مسلم بن الحارث بن بدل التميمي
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مسلم بْن الْحَارِث التميمي.
له صحبة. حديثه عِنْدَ الشاميين وعداده فيهم. روى عَنْهُ ابنه الْحَارِث بْن مُسْلِم. وقد قيل فِيهِ: الْحَارِث بْن مُسْلِم.
والصحيح مُسْلِم بْن الْحَارِث
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
مسلم بن الحارث التميمي
مسلم بْن الحارث بْن بدل التميمي روى عَنْهُ ابنه الحارث بْن مسلم، قَالَ: بعثنا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سرية، فلما هجمنا عَلَى القوم تقدمت أصحابي عَلَى فرس، فاستقبلنا النساء والصبيان يضجون، فقلت لَهُم: تريدون أن تحرزوا؟ قالوا: نعم، قلت: قولوا: أشهد أن لا إله إلا اللَّه، وأن مُحَمَّدا عبده ورسوله، فقالوها، فلامني أصحابي وقالوا: أشرفنا عَلَى الغنيمة فمنعتنا، ثُمَّ انصرفنا إِلَى النَّبِيّ، فأخبروه، فقال: " لقد كتب لَهُ من الأجر من كل إنسان كذا وكذا ".
ثُمَّ قَالَ لي: " إذا صليت المغرب فقل: اللَّهُمَّ أجرني من النار سبع مرات، فإنك إذا قلت ذَلِكَ ثُمَّ مت من ليلتك، كتب لك جوار منها، وَإِذَا صليت الصبح فقل مثل ذَلِكَ، فإنك إن مت من يومك كتب لك جوار منها ".
أَخْبَرَنَا ببعضه من قَوْله: " إذا صليت المغرب " إِلَى آخره مثله سواء أَبُو أحمد عبد الوهاب بْن عَليّ بِإِسْنَادِهِ، عن أَبِي داود، قَالَ: حدثنا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم أَبُو النضر الدمشقي، حدثنا مُحَمَّد بْن شعيب، أَخْبَرَنِي أَبُو سَعِيد الفلسطيني، عبد الرحمن بْن حسان، عن الحارث بْن مسلم، أَنَّهُ أخبره، عن أبيه، عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الثلاثة.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
مسلم بن الحارث بن بدل: ويقال الحارث بن مسلم التميميّ.
قال البغويّ: سكن الشام. وقال البخاريّ، وأبو حاتم، وأبو زرعة الرازيان: إن له صحبة. زاد البخاريّ: والد الحارث، وصحح البخاريّ والترمذيّ وغير واحد أن اسم الصحابيّ مسلم، واسم التابعي ولده الحارث، والاختلاف فيه على الوليد بن مسلم، فقال جماعة: عنه، عن عبد الرحمن بن حسان، عن الحارث بن مسلم، عن أبيه. وقال هشام بن عمار وغيره: عنه، عن عبد الرحمن، عن مسلم بن الحارث. والراجح الأول، لأن محمد بن شعيب بن سابور رواه عن عبد الرحمن كذلك، وكذا قال صدقة بن خالد، عن عبد الرحمن في حديث آخر أخرجه البخاريّ في التاريخ عن الحكم بن موسى، عن صدقة، ولفظه: عن الحارث بن مسلم التميمي، عن أبيه- أن النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم كتب له كتابا بالوصاة إلى من يعرفه من ولاة الأمر.
قال الدار الدّارقطنيّ: مات في خلافة عثمان.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
مُسْلِمٌ التَّمِيمِيُّ أَبُو الْحَارِثِ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، نا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، نا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَّانَ، نا الْحَارِثُ بْنُ مُسْلِمٍ التَّمِيمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ فَلَمَّا هَجَمْنَا عَلَى الْقَوْمِ تَقَدَّمْتُ أَصْحَابِي عَلَى فَرَسٍ فَاسْتَقْبَلَنَا النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ فَقُلْتُ لَهُمْ: تُرِيدُونَ تَحْتَرِزُوا مِنْهُمْ قُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَجَاءَ أَصْحَابِي فَلَامُونِي , وَقَالُوا: أَسْرَفْنَا عَلَى الْغَنِيمَةِ ثُمَّ انْصَرَفْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرُوهُ بِالَّذِي صَنَعْتُ فَقَالَ: «تَرَوْنَ مَا صَنَعَ لَقَدْ كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ بِكُلِّ إِنْسَانٍ كَذَا وَكَذَا مِنَ الْأَجْرِ» ثُمَّ أَدْنَانِي وَقَالَ: «إِذَا صَلَّيْتَ الْغَدَاةَ فَقُلِ اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ سَبْعَ مِرَارٍ فَإِنَّكَ إِنْ مِتَّ كَتَبَ اللَّهُ لَكَ جَوَازًا مِنَ النَّارِ»
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-