رياض بن رضا بن أحمد باشا بن محمد الصلح

تاريخ الولادة1310 هـ
تاريخ الوفاة1370 هـ
العمر60 سنة
مكان الولادةصور - لبنان
مكان الوفاةعمان - الأردن
أماكن الإقامة
  • استانبول - تركيا
  • دمشق - سوريا
  • بيروت - لبنان

نبذة

رياض بن رضا بن أحمد باشا بن محمد الصلح: زعيم شعبي، كان له أثر كبير في بناء (لبنان) السياسي والقومي الحديث. ولد في صور، وحصل على إجازة الحقوق في الآستانة. وكان من أعضاء (المنتدى الأدبي) بها. وحكم عليه ديوان الحرب العرفي (التركي) في عاليه، بالنفي مع والده، لمناوأتهما حزب (الاتحاد والترقي) العثماني، فأمضيا مع اسرتهما سنتين (1916 - 1918 م) في الأناضول. وأقام بعد الحرب العامة الأولى، في دمشق ودخل في جمعية (العربية الفتاة) السرية. ولما احتل الفرنسيون سورية الداخلية (سنة 1920 م) رحل إلى مصر. وزارأوربة مرات.

الترجمة

رياض بن رضا بن أحمد باشا بن محمد الصلح:
زعيم شعبي، كان له أثر كبير في بناء (لبنان) السياسي والقومي الحديث. ولد في صور، وحصل على إجازة الحقوق في الآستانة.
وكان من أعضاء (المنتدى الأدبي) بها. وحكم عليه ديوان الحرب العرفي (التركي) في عاليه، بالنفي مع والده، لمناوأتهما حزب (الاتحاد والترقي) العثماني، فأمضيا مع اسرتهما سنتين (1916 - 1918 م) في الأناضول. وأقام بعد الحرب العامة الأولى، في دمشق ودخل في جمعية (العربية الفتاة) السرية. ولما احتل الفرنسيون سورية الداخلية (سنة 1920 م) رحل إلى مصر. وزارأوربة مرات. واشترك في المؤتمر السوري الفلسطيني (بجنيف) ونشط في الدعاية لاستقلال سورية ولبنان وفلسطين. وعاد إلى بيروت سنة 1935 م، فاشتغل (محاميا) ثم كان من أعضاء مجلس لبنان النيابي. والتفّ حوله جمهور الوطنيين. وتولى رياسة الوزارة اللبنانية (سنة 1943 م) فاقترح تعديل مواد في الدستور، كان الفرنسيون قد وضعوها لأغراضهم الاستعمارية، وأقرّ مجلس النواب التعديل، فسخط الفرنسيون، واعتقلوه مع رئيس الجمهورية (بشارة الخوري) وأكثر الوزراء، وبعض كبار النواب، وأرسلوهم إلى قلعة (راشيا) فثار لبنان، وهاج العالم العربيّ، واحتجت حكوماته. واضطر الفرنسيون إلى الإفراج عنهم. فعادوا إلى مناصبهم، بعد أحد عشر يوما من اعتقالهم (11 - 22 ديسمبر سنة 1943) وجلا الفرنسيون عن البنان سنة 1946 وظلّ رياض بين رئاسة الوزارة، والتخلي عنها، والعودة إليها، حركة لبنان الدائمة، يختط الخطة ولا تضيق حيلته عن تنفيذها، ومن ورائه مسلمو لبنان ونصاراه. وكان يحرص على أن لا يتخلف لبنان عن موكب العروبة. وفي عهد وزارته الأخيرة أعدم أنطون سعادة (انظر ترجمته) وفي فترة اعتزاله الوزارة، بعد ذلك، دعاه الملك عَبْد الله بن الحسين إلى زيارة عمان، فأجاب الدعوة. وبينما هو ذاهب إلى مطار عمان، للركوب عائدا منها إلى بيروت، فاجأه أشخاص أطلقوا عليه الرصاص فقتل في السيارة، وقتل قاتلوه. وحمل جثمانه إلى بيروت، فدفن في جوار مقام الأوزاعي. وهو صاحب الكلمة المشهورة: لن يكون لبنان للاستعمار مقرّا، ولا لاستعمار الأقطار العربية ممرّا. وكان يجيد الفرنسية كلغته .

-الاعلام للزركلي-