علي بن محمد بن ثامر القرشي الأموي السفطي نور الدين
تاريخ الوفاة | 832 هـ |
مكان الولادة | الشرقية - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عَليّ نور الدّين السفطي. كَانَ يتعانى الشَّهَادَة عِنْد الْأُمَرَاء بل بَاشر نظم البيمارستان مُدَّة ثمَّ ولي وكَالَة بَيت المَال وَالْكِسْوَة مَاتَ فِي سلخ جُمَادَى الْآخِرَة سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَقد جَازَ الْخمسين. ذكره شَيخنَا فِي أنبائه والعيني وأرخه فِي مستهل رَجَب بِالنّظرِ لخُرُوج جنَازَته وَقَالَ أَنه كَانَ جيدا مشكور السِّيرَة وَلكنه كَانَ عريا عَن الْعلم وَاسْتقر بعده فِي الْوكَالَة الشَّمْس الحلاوي. قلت: وَهُوَ ابْن مُحَمَّد بن ثامر الْقرشِي الْأمَوِي. ولد بسفط الحنا من الشرقية وَكَانَ أَبوهُ خطيبها وَحفظ عِنْده الْقُرْآن ثمَّ تحول مِنْهَا لِأَخِيهِ شمس الدّين مُحَمَّد وَحفظ الْمِنْهَاج وَعرضه على شُيُوخ عصره وَمِمَّا بَاشرهُ الصرغتمشية والحجازية وَالشَّهَادَة بيبرس، وَكَانَ طوَالًا جدا مَعَ حسن الْخط والشكالة والوجاهة بِحَيْثُ ترشح لكتابة السرفي أَيَّام الْأَشْرَف وَلما مَاتَ قَالَ سميه ابْن مُفْلِح: الْآن آمَنت على وظائقي.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.