّ يعرف بِابْن الْخَالَة وَيعرف أَيْضا بِابْن بَشرَان أحد الْأَئِمَّة فى اللُّغَة مولده سنة ثَمَانِينَ وَثَلَاث مائَة سمع وَحدث وَآخر من روى عَنهُ فضل الله بن مُحَمَّد الْعِرَاقِيّ وَقَالَ السَّمْعَانِيّ فى ذيله أحد الْأَئِمَّة اللُّغَوِيَّة كَانَ فَاضلا مكثرا بارعا شيخ الْعرَاق فى اللُّغَة فى وقته مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَأَرْبع مائَة وَله شعر فى الزّهْد والتغزل فَأَما الزّهْد فَقَوله شعر ... يَا شائدا للقصور مهلا ... اقصر قصرا لفتى الْمَمَات
لم يجْتَمع شَمل أهل قصر ... الاقصار أهم الشتات
وَإِنَّمَا الْعَيْش مثل ظلّ ... منتقل مَا لَهُ من ثبات ... وَله فى التغزل ... يَا أهل وَاسِط إِن صَاحبكُم صبا ... من بعد طول تنسك وَصَلَاح
تبع الْهوى فى حب ظَبْي شادن ... ذِي مقلة سكرى وَلَفظ صَاح
فى وَجهه لِذَوي البصاير والنهى ... نزه الْعُيُون وراحة الْأَرْوَاح ...
.. ذِي غرَّة زينت بِأَحْسَن طرة ... كظلام ليل فى ضِيَاء صباح
كم لَيْلَة قصرتها بِمد أمة ... وقطعتها بفكاهة ومزاح
تقبيله نقلي وعذب رضائه ... خمري وضوء جَبينه مِصْبَاح
ثمَّ أنثنيت وساعداي أَي قلادة ... فى النَّحْر مِنْهُ وساعداه وشاح
نَفسِي الْفِدَاء لم أَطَعْت لَهُ الْهوى ... وعصيت فِيهِ ملامة النصاح ... وَله ... بِمَا بِعَيْنِك من غنج وَمن حور ... وَمَا نجديك من ورد وَمن زهر
وَمَا بثغرك من در وَمن برد ... وَمَا بِهِ من رضاب فائح عطر
وطرة طَار لبي عِنْد رويتها ... وغرة تركت قلبِي على غرر
وحاجب حجب السلوان عَن فكر ... وعارض عرض الأجفان للسهر
وقامة قد أقامتني على قدم ... فى معرك الوجد والأطماع والحذر
هَب لي أَمَانًا من الهجران أَن لَهُ ... كأسا تجرعت مِنْهَا علقم الصَّبْر
إِن كنت أذنبت ذَنبا غير مغتفر ... يَا مالكي فَاعْفُ عني عَفْو مقتدر ...
ابْن بَشرَان مُحَمَّد بن أَحْمد بن سهل اللّغَوِيّ الإِمَام أَبُو غَالب الوَاسِطِيّ وَيعرف أَيْضا بِابْن الخاله أحد الْأَئِمَّة فى اللُّغَة
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.
ابن الخالة
العَلاَّمَةُ شَيْخُ الأَدَبِ أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ سَهْلِ بنِ بِشْرَانَ الوَاسِطِيُّ اللُّغَوِيُّ الحَنَفِيُّ المُعَدَّلُ. وَكَانَ جَدُّهُ لِلأُمّ هُوَ ابْنَ عَمِّ المُحَدِّث أَبِي الحُسَيْنِ بنِ بِشْرَان.
مَوْلِدُ أَبِي غَالِب فِي سَنَةِ ثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة.
وسمع: من أبي القاسم علي بن كردان النَّحْوِيّ وَأَبِي الحُسَيْنِ عَلِيِّ بن دِيْنَارٍ وَأَبِي عَبْدِ اللهِ العَلَوِيّ وَأَحْمَد بن عُبَيْد بن بِيرِي وَأَبِي الفَضْل التَّمِيْمِيّ وَعِدَّة.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو عَبْدِ اللهِ الحُمَيْدِيّ وَهِبَةُ اللهِ الشِّيْرَازِيّ وَعَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ الجُلاَّبِي وَخَلْق.
وَبَالإِجَازَة أَبُو القاسم بن السمرقندي.
قال أبو سعد السمع: اني: كَانَ النَّاسُ يَرحلُوْنَ إِلَيْهِ لأَجْل اللُّغَة وَهُوَ مُكْثِر مِنْ رِوَايَةِ كتبهَا.
وَقَالَ خَمِيْس الحوزِي: قرَأَ كِتَاب سِيبَوَيْهٍ عَلَى ابْنِ كُردَان وَلاَزَمَ حَلْقَة الشَّيْخ أَبِي إِسْحَاقَ الرِّفَاعِيّ؛ تِلْمِيْذِ السيرَافِي فَكَانَ يَقُوْلُ: قَرَأْتُ عَلَيْهِ مِنْ أَشعَار العَرَب أَلْفَ ديوَان. قَالَ: وَكَانَ جَيِّد الشّعر مُعْتَزِلياً.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ صَالِحٍ الْجِيلِي: كَانَ أَحَدَ شُهُوْد وَاسِط، وَكَانَ عَالِماً بِالأَدب رَاوِيَةً لَهُ؛ ثِقَةً، بارعاً فِي النَّحْوِ، صَارَ شَيْخَ العِرَاق فِي اللُّغَة فِي وَقته، وَانتهتِ الرّحلَةُ إِلَيْهِ فِي هَذَا العِلْم. .....، ثُمَّ سَرَدَ أَسْمَاء مَشَايِخه. حَدَّثَ عَنْهُ: الحُمَيْدِيّ، وَأَبُو الفَرَجِ مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْد اللهِ قَاضِي البَصْرَةِ....، إِلَى أَنْ قَالَ: أنبأنا ابن السمرقندي، وأبو عبد الله بن البَنَّاء، وَمُحَمَّد بن عَلِيّ ابْن الجُلاَّبِي قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ إِجَازَة.
مَاتَ فِي نِصْفِ رَجَب سَنَة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.
قُلْتُ: شاخ وعمر.
وفيها مات:
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
محمد بن أحمد بن سهل، أبو غالب، المعروف بابن بشران، ويقال له أيضا ابن الخالة:
أديب، له شعر فيه رقة. مولده بسابس، من قرى واسط، ووفاته بواسط. وبشران جده لأمه: كان معتزليا،
له كتب، قال ياقوت: إنها ذهبت على طول المدى. منها ديوان من " أشعار العرب " و " فضائل بيت المقدس - خ " في دار الكتب، مصورا عن نسخة كتبت سنة 583 .
-الاعلام للزركلي-