نافع بن عبد الحارث بن حبالة الخزاعي

أماكن الإقامة
  • الحجاز - الحجاز
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز

نبذة

نافع بْن عبد الحارث بْن حبالة بْن عمير الخزاعي.له صحبة ورواية.استعمله عُمَر بْن الْخَطَّابِ عَلَى مكة وفيهم سادة قريش، فخرج نافع إِلَى عمر واستخلف مولاه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبزى، فَقَالَ له عمر: استخلفت عَلَى آل اللَّه مولاك فعزله، وولى خالد بْن العاص بْن هشام بن المغيرة المخزومي. وكان نافع ابن عبد الحارث من كبار الصحابة وفضلائهم.

الترجمة

نَافِع بن عبد الحارث الْخُزَاعِيّ من أهل مَكَّة كَانَ عَاملا لعمر عَلَيْهَا لَهُ صُحْبَة وَقَالَ بَعضهم أسلم يَوْم الْفَتْح وَأقَام بِمَكَّة وَلم يُهَاجر
روى عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ فِي الصَّلَاة ذكر حَدِيثه ابو الطُّفَيْل أَنه لَقِي عمر بن الْخطاب بعسفان فَقَالَ من اسْتعْملت على أهل الْوَادي قَالَ ابْن أَبْزَى قَالَ وَمن ابْن أَبْزَى قَالَ مولى من موالينا قَالَ فاستخلفت عَلَيْهِ مولى قَالَ إِنَّه قارىء لكتاب الله وَإنَّهُ عَالم بالفرائض قَالَ عمر أما إِنَّه قَالَ نَبِيكُم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله تَعَالَى يرفع بِهَذَا الْكتاب أَقْوَامًا وَيَضَع بِهِ آخَرين.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

نَافِعُ بْنُ عَبْدِ الْحَارِثِ بْنِ حِبَالَةَ بْنِ سَلَّامِ بْنِ حِبَالَةَ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ الْحَارِثِ وَهُوَ غَبْسَانُ بْنُ عَبْدِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ مَلَكَانِ بْنِ أَفْصَى بْنِ حَارِثَةَ أَخُو خُزَاعَةَ

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، نا أَبُو حُذَيْفَةَ، نا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبٍ يَعْنِي ابْنَ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ خَمِيلٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ فِي الدُّنْيَا سَعَةُ الْمَنْزِلِ , وَالْجَارُ الصَّالِحُ وَالْمَرْكَبُ الْهَنِيءُ» وَحَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى , نا أَبُو نُعَيْمٍ , نا سُفْيَانُ , عَنْ حَبِيبٍ , عَنْ خَمِيلٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ الْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ وَالْجَارُ الصَّالِحُ وَالْمَرْكَبُ الْهَنِيءُ»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

 

نَافِعُ بْنُ عَبْدِ الْحَارِثِ بْنِ حُبَالَةَ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ الْحَارِثِ وَهُوَ غَبْشَانُ بْنُ عَبْدِ عَمْرِو بْنِ عَمْرِو بْنِ بُوَيِّ بْنِ مَلْكَانَ بْنِ أَفْصَى بْنِ حَارِثَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ، وَلِيَ مَكَّةَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ

-طبقات ابن سعد الطبقة الرابعة من الصحابة ممن أسلم عند فتح مكة وما بعد ذلك-

 

 

نافع: بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير  بن عبشان الخزاعيّ.
روى عن النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم، روى عنه أبو الطّفيل وغيره. وقال البخاريّ: يقال: إن له صحبة، وذكره ابن سعد في الصّحابة في طبقة من أسلم في الفتح.
وقال ابن عبد البرّ: كان من كبار الصّحابة، وفضلائهم، ويقال إنه أسلم يوم الفتح، فأقام بمكة ولم يهاجر، فأنكر الواقديّ أن تكون له صحبة.
وذكره في الصّحابة ابن حبّان، والعسكريّ، وآخرون، وحديثه في السّنن ومسند أحمد: «من سعادة المرء الجار الصّالح» .
ووقع في رواية إبراهيم الحربيّ نافع بن الحارث بإسقاط عبد. والصّواب إثباته. وأمّره عمر على مكّة. قال البخاريّ في صحيحه: اشترى نافع بن عبد الحارث لعمر من صفوان بن أمية دار السّجن بمكّة.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

