مُحَمَّدُ بْنُ بَشِيرٍ الْأَنْصَارِيُّ وَهُوَ الَّذِي شَهِدَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَابْنَتِ بُقَيْلَةِ لِخُرَيْمِ بْنِ أَوْسٍ عِنْدَ فَتْحِ الْحِيرَةِ
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ الْمُطَّوِّعِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ رَوْحٍ الْبَزَّازُ قَالَا: نا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى , نا ابْنُ وَهْبٍ , نا خَالِدُ بْنُ حُمَيْدٍ , عَنْ سَلَمَةَ بْنِ شُرَيْحٍ الْأَنْصَارِيِّ , عَنْ يَحْيَى ابْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَشِيرٍ الْأَنْصَارِيِّ , عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ هَوَانًا أَنْفَقَ مَالَهُ فِي الْبُنْيَانِ»
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-
محمد بن بشير: بوزن عظيم، الأنصاري- ذكره البخاريّ في الصّحابة، وأخرج من طريق زخر، بفتح الزاي وسكون المعجمة، ابن حصن، حدثني جدّي حميد بن منهب، حدثني خريم بن حارثة بن لام الطائيّ، قال: اقتتلنايوم الحرّة، فكان أول من تلقاني الشيماء بنت بقيلة الأزديّة، فتعلقت بها، فقلت: هذه وهبها لي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، وهي كما قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، فدعاني خالد عليها بالبيّنة بها، وهي محمد بن سلمة، ومحمد ابن بشير الأنصاريّ، فسلمها إليّ.
وأخرجه ابن مندة بطوله، من هذا الوجه، وقال: لا يعرف إلا بهذا الإسناد. تفرد به زكريا بن يحيى عن زخر.
قلت: وقد تقدم بطوله في ترجمة خريم بن أوس، وأخرج البغويّ، وابن شاهين، وابن يونس، وابن مندة، من طريق سلمة بن شريح، عن يحيى بن محمد بن بشير الأنصاريّ، عن أبيه، أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم قال: «إذا أراد اللَّه بعيد هوانا أنفق ماله في البنيان»
فقال: قال: ولا أعلم روى محمد بن بشير غيره.
وأخرجه ابن حبّان من هذا الوجه، وقال: هذا مرسل، وشكّ في صحبته ابن يونس، فقال: يقال له صحبة.
وقد ذكر في أهل مصر، وليس هو بالمعروف فيهم، وله بمصر حديث. فذكر الحديث. وذكره محمد بن الربيع الجيزي في الصّحابة الذين دخلوا مصر، ولم يذكر له حديثا.
وذكره ابن عبد البرّ، فقال: محمد بن بشير الأنصاريّ روى عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم. روى عنه ابنه يحيى، زعم بعضهم أن حديثه مرسل، كذا ذكره محمد بن بشر، بكسر الموحدة وسكون المعجمة. وتبع في ