وائل بن حجر الكندي الحضرمي أبي هنيدة
تاريخ الوفاة | 50 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
وَائِل بن حجر الْكِنْدِيّ الْحَضْرَمِيّ لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سكن الْكُوفَة كنيته أَبُو هنيدة
روى عَنهُ ابْنه عَلْقَمَة بن وَائِل فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَمولى لَهُم.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
أبو هنيدة:
وائل بن حجر الحضرميّ.
أخرج أبو أحمد في الكنى، من طريق محمد بن حجر: سمعت أبي أو عمّي. يقول: أهل بيتي يقولون وائل بن حجر- يعني أبا هنيدة، وأنشد محمد بن حجر قول الشاعر:
إنّ الأغرّ أبا هنيدة ودّني ... بوسائل وقضاء بيت واسع
[الكامل]
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
وَائِلُ بْنُ حُجْرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ وَائِلِ بْنِ نُعْمَانَ بْنِ زَيْدِ بْنِ سَبَأِ بْنِ عَمْرِو بْنِ قَيْسِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ جُشَمِ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ حَضْرِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ جُشَمِ بْنِ وَائِلِ بْنِ الْغَوْثِ بْنِ حَيْدَانَ بْنِ قَطَنِ بْنِ عَرِيبِ بْنِ وَائِلِ بْنِ نُعْمَانَ بْنِ أَيْمَنَ بْنِ الْهَمَيْسَعِ
حَدَّثَنَا أَبُو هِنْدَ الْحَضْرَمِيُّ بِالْكُوفَةَ مِنْ وَائِلٍ، نا عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ حُجْرٍ , عَنْ عَمِّهِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلِ بْنِ حُجْرِ عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ»
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، نا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَبَّرَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يَكَادَ طَرْفُ إِبْهَامِهِ تُحَاذِي شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ»
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا مِسْعَرٌ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَهْلِي، عَنْ أَبِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُتِيَ بِدَلْو مِنْ مَاءٍ فَمَجَّ فِي الدَّلْوِ ثُمَّ صَبَّ فِي الْبِئْرِ أَوْ قَالَ شَرِبَ مِنَ الدَّلْوِ ثُمَّ مَجَّهُ فِي الْبِئْرِ فَفَاحَ مِنْهَا مِثْلُ رِيحِ الْمِسْكِ»
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-
وائل بن حجر
وائل بن حجر بن ربيعة بن وائل بن يعمر الحضرمي قاله أبو عمر.
وقال أبو القاسم بن عساكر الدمشقي: وائل بن حجر بن سعد بن مسروق بن وائل بن ضمعج بن وائل بن ربيعة بن وائل بن النعمان بن زيد بن مالك بن زيد.
قَالَ: ويقال: وائل بن حجر بن سعيد بن مسروق وائل بن النعمان بن ربعة بن الحارث بن عوف بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن شرحبيل بن مالك بن مرة بن حمير بن زيد الحضرمي، أَبُو هنيدة الحضرمي.
كَانَ قيلا من أقيال حضرموت، وَكَانَ أبوه من ملوكهم.
وفد عَلَى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد بشر أصحابه بقدومه قبل أن يصل بأيام، وقال: " يأتيكم وائل بن حجر من أرض بعيدة، من حضر موت، طائعا راغبا فِي الله عَزَّ وَجَلَّ وَفِي رسوله، وهو بقية أبناء الملوك ".
فلما دخل عَلَيْهِ رحب بِهِ وأدناه من نفسه، وقرب مجلسه وبسط لَهُ رداءه، وأجلسه عَلَيْهِ مع نفسه، وقال: " اللَّهُمَّ، بارك فِي وائل وولده " واستعمله النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الأقيال من حضر موت وأقطعه أرضا، وأرسل معه معاوية بن أبي سفيان، وقال: " أعطها إياه "، فقال لَهُ معاوية: أردفني خلفك، وشكى إليه حر الرمضاء، قَالَ: لست من أرداف الملوك، فقال: أعطني نعلك، فقال: انتعل ظل الناقة، قَالَ: وما يغني ذَلِكَ عني؟ وقال للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن أهلي غلبوني عَلَى الَّذِي لي، قَالَ: " أنا أعطيك ضعفه "، ونزل الكوفة فِي الإسلام، وعاش إلى أيام معاوية، ووفد عَلَيْهِ فأجلسه معه عَلَى السرير، وذكره الحديث، قَالَ وائل: فوددت أني كنت حملته بين يدي.
وشهد مع عَليّ صفين، وَكَانَ عَلَى راية حضر موت يومئذ.
روى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث، روى عَنْهُ ابناه: علقمة وعبد الجبار، وقيل: إن عبد الجبار لَمْ يسمع من أبيه، وروى عَنْهُ كليب بن شهاب الجرمي، وأم يَحْيَى زوجته، وغيرهما.
أخبرنا إِبْرَاهِيِم بن مُحَمَّد، وغير واحد بإسنادهم، عن مُحَمَّد بن عيسى، قَالَ: حدثنا بندار، حدثنا يَحْيَى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي، قالا: حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن حجر بن العنبس، عن وائل بن حجر، قَالَ: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قرأ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} ، فقال: آمين "، مد بِهَا صوته.
أخرجه الثلاثة
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
وائل بن حجر: بضم المهملة وسكون الجيم، ابن ربيعة بن وائل بن يعمر. ويقال ابن حجر بن سعد بن مسروق بن وائل بن النعمان بن ربيعة بن الحارث بن سعد بن عوف بن عديّ بن مالك بن شرحبيل بن مالك بن مرة بن حمير بن زيد الحضرميّ.
كان أبوه من أقيال اليمن، ووفد هو على النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، واستقطعه أرضا فأقطعه إياها، وبعث معه معاوية ليتسلمها في قصّة له معه معروفة.
قال ابن سعد: نزل الكوفة، وروى عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، روى عنه ابناه: علقمة، وعبد الجبار، وزوجه أم يحيى، ومولى لهم، وكليب بن شهاب، وحجر بن عنبس وآخرون. ومات وائل في خلافة معاوية.
وقال أبو نعيم: أصعده النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم على المنبر، وأقطعه، وكتب له عهدا، وقال: هذا وائل سيّد الأقيال. ثم نزل وائل الكوفة وعقبه بها.
وقال ابن حبّان: كان بقية أولاد الملوك بحضرموت، وبشّر به النّبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم قبل موته، وأقطعه أرضا، وبعث معه معاوية، فقال له: أردفني، فقال: لست من أرداف الملوك، فلما استخلف معاوية قصده فتلقّاه وأكرمه. قال وائل: فوددت لو كنت حملته بين يدي.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
وائل بن حجر الحضرمي كان ملكا عظيما بحضرموت لما بلغه ظهور النبي صلى الله عليه وسلم نزل ملكه ونهض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما فلما قدم قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا وائل بن حجر أتاكم من أرض بعيدة من حضرموت طائعا غير مكره راغبا في الله وفى رسوله وفى دينه بقية أبناء الملوك اللهم بارك في وائل وفى ولده ثم أقطعه أرضا وبعث معه معاوية بن أبى سفيان يسلمها له وكتب له كتابا ولاهل بيته بما له فخرج وائل بن حجر ومعاوية في الهاجرة معاوية يمشى وهو على راحلته فاشتدت الرمضاء فأوجعته فقال أردفني فقال ما بي ضن عن هذه الناقة ولكن لست من أرادف الملوك قال فألق إلى حذاءك أتقوى به قال لست أضن بالجلدتين ولكن لست به ممن يلبس لباس الملوك لكن انتعل ظل الناقة وكفى لك به شرفا فلما ولى معاوية قصده وائل بن حجر فتلقاه معاوية وأقعده على سريره مكانه وذكره الحديث فقال وائل وددت أنى حملته ذلك اليوم بين يدي وكان كنيته أبو هنيدة مات في آخر ولاية معاوية
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).
وائل بن حَجَر
(000 - نحو 50 هـ = 000 - نحو 670 م)
وائل بن حجر الحضرميّ القحطاني، أبو هنيدة:
من أقيال حضر موت، وكان أبوه من ملوكهم. وفي حديث نبوي يرويه المؤرخون: هو بقية أبناء الملوك. وفد على النبي (صلى الله عليه وسلّم) فرحب به وبسط له رداءه فأجلسه معه عليه. وقال: اللَّهمّ بارك في وائل وولده. واستعمله على أقيال من حضر موت، وأعطاه كتابا للمهاجر ابن أبي أمية، وكتابا للأقيال والعباهلة، وأقطعه أرضا، وأرسل معه مُعَاوِيَة بن أبي سفيان إلى قومه يعلمهم القرآن والإسلام. ثم شارك في الفتوح. ونزل الكوفة. وزار معاوية لما ولي الخلافة، فأجلسه معه على السرير، وأجازه، فرد عليه الجائزة ولم يقبلها، وأراد أن يجري عليه " رزقا " فقال: أنا في غني عنه وليأخذه من هو أولى به مني. واستقر في الكوفة. وكان له عقب بها. وروى عن النبي (صلّى الله عليه وسلّم) أحاديث.
وانتقل أحد أحفاده خالد " المعروف بخلدون " بن عثمان إلى الأندلس فكان من ولده " بنو خلدون " بإشبيليّة، ومنهم المؤرخ الفيلسوف عبد الرحمن بن محمد .
-الاعلام للزركلي-(تاريخ الوفاة غير دقيق)