نافع بْن عبد الحارث بْن حبالة بْن عمير الخزاعي.
له صحبة ورواية.
استعمله عُمَر بْن الْخَطَّابِ عَلَى مكة وفيهم سادة قريش، فخرج نافع إِلَى عمر واستخلف مولاه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبزى، فَقَالَ له عمر: استخلفت عَلَى آل اللَّه مولاك فعزله، وولى خالد بْن العاص بْن هشام بن المغيرة المخزومي. وكان نافع ابن عبد الحارث من كبار الصحابة وفضلائهم.
وقد قيل: إن نافع بْن عبد الحارث أسلم يوم الفتح، وأقام بمكة، ولم يهاجر.
روى عنه أَبُو سلمة بْن عَبْد الرَّحْمَنِ وغيره. من حديثه عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ أنه قَالَ: من سعادة المرء المسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء.
وأنكر الْوَاقِدِيّ أن يكون لنافع بْن عبد الحارث صحبة، وَقَالَ: حديثه هَذَا عَنْ أبي مُوسَى الأشعري، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

نافع بن عبد الحارث
نَافِع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير بن غبشان، واسمه الحارث بن عبد عَمْرو بن بوي بن ملكان بن أفصى الخزاعي.
نسبه كلهم إلى خزاعة، وساقوا نسبه إلى ملكان، وهو أخو خزاعة وأخو أسلم، ويقال لبعض ولده: خزاعي، لقلة بني ملكان، فنسبوا إلى خزاعة.
ولنافع صحبة ورواية، واستعمله عمر بن الخطاب رضي الله عَنْهُ عَلَى مكة والطائف، وفيهما سادة قريش وثقيف، وخرج إلى عمر واستخلف عَلَى مكة مولاه عبد الرحمن بن أبزي، فقال لَهُ عمر: استخلفت عَلَى آل الله مولاك، فعزله واستعمل خالد بن العاص بن هِشَام.
وَكَانَ نَافِع من فضلاء الصحابة وكبارهم، وقيل: أسلم يوم الفتح، وأقام بمكة ولم يهاجر.
روى عَنْهُ أَبُو سلمة، وحميد، وَأَبُو الطفيل.
أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده، عن عبد الله بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: أخبرنا وكيع، عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن حميد بن عبد الرحمن ومجاهد، عن نَافِع بن عبد الحارث، قَالَ: قَالَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من سعادة المرء المسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء " روى عَنْهُ أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل حائطا من حوائط المدينة، فجلس عَلَى قف البئر، فجاء أَبُو بكر يستأذن، فقال: فيما أعلم لأبي موسى: " ائذن لَهُ، وبشره بالجنة "، ثُمَّ جاء عمر يستأذن، فقال: " ائذن لَهُ، وبشره بالجنة "، ثُمَّ جاء عثمان يستأذن، فقال: " ائذن لَهُ، وبشره بالجنة، وسيلقى بلاء ".
وأنكر الواقدي أن يكون لنافع بن عبد الحارث صحبة، وقال: حديثه هَذَا عن أبي موسى الأشعري، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الثلاثة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 نافع بن عبد الحارث الخزاعي
وهو عامل عمر بن الخطاب على مكة.
قال: وأخبرنا يزيد بن هارون. قال: أخبرنا محمد بن عمرو.
عن أبي سلمة. عن نافع بن عبد الحارث. في حديث رواه عن رسول الله ص. أنه كانت له صحبة ورواية عن رسول الله ص.
قال: فذكرت ذلك الحديث لمحمد بن عمر فعرفه. وقال: هذا الحديث في قف البئر. عن نافع بن عبد الحارث. عن أبي موسى الأشعري. وقد غلط من رواه عن نافع. عن النبي ص. وأظنه أنكر أن يكون لنافع سماع  من رسول الله ص.
الجزء المتمم لطبقات ابن سعد [الطبقة الخامسة في من قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهم أحداث الأسنان] - ابن سعد.

له ترجمة في كتاب 

مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).

 

الخُزَاعي
(000 - 000 = 000 - 000)
نافع بن عبد الحارث الخُزَاعي:
صحابي، من الأمراء. أسلم يوم الفتح، وأقام بمكة.
ثم ولاه عمر بن الخطاب إمارتها مدة قصيرة. قال ابن عَبْد البَرّ: كان من كبار الصحابة وفضلائهم. قيل: اسم أبيه " الحارث " والصواب " عبد الحارث " .

-الاعلام للزركلي-