عمرو بن خلف بن عمير القرشي التيمي
المهاجر بن قنفذ عمرو
مكان الوفاة | البصرة - العراق |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
المهاجر بْن قنفذ بْن عمير بْن جدعان بْن كعب بْن سَعِيد بْن تيم بْن مرة القرشي التيمي، جد مُحَمَّد بْن زيد بْن المهاجر، يقال: إن اسم المهاجر هَذَا عَمْرو، وإن اسم قنفذ خلف، وإن مهاجرًا وقنفذا لقبان، فهو عَمْرو بْن خلف بْن عمير، وإنما قيل له المهاجر، لأنه قدم عَلَى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه مسلمًا.
فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَذَا المهاجر حقًا. وقد قيل: إن المهاجر بن قنفذ أسلم يوم فتح مكة، وسكن البصرة، ومات بها. روى عنه أَبُو ساسان حصين بن المنذر
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
المهاجر بن قنفذ
المهاجر بْن قنفذ بْن عمير بْن جدعان بْن عَمْرو بْن كعب بْن سعد بْن تيم بْن مرة بْن كعب بْن لؤي القرشي التيمي.
كَانَ عَبْد اللَّهِ بْن جدعان عم أبيه، وهو جد مُحَمَّد بْن يَزِيدَ بْن مهاجر، وقيل: إن اسم المهاجر عَمْرو، واسم قنفذ خلف، وَإِن مهاجرا وقنفذ لقبان، وَإِنما قيل لَهُ: المهاجر لأنه لِمَا أراد الهجرة أخذه المشركون فعذبوه، ثُمَّ هرب منهم، وقدم عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسلما، فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَذَا المهاجر حقا "، وقيل: إنه أسلم يَوْم فتح مكة، وسكن البصرة، ومات بِهَا.
روى عَنْهُ أَبُو ساسان حضين، ورواية الْحَسَن عَنْهُ مرسلة، بينهم حضين.
أَخْبَرَنَا يَعِيشُ بْنُ صَدَقَةَ بْنِ عَلِيٍّ الْفَقِيهُ بِإِسْنَادِهِ، عن أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدَ بْنِ شُعَيْبٍ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حدثنا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، حدثنا سَعِيدٌ، عن قَتَادَةَ، عن الْحَسَنِ، عن حُضَيْنٍ أَبِي سَاسَانَ، عن الْمُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ، " أَنَّهُ سَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَبُولُ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ حَتَّى تَوَضَّأَ، فَلَمَّا تَوَضَّأَ رَدَّ عَلَيْهِ ".
وَوَلِيَ الشُّرْطَةَ لِعُثْمَانَ، وَفَرَضَ لَهُ أَرْبَعَةَ آلافٍ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ حضين: بالحاء المهملة والضاد المعجمة، وآخره نون.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
الْمُهَاجِرُ بْنُ قُنْفُذِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ جُدْعَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ، وَأُمُّهُ هِنْدُ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ مَسْرُوقٍ مِنْ بَنِي غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ، وَاسْمُ الْمُهَاجِرِ عَمْرٌو، وَاسْمُ قُنْفُذٍ خَلَفٌ، فَوَلَدَ الْمُهَاجِرُ مُحَمَّدًا، وَزَيْدًا، وَمُعَاذًا، وَعُمَرَ لَا بَقِيَّةَ لَهُ، وَحَمْزَةَ، وَزَيْنَبَ، وَأُمُّهُمْ زَبِينَةُ بِنْتُ بُعَاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ بْنِ زِيَادٍ. وَأَسْلَمَ الْمُهَاجِرُ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ
قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْحُصَيْنِ أَبِي سَاسَانَ الرَّقَاشِيِّ، عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ، فَلَمَّا تَوَضَّأَ قَالَ: «إِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَرُدَّ عَلَيْكَ إِلَّا أَنِّي كُنْتُ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ»
-طبقات ابن سعد الطبقة الرابعة من الصحابة ممن أسلم عند فتح مكة وما بعد ذلك-
المهاجر بن قنفذ بن عمير بن جدعان بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشيّ التيميّ.
كان أحد السّابقين إلى الإسلام، ولما هاجر أخذه المشركون فعذّبوه، فانفلت منهم، وقدم المدينة، فقال النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم: «هذا المهاجر حقّا» .
وقال ابن سعد، وأبو عبيدة السّكّريّ: ولاه عثمان في خلافته شرطته. وقيل: كان اسمه أولا عمرا، ويقال: كان اسم أبيه خلفا، وقنفذ لقب. وقيل: إنما أسلم بعد الفتح، وسكن البصرة، ومات بها.
وأخرج أبو داود والنّسائيّ من طريق معاذ بن هشام الدّستوائيّ، عن أبيه، عن قتادة، عن أبي ساسان، المهاجر بن قنفذ- أنه أتى صلى اللَّه عليه وآله وسلم وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه حتى توضأ ثم ردّ عليه.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
مُهَاجِرُ بْنُ قُنْفُذِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ جُدْعَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمٍ مِنْ مُرَّةَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو سَلَمَةَ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، نا حُمَيْدٌ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ مُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ قَالَ: «أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَبُولُ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ حَتَّى فَرَغَ فَتَوَضَّأَ وَرَدَّ عَلَيَّ»
حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ سَهْلٍ الْنَّيْسَابُورِيُّ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رُشَيْدٍ , نا أَبُو عُبَيْدَةَ مَجَاعَةُ، وَالْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ مُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ قَالَ: سَلَّمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ فَقُمْتُ مَهْمُومًا فَدَعَا بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ وَرَدَّ عَلَيَّ وَقَالَ: «إِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أَذَكُرَ اللَّهَ وَأَنَا عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ»
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَنَزِيُّ، نا أَبُو كُرَيْبٍ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ مُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ قَالَ: " رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةً عَلَى دَابَّةٍ فَقَالَ: «الثَّالِثُ مَلْعُونٌ» حَدَّثَنَا الْعَنَزِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، نا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، نا أَشْعَثُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ مُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ، أَنَّهُ هَاجَرَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَهُ الْمُشْرِكُونَ فَحَمَلُوهُ عَلَى بَعِيرٍ فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَهُ سَوْطًا وَالْبَعِيرَ سَوْطًا " ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-
عمرو بْن خَلَف بْن عُمَيْر بْن جدعان القرشي التيمي.
هو المهاجر بن قنفذ بْن عُمَيْر. والمهاجر اسمه عَمْرو. وقنفذ اسمه خَلَف، غلب على كل واحدٍ منهما لقبه. وقد ذكرت المهاجر فِي باب الميم بما يغني عَنْ ذكره هاهنا، لأنه لا يعرف إلا بالمهاجر
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
عمرو بن خلف القرشي
عَمْرو بْن خلف بْن عمير بْن جدعان الْقُرَشِيّ التيمي وهو المهاجر بْن قنفذ، واسم المهاجر عَمْرو، وقنفذ اسمه خلف، غلب عَلَى كل واحد منهما لقبه، ويذكر المهاجر فِي الميم، إن شاء اللَّه تَعَالى بما يغني عَنْ ذكره ههنا، لأنَّه بذلك أشهر.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
عمرو بن خلف بن عمير التيمي .
هو المهاجر بن قنفذ، المهاجر، وقنفذ لقبان لهما.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.