معقل بن سنان الأشجعي أبي يزيد

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة63 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • البصرة - العراق
  • الكوفة - العراق

نبذة

مَعْقِلُ بْنُ سِنَانٍ الْأَشْجَعِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، نا مِنْجَابٌ، نا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنِ ابْنِ أَخِي مَعْقِلِ بْنِ سِنَانٍ , عَنْ مَعْقِلِ بْنِ سِنَانٍ " أَنَّ أُخْتَهُ طَلَّقَهَا زَوْجُهَا فَأَرَادَتْ أَنْ تَنْكِحَ، فَمَنَعَهَا أَخُوهَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ} [البقرة: 232]

الترجمة

مَعْقِلُ بْنُ سِنَانٍ الْأَشْجَعِيُّ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، نا مِنْجَابٌ، نا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنِ ابْنِ أَخِي مَعْقِلِ بْنِ سِنَانٍ , عَنْ مَعْقِلِ بْنِ سِنَانٍ " أَنَّ أُخْتَهُ طَلَّقَهَا زَوْجُهَا فَأَرَادَتْ أَنْ تَنْكِحَ، فَمَنَعَهَا أَخُوهَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ} [البقرة: 232]

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ , نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ , نا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، قَالَ شَهِدَ نَفَرٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ مِنْهُمُ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ سِنَانٍ الْأَشْجَعِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِهِ وَهُوَ يَحْتَجِمُ لِثَمَانَ عَشْرَةَ مِنْ رَمَضَانَ فَقَالَ: «أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ»

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، نا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَالَ فِي امْرَأَةٍ تُوُفِّيَ عَنْهَا زَوْجُهَا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا وَلَمْ يُسَمِّ لَهَا صَدَاقًا قَالَ: «لَهَا صَدَاقٌ مِثْلُ نِسَائِهَا لَا وَكْسَ وَلَا شَطَطَ , وَعَلَيْهَا الْعِدَّةُ وَلَهَا الْمِيرَاثُ» فَقَامَ أَبُو سِنَانٍ الْأَشْجَعِيُّ فِي رَهْطٍ مِنْ أَشْجَعَ فَقَالَ: أَشْهَدُ لَقَضَيْتَ فِيهَا بِقَضَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بُرُوغِ بِنْتِ وَاشِقٍ الْأَشْجَعِيَّةِ

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

معقل بن سنان بن مظهر
معقل بْن سنان بْن مظهر بْن عركي بْن فتيان بْن سبيع بْن بكر بْن أشجع بْن ريث بْن غطفان الأشجعي، يكنى أبا عبد الرحمن، وقيل: أَبُو مُحَمَّد، وَأَبُو زيد، وَأَبُو سنان شهد فتح مكة، ثُمَّ أتى المدينة فأقام بِهَا.
وَكَانَ فاضلا تقيا، وهو الَّذِي روى حديث بروع بنت واشق.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ وَإِبْرَاهِيمُ، وَغَيْرُهُمَا بِإِسْنَادِهِمْ، إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: حدثنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حدثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عن سُفْيَانَ، عن مَنْصُورٍ، عن إِبْرَاهِيمَ، عن عَلْقَمَةَ، عن ابْنِ مَسْعُودٍ: " أَنَّهُ سُئِلَ عن رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً، وَلَمْ يَفْرِضْ لَهَا صَدَاقًا، وَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا حَتَّى مَاتَ.
قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: لَهَا مِثْلُ مَهْرِ نِسَائِهَا، لا وَكْسَ وَلا شَطَطَ، وَعَلَيْهَا الْعِدَّةُ، وَلَهَا الْمِيرَاثُ، فَقَامَ مَعْقِلُ بْنُ سِنَانٍ الأَشْجَعِيُّ، فَقَالَ: قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَرْوَعَ بِنْتِ وَاشِقٍ امْرَأَةٍ مِنَّا مِثْلَ مَا قَضَيْتَ، فَفَرِحَ ابْنُ مَسْعُودٍ " وَكَانَ معقل ممن خلع يزيد بْن معاوية مع أهل المدينة، فقتله مسلم بْن عقبة المري لِمَا ظفر بأهل المدينة يَوْم الحرة صبرا، وممن قتل يَوْم الحرة صبرا: الفضل بْن العباس بْن ربيعة بْن الحارث بْن عبد المطلب، وَأَبُو بكر بْن عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر بْن أَبِي طالب، وَأَبُو بكر بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمر بْن الخطاب، وَيَعْقُوب بْن طلحة بْن عُبَيْد اللَّه، وعبد اللَّه بْن زيد بْن عصام، وغيرهم، ولقب أهل المدينة مسلم بْن عقبة بعد الحرة مسرفا، لِمَا أسرف فِي القتل.
وَكَانَ معقل عَلَى المهاجرين، فمما قيل فِيهِ:
ألا تلكم الأنصار تبكي سراتها وأشجع تبكي معقل بْن سنان
روى عن معقل من أهل الكوفة: علقمة، ومسروق، والشعبي.
وروى عَنْهُ من غيرهم: الْحَسَن الْبَصْرِيّ، وطائفة من المدنيين.
أخرجه الثلاثة.
مظهر: بضم الميم، وفتح الظاء المعجمة.
وفتيان: بالفاء، والتاء فوقها نقطتان، وبعدها ياء تحتها نقطتان.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

