مسعود بن الأسود بن حارثة القرشي العدوي

ابن العجماء مسعود

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة8 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةمؤتة - الأردن
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز

نبذة

مسعود بْن الأسود بْن حارثة بْن نضلة بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب القرشي العدوي. كان من السبعين الذين هاجروا من بني عدي هُوَ وأخوه مطيع بْن الأسود

الترجمة

مسعود بْن الأسود بْن حارثة بْن نضلة بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب القرشي العدوي.
كان من السبعين الذين هاجروا من بني عدي هُوَ وأخوه مطيع بْن الأسود، وأمهما العجماء بِنْت عَامِر بْن الْفَضْل بْن عَفِيف بْن كليب بن حبشية بْن سلول. كَانَ من أصحاب الشجرة، واستشهد يَوْم مؤتة.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

مسعود بن الأسود
مسعود بْن الأسود بْن حارثة بْن نضلة بْن عوف بْن عُبَيْد بْن عويج بْن عدي بْن كعب القرشي العدوي.
كَانَ من السبعين الَّذِينَ هاجروا من بني عدي هُوَ وأخوه مطيع بْن الأسود، أمهما العجماء بنت عَامِر بْن الفضل بْن عفيف بْن كليب بْن حبشية بْن سلول، وَبِهَا يعرف، فيقال: ابن العجماء.
كَانَ من أصحاب الشجرة، واستشهد يَوْم مؤته.
أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده خالف فِي نسبه، فقال: مسعود بْن الأسود بْن عبد الأسد بْن هلال بْن عمر، وهذا النسب فِي بني مخزوم.
وهو وهم، ثُمَّ إنه روي فِي هَذِه الترجمة أيضا بِإِسْنَادِهِ عن ابن إِسْحَاق، أَنَّهُ قَالَ: استشهد يَوْم مؤته من بني عدي بْن كعب: مسعود بْن الأسود، فخالف ما قاله أولا، وهو الصواب.
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ بِإِسْنَادِهِ، عن يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، عن ابْنِ إِسْحَاقَ، فِي تَسْمِيَتِهِ مَنِ اسْتُشْهِدَ يَوْمَ مُؤْتَةَ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ: مَسْعُودُ بْنُ الأَسْوَدِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ نَضْلَةَ

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

مسعود بن الأسود بن حارثة، بمهملة ومثلثة، ابن نضلة بن عوف بن عبيد، بفتح أوله، ابن عويج، كذلك، ابن عديّ بن كعب القرشيّ العدويّ المعروف بابن العجماء، وهي أمه، وهي بنت عامر بن الفضل السلولي، ويقال له ابن الأعجم.
روى عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم في قصّة المرأة التي سرقت، وفيه: فجئنا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم فكلمناه، وقلنا: نحن نفديها، فقال: «تطهر خير لها ... » الحديث.
وعنه ابنته عائشة في ابن ماجة، والبغويّ بسند حسن، وأشار إليه الترمذي في الترجمة، لكن قال: ابن الأعجم.
قال أبو عمر: كان هو وأخوه مطيع من السّبعين الذين هاجروا وشهدوا بيعة الرّضوان.
وقال البغويّ: سكن المدينة. وقال ابن حبّان: سكن مصر، وهو وهم.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

مَسْعُودُ بْنُ الْأَسْوَدِ الْعَدَوِيُّ يُقَالُ لَهُ ابْنُ الْعَجْمَاءِ بْنِ جَارِيَةَ بْنِ نَضْلَةَ بْنِ حِدْثَانَ بْنِ عَوْفِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُوَيجِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ

حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، نا قُتَيْبَةُ، نا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ يَزِيدَ، أَنَّ خَالَتَهُ ابْنَةَ مَسْعُودِ بْنِ الْعَجْمَاءِ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ أَبَاهَا قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَخْزُومِيَّةِ الَّتِي سَرَقَتْ لِيَقْطَعَ يُفْدِيهَا بِأَرْبَعِينَ أُوقِيَّةً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَأَنْ تُطَهَّرَ خَيْرٌ لَهَا فَأَمَرَ» بِهَا فَقُطِعَتْ وَهِيَ مِنْ بَنِي أَسَدٍ

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا ابْنُ نُمَيْرٍ، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى أَخُو خَازِمٍ , نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، جَمِيعًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ، عَنْ أُمِّ عَائِشَةَ بِنْتِ الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهَا مَسْعُودِ بْنِ الْأَسْوَدِ قَالَ لَمَّا سَرَقَتِ الْمَرْأَةُ الْمِنْطَقَةُ مِنْ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْظَمْنَا ذَلِكَ وَكَانَتِ الْمَرْأَةُ مِنْ قُرَيْشٍ فَجِئْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: نَحْنُ نَفْدِيهَا بِأَرْبَعِينَ أُوقِيَّةً فَقَالَ: «تَطْهُرُ خَيْرٌ لَهَا» فَأَتَيْنَا أُسَامَةَ فَقُلْنَا كَلِّمْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ قَامَ خَطِيبًا فَقَالَ: «مَا إِكْثَارُكُمْ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ وَقَعَ عَلَى أَمَةٍ مِنْ إِمَاءِ اللَّهِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كَانَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ نَزَلَتْ بِالَّذِي نَزَلَتْ بِهِ لَقَطَعْتُ يَدَهَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-