نفيع بن الحارث بن مسروح الثقفي
تاريخ الوفاة | 52 هـ |
مكان الوفاة | البصرة - العراق |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
نفيع بن الْحَارِث وَيُقَال ابْن مسروح بن كلدة بن عَمْرو بن علاج وَقيل بن أبي علاج بن أبي سَلمَة بن عبد الْعُزَّى بن عنزة بن عَوْف بن قصي بن مُنَبّه وَيُقَال ابْن أبي سَلمَة وَهُوَ عبد الْعُزَّى بن عَبدة بن عَوْف بن قيس بن مُنَبّه أَبُو بكرَة لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عداده فِي الْبَصرِيين مَاتَ سنة تسع وَخمسين وَقيل سنة ثَلَاث وَخمسين وَكَانَ لَهُ يَوْم مَاتَ ثَلَاث وَسِتُّونَ سنة وَكَانَ قد أسلم وَهُوَ ابْن ثَمَان عشرَة سنة وَكَانَ لَهُ أَرْبَعُونَ ولدا أعقب مِنْهُم عبد الله وَعبيد الله وَعبد الرَّحْمَن وَعبد الْعَزِيز وَمُسلم ورواد أَوْلَاد أبي بكرَة
روى عَنهُ عُثْمَان النَّهْدِيّ فِي الْإِيمَان وَابْنه عبد الرَّحْمَن وَحميد بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف والأحنف بن قيس ورِبْعِي بن حِرَاش.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
نفيع أبو بكرة
نفيع أَبُو بكرة وقيل: مسروح، وقد تقدم، وهو فِي قول: نفيع بن مسروح، وقيل: نفيع بن الحارث بن كلدة، وهو من عُبَيْد الحارث بن كلدة، عند من ينسبه إلى مسروح، وأمه سمية، أمة كانت للحارث بن كلدة الثقفي، وهو أخو زياد لأمه.
وقال الشعبي: أرادوا أبا بكرة عَلَى الدعوة فأبى، يعني ينتسب إلى الحارث، وقال لبنيه عند الموت: أبي مسروح الحديث.
وقال أحمد بن حنبل: أَبُو بكر نفيع بن الحارث، والأكثر يقولون هكذا.
وقال أحمد بن حنبل: أملي عَليّ هوذة بن خليفة نسبه، فلما بلغ إلى أبي بكرة قلت: ابن من؟ قَالَ: لا تزده ودعه، وهو ممن نزل يوم الطائف إلى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلم، وروى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث، روى عَنْهُ أَبُو عثمان النهدي، والأحنف، والحسن الْبَصْرِيّ، وَكَانَ من فضلاء الصحابة وصالحيهم، وسيرد ذكره فِي الكنى أتم من هَذَا إن شاء الله.
أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو عمر، وَأَبُو موسى.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
أَبُو بَكْرَةَ نُفَيْعُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عِلَاجِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ قَسِّيٍّ وَهُوَ ثَقِيفٌ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ صَالِحٍ الْوَزَّانُ، نا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ نَا الْأَسْوَدُ بْنِ شَيْبَانَ، نا بَحْرُ بْنُ مِرَارٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، نا أَبُو بَكْرَةَ قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أَمْشِي مَعَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَمْشِي بَيْنِي وَبَيْنَ رَجُلٍ حَتَّى أَتَيْنَا عَلَى قَبْرَيْنِ فَقَالَ: «إِنَّ صَاحِبِي هَذَيْنِ الْقَبْرَيْنِ يُعَذَّبَانِ فَأْتِيَانِي بِجَرِيدَةٍ» فَآتَيْنَاهُ فَشَقَّهَا نِصْفَيْنِ فَوَضَعَ فِي هَذَا الْقَبْرِ وَاحِدَةً وَفِي هَذَا الْقَبْرِ وَاحِدَةً وَقَالَ: «لَعَلَّهُ أَنْ يُخَفَّفَ عَنْهُمَا مَا دَامَتَا رَطْبَتَيْنِ إِنَّهُمَا يُعَذَّبَانِ فِي الْغِيبَةِ وَالْبَوْلِ»
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نا أَبُو عَاصِمٍ، نا عُتَيْبَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يُفْلِحُ قَوْمٌ تَمْلِكُ أَوْ تَلِي أَمْرَهُمُ امْرَأَةٌ»
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-
أبو بكرة الثقفي
أبو بكرة واسمه: نفيع بن الحارث بن كلدة بن عَمْرو بن علاج بن أبي سلمة بن عبد العزى بن غير بن عوف بن ثقيف الثقفي، واسم ثقيف: قسي.
وقيل: هُوَ ابن مسروح، مولى الحارث بن كلدة، وقد ذكرنا فِي نفيع ما فِيهِ كفاية، وأمه: سمية، جارية الحرث بن كلدة أيضا، وهو أخو زياد بن أبيه لأمه.
وهو ممن نزل يوم الطائف إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من حصن الطائف فِي بكرة، فأسلم، وكني أبا بكرة وأعتقه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ معدود فِي مواليه، وَكَانَ أبو بكرة يقول: أنا من إخوانكم فِي الدين، وأنا مولى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وإن أبى الناس إلا أن ينسبوني، فأنا نفيع بن مسروح.
وَكَانَ أبو بكرة من فضلاء أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وصالحيهم، وهو الَّذِي شهد عَلَى المغيرة بن شعبة فبت الشهادة، وجلده عمر بن الخطاب حد القذف، وأبطل شهادته، ثُمَّ قَالَ لَهُ: تب لتقبل شهادتك، فقال: إنما أتوب لتقبل شهادتي.
قَالَ: نعم.
قَالَ: لا جرم، لا أشهد بين اثنين أبدا.
وإنما جلده لأنه شهد هُوَ واثنان معه فبتوا الشهادة، وَكَانَ الرابع زيادا فقال: رأيت استا تنبو، ونفسا يعلو، وساقين كأنهما أذن حمار، ولا أعلم ما وراء ذَلِكَ، فجلد عمر الثلاثة، وتاب منهم اثنان فقبل شهادتهما.
وَكَانَ أبو بكرة كَثِير العبادة حَتَّى مات، وَكَانَ أولاده أشرافا فِي البصرة، بكثرة المال والعلم والولايات.
أخبرنا الخطيب عبد الله بن أحمد بن مُحَمَّد، أخبرنا أبو مُحَمَّد جَعْفَر بن أحمد، أخبرنا الْحَسَن بن شاذان، أخبرنا عثمان بن أحمد السماك، أخبرنا حنبل بن إسحاق، أخبرنا الخليل بن عمر بن إبراهيم العبدي، حدثنا أبي، حدثنا قتادة، عن الْحَسَن، عن أبي بكرة، قَالَ: قَالَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إذا التقى المسلمان، فقتل أحدهما صاحبه، فالقاتل والمقتول فِي النار "، قلت: يا أبة، هَذَا القاتل فكيف المقتول؟ فقال: سألت قتادة عما سألتني، فقال: كل واحد منهما يريد قتل صاحبه.
كذا روى هَذَا الحديث عمر بن إبراهيم، فقال: عن الْحَسَن، عن أبي بكرة، ولم يسمعه الْحَسَن مِنْه، إنما سمعه من الأحنف، عن أبي بكرة وتوفي أبو بكرة بالبصرة سنة إحدى، وقيل: اثنتين وخمسين، وأوصى أن يصلي عَلَيْهِ أبو برزة الأسلمي قَالَ الْحَسَن: لَمْ ينزل البصرة من الصحابة، ممن سَكَّنها، أفضل من عمران بن حصين، وأبي بكرة.
أخرجه أبو عمر.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
نفيع بن الحارث: ويقال ابن مسروح ، وبه جزم ابن سعد.
وأخرج أبو أحمد، من طريق أبي عثمان النّهدي، عن أبي بكر- أنه قال: أنا مولى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، فإن أبي النّاس إلا أن ينسبوني فأنا نفيع بن مسروح، وقيل اسمه مسروح. وبه جزم ابن إسحاق. مشهور بكنيته، وكان من فضلاء الصّحابة، وسكن البصرة، وأنجب أولادا لهم شهرة. وكان تدلى إلى النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم من حصن الطّائف ببكرة فاشتهر بأبي بكرة.
وروى عن النّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم. روى عنه أولاده.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
أبو بكرة الثقفي: نفيع بن الحارث. تقدم.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
أَبُو بكْرَة الثَّقَفي
(000 - 52 هـ =..672 م)
نفيع بن الحارث بن كلدة الثقفي، أبو بكرة:
صحابي، من أهل الطائف. له 132 حديثا. توفي بالبصرة. وإنما قيل له " أبو بكرة " لأنه تدلى ببكرة من حصن الطائف إلى النبي صلّى الله عليه وسلم. وهو ممن اعتزل الفتنة يوم " الجمل " وأيام " صفين " .
-الاعلام للزركلي-