معقل بن سنان بن مظهّر بن عركي بن فتيان بن سبيع بن بكر بن أشجع بن ريث بن غطفان الأشجعيّ.
ذكر ابن الكلبيّ، وأبو عبيد- أنه وفد على النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم، فأقطعه قطيعة. قال البغويّ، عن هارون الحمال: قتل أبو سنان معقل بن سنان الأشجعيّ في ذي الحجة سنة ثلاث وستين.
واختلاف في كنيته، فقيل أبو محمد، أو أبو عبد الرحمن، أو أبو زيد، أو أبو عيسى، أو أبو سنان.
وهو [....] روى عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم.
وروى عنه مسروق، وجماعة من التابعين، منهم الشعبي، والحسن البصري، يقال:
إن روايتهم عنه مرسلة.
وقال العسكريّ: نزل الكوفة، وكان موصوفا بالجمال، وقدم المدينة في خلافة عمر فقيل فيه [وكان جميلا:
أعوذ بربّ النّاس من شرّ معقل ... إذا معقل راح البقيع مرجّلا
[الطويل] فبلغ ذلك عمر، فنفاه إلى البصرة.
وذكر المدائني بسنده أن عمر سمع امرأة تنشد البيت.
وفي مغازي الواقدي: أنه كان معه راية أشجع يوم حنين، ومع نعيم بن مسعود راية أخرى، وفيها أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم كان بعث أشجع إلى المدينة لغزو مكة]  .
وذكر الواقدي، من طريق زياد بن عثمان الأشجعي، قال: كان معقل حامل لواء قومه يوم الفتح، وبقي إلى أن بعثه الوليد بن عتبة ببيعة أهل المدينة ليزيد ابن معاوية، فلقي مسلم بن عقبة المري، فأنس به وحادثة، فقال له: إني قدمت على هذا الرجل فوجدته يشرب الخمر وينكح الحرام، فلم يدع شيئا حتى قال فيه، ثم قال لمسلم: اكتم عليّ. قال: أفعل، ولكن على عهد اللَّه وميثاقه، لا تمكنني يداي، ولي عليك قدرة إلا ضربت الّذي فيه عيناك. فلما قدم مسلم في وقعة الحرة أتى به فأمر فضربت عنقه صبرا. وفي ذلك يقول الشاعر:
ألا تلكم الأنصار تبكي سراتها ... وأشجع تبكي معقل بن سنان
 [الطويل] ويقال: إن الّذي باشر قبله نوفل بن مساحق بأمر مسلم بن عقبة، حكاه ابن إسحاق.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

أبو يزيد:
معقل بن سنان الأشجعي. ويقال: كنيته أبو محمد. ويقال: أبو عبد الرحمن..
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

معقل بن سنان الاشجعي أبو محمد ممن شهد فتح مكة قتل يوم الحرة سنة ثلاث وستين
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).

 

مَعْقِل بن سِنان
(000 - 63 هـ = 000 - 683 م)
معقل بن سنان بن مظهر الأشجعي:
صحابي، من القادة الشجعان. كانت معه راية قومه يوم حنين ويوم فتح مكة. وسكن الكوفة. وقدم المدينة، وكان موصوفا بالجمال، فسمع عمر بن الخطاب امرأة تنشد:
(أعوذ برب الناس من شرِ معقل ... إذا معقل راح البقيع مرجّلا)
فنفاه إلى البصرة. ثم كان على المهاجرين في وقعة الحرة، فقتله مسلم بن عقبة المري، وقيل: (وأصبحت الأنصار تبكي سراتها ... وأشجع تبكي معقل بن سنان) .

-الاعلام للزركلي-