أبي يونس الظفري
أبو يونس الظفري أورده ابن أبي عاصم في الوحدان.
أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد إذنا، بإسناده إلى ابن أبي عاصم: حدثنا دحيم، أخبرنا ابن أبي فديك، عن إدريس بن محمد بن يونس، عن أبي محمد الظفري، عن جده يونس، عن أبيه، أنه حضر مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حجة الوداع، وهو ابن عشرين سنة، وله ذؤابة.
أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
أبو يونس الظفري. ذكره ابن أبي حاتم في الوحدان، وأخرج عن دحيم، عن ابن أبي فديك، عن إدريس بن محمد بن يونس الظفري، عن جده الظفري، عن جده يونس، عن أبيه- أنه حضر مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم حجة الوداع وهو ابن عشرين سنة، وله رواية.
قلت: اسمه محمد بن أنس بن فضالة، له ولأبيه ولجده صحبة. وقد تقدموا.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
محمد بْن أنس بْن فَضَالَة الظفري الأَنْصَارِيّ.
روى عَنْهُ ابنه يُونُس بْن مُحَمَّد، قَالَ: قدم النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وأنا ابْن أسبوعين، فأتى بي إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فمسح على رأسي، وَقَالَ: سموه باسمي، ولا تكنوه بكنيتي. قال: وحج بي معه وأنا ابْن عشر سنين. قال يُونُس: فلقد عُمَر أَبِي حَتَّى شاب شعره كله وما شاب موضع يد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
محمد بن أنس
مُحَمَّد بْن أنس بْن فضالة الأنصاري الظفري وقيل مُحَمَّد بْن فضالة بْن أنس ولأبيه صحبة ولجده أيضا.
روى إدريس بْن مُحَمَّد بْن يونس بْن مُحَمَّد بْن أنس بْن فضالة الظفري، عن جده يونس بْن مُحَمَّد، عن أبيه مُحَمَّد بْن أنس، قَالَ: قدم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا ابن أسبوعين، فأتي بي إليه، فمسح رأسي ودعا لي بالبركة، وقال: " سموه باسمي، ولا تكنوه بكنيتي ".
قَالَ: وحج بي معه عام حجة الوداع.
وروى عَمْرو بْن أَبِي فروة، عن مشيخة أهل بيته، قَالَ: " قتل أنس بْن فضالة يَوْم أحد، فأتي بمحمد بْن أنس الظفري إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتصدق عَلَيْهِ بعذق لا يباع ولا يوهب ".
وروي فضيل بْن سُلَيْمَان، عن يونس بْن مُحَمَّد بْن فضالة، أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أتاهم.
أخرجه الثلاثة: إلا أن أبا نعيم جعل الترجمة لمحمد بْن فضالة، وجعلها ابن منده وَأَبُو عمر لمحمد بْن أنس بْن فضالة، وهما واحد، والله أعلم.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
محمد بن أنس بن فضالة بن عبيد بن يزيد بن قيس بن ضبيعة بن الأصرم بن جحجبى بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاريّ الأوسيّ.
ذكره البخاريّ في الصّحابة، وقال: قال لي يحيى بن موسى، عن يعقوب بن محمد، أنبأنا إدريس بن محمد بن يونس بن أنس الظّفري، حدثني جدّي، عن أبيه، قال: قدم النبي صلى اللَّه عليه وسلّم المدينة، وأنا ابن أسبوعين، فأتي بي إليه، فمسح برأسي، وحجّ بي حجّة الوداع، وأنا ابن عشر سنين، وقال: دعا لي بالبركة، وقال: سمّوه باسمي ولا تكنّوه بكنيتي.
قال يونس: ولقد عمّر أبي حتى شاب كل شيء منه، ومات وما شاب موضع يد النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم من رأسه.
وكذا أخرجه مطيّن، عن أبي أمية الطّرطوسيّ، وعن يعقوب بن محمد- هو الزهريّ به.
واختصره ابن أبي حاتم، فقال: محمد بن أنس بن فضالة، قال: قدم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم المدينة وأنا ابن أسبوعين.
وأخرجه أبو عليّ بن السّكن مطوّلا من وجه آخر، عن يعقوب بن محمد، بهذا السّند، لكن قال: محمد بن فضالة، فنسب محمد إلى جده.
قال ابن شاهين: سمعت عبد اللَّه بن سليمان بن الأشعث يقول: محمد بن أنس بن فضالة هو الّذي كان تصدّق النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم بماله الّذي كان في بني ظفر، فأشار بذلك إلى ما أخرجه ابن أبي داود، وابن مندة، من طريق سفيان بن حمزة، عن عمرو بن أبي فروة، عن مشيخة أهل بيته، قال: قتل أنس ابن فضالة يوم أحد، فأتى النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم بمحمد بن أنس بن فضالة، فتصدّق عليه بعذق لا يباع ولا يوهب.. الحديث.
قال ابن مندة: لا يروى إلا بهذا الإسناد.
وقال البخاريّ أيضا: قال أبو كامل، عن فضيل بن سليمان، عن يونس بن محمد عن فضالة عن أبيه- وعن كان أبوه ممن صحب النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم هو وجدّه: أن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم أتاهم في بني ظفر.
ووصله البغويّ عن أبي كامل، وهو فضيل بن حسين، والصّلت بن مسعود، كلاهما عن فضيل بن سليمان بهذا، وزاد: فجلس على صخرة ومعه ابن مسعود ومعاذ، فأمر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قارئا فقرأ، حتّى إذا بلغ: فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً ... الآية [النساء: 41]- بكى حتى اضطرب لحياه، وقال: ربّ على هؤلاء، شهدت، فكيف بمن لم أره؟
وهكذا أخرجه ابن شاهين عن البغويّ: وقال: قال البغويّ: لا أعلم روى محمد بن فضالة غير هذا الحديث.
وفرّق البغويّ وابن شاهين وابن قانع وغيرهم بين محمد بن أنس بن فضالة وبين محمد بن فضالة، والراجح أنهما واحد، لكن قال ابن شاهين: سمعت عبد اللَّه بن سليمان- يعني ابن أبي داود، ويقول: شهد محمّد بن أنس بن فضالة فتح مكّة والمشاهد بعدها. واللَّه أعلم.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
محمد بن أنس الظفري قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وهو بن أسبوعين فمسح برأسه وحج به حجة الوداع وهو بن عشر سنين
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).
محمد بن أنس: الأنصاريّ الظفريّ المدنيّ.
له صحبة. روى عنه يونس. ذكره ابن أبي حاتم، وقال: سمعت أبي يقول ذلك، وفرّق بينه وبين محمد بن أنس بن فضالة، فوهم، فإنّهما واحد.
وقد مضى في محمد بن أنس بن فضالة أنّ ابنه يونس بن محمد روى عنه.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
مُحَمَّدُ بْنُ أَنَسٍ الطُّهَوِيُّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ مُطَيَّنٌ , نا أَبُو أُمَيَّةَ الطَّرَسُوسِيُّ، نا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، نا إِدْرِيسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَنَسٍ الْأَنْصَارِيُّ ثُمَّ الطُّهَوِيُّ قَالَ: نا جَدِّي، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَأُتِيَ بِي فَمَسَحَ رَأْسِي وَسَمَّانِي مُحَمَّدًا وَقَالَ: «سَمُّوهُ بِاسْمِي وَلَا تُكَنُّوهُ بِكُنْيَتِي»
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-