مالك بن هبيرة بن خالد السكوني
تاريخ الوفاة | 45 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مالك بْن هبيرة بْن خَالِد بْن مُسْلِم الْكِنْدِيّ.
معدود فِي الشاميين، ومنهم من يعده فِي المصريين. له حديث واحد فِي الصف على الجنازة رواه عنه مرثد بن عبد الله البزنى؟، وَكَانَ أميرا لمعاوية على الجيوش فِي غزو الروم
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
مالك بن هبيرة
مالك بْن هبيرة بْن خَالِد بْن مسلم الكندي السكوني عداده فِي المصريين روى عَنْهُ أَبُو الخير مرثد بْن عَبْد اللَّهِ اليزني، كَانَ أميرا لمعاوية عَلَى الجيوش.
أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ وَإِبْرَاهِيمُ، وَغَيْرُهُمَا بِإِسْنَادِهِمْ، إِلَى التِّرْمِذِيِّ، حدثنا أَبُو كُرَيْبٍ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَيُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عن يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عن مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَزَنِيِّ، قَالَ: كَانَ مَالِكُ بْنُ هُبَيْرَةَ إِذَا صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ، فَتَقَالَّ النَّاسَ، جَزَّأَهُمْ ثَلاثَةَ صُفُوفٍ، ثُمَّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ ثَلاثَةَ صُفُوفٍ فَقَدْ أَوْجَبَ ".
هَكَذَا رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عن ابْنِ إِسْحَاقَ.
وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عن ابْنِ إِسْحَاقَ، وَأَدْخَلَ بَيْنَ مَرْثَدٍ وَمَالِكٍ: الْحَارِثَ بْنَ مَالِكِ بْنِ مَخْلَدٍ الأَنْصَارِيَّ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
مَالِكُ بْنُ هُبَيْرَةَ السَّكُونِيُّ الْحِمْصِيُّ ابْنُ خَالِدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ بَكْرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ خَالِدِ بْنِ مَسْلَمَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ السَّكُونِ
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ، نا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْأَشْعَثِيُّ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ الطَّيَالِسِيُّ، نا سَجَّادَةُ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ وَاللَّفْظُ لِحَمَّادِ بْنُ زَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ هُبَيْرَةَ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ فَذَكَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ فَيُصَلِّي عَلَيْهِ ثَلَاثُ صُفُوفٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ» وَكَانَ مَالِكٌ إِذَا صَلَّى عَلَى مَيِّتٍ جَزَّأَهُمْ ثَلَاثَةَ صُفُوفٍ
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-
هانىء بن نيار وَيُقَال ابْن عَمْرو وَيُقَال الْحَارِث بن عَمْرو وَيُقَال مَالك بن هُبَيْرَة أَبُو بردة الْأنْصَارِيّ الْحَارِثِيّ الأوسي الْمدنِي حَلِيف بني حَارِثَة من الْحَارِث
قَالَ الْبَراء بن عَازِب شهد بَدْرًا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ هَانِيء بن نيار بن عقبَة بن عبيد بن عُمَيْر مَاتَ سنة خمس وَأَرْبَعين
روى عَنهُ جَابر بن عبد الله فِي الْحُدُود.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
مالك بن هبيرة: بن خالد بن مسلم بن الحارث بن المخصف بن مالك بن الحارث بن بكر بن ثعلبة بن عقبة بن السكون السكونيّ، ويقال الكندي، أبو سعيد.
قال البخاريّ: له صحبة وقال البغويّ: سكن مصر، وحديثه في «سنن أبي داود» ، «وابن ماجة» ، «وجامع الترمذي» ، و «مستدرك الحاكم»، فأخرجوا من طريق ابن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن مالك بن هبيرة، وكانت له صحبة، عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم: «ما من مسلم يموت فيصلّي عليه ثلاثة صفوف من المسلمين إلّا وجبت له الجنّة» .
قال: وكان مالك بن هبيرة إذا استقبل أهل الجنازة جزأهم ثلاثة صفوف.
حسّنه الترمذي، وصححه الحاكم. وقد اختلف على ابن إسحاق فيه، أدخل بعضهم عنه بين أبي الخير وبين مالك بن هبيرة الحارث بن مالك، كذا وقع في المعرفة لابن مندة.
وذكره التّرمذيّ، وقال: تفرّد به إبراهيم بن سعد، ورواية الجماعة أصح عندنا.
وقال ابن يونس: ولي حمص لمعاوية، وروى عنه من أهلها جماعة وذكره محمد بن الربيع الجيزي فيمن شهد فتح مصر من الصحابة، وعبد الصمد بن سعيد في الصحابة الذين نزلوا حمص، ونقل عن محمد بن عوف: ما أعلم له صحبة، ولعله أراد صحبة مخصوصة.
وإلّا فقد صرح بها في حديثه، وهو في تجزئة الصفوف في الصلاة على الجنازة.
وقال أبو زرعة الدّمشقيّ: مات في زمن مروان بن الحكم.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
مالك بن هبيرة بن خالد السكونيّ الكندي:
من رؤساء " كندة " في العصر الأموي، بالشام. ومن الخطباء. أدرك النبي صلّى الله عليه وآله وروى أحاديث. وكان مع معاوية أيام صفّين. ولما بويع معاوية على كتاب الله وسنة نبيه، جاءه، فخطب بين يديه، وقال: ابسط يدك أبايعك على ما أحببنا وكرهنا! فكان أول من بايع على ذلك.
وغزا في البحر سنة 48 وولي حمص لمعاوية. ثم لما بويع مروان ابن الحكم بالشام (في أواخر سنة 64) وسار إلى مصر، كان مالك معه .
-الاعلام للزركلي-
له ترجمة في كتاب مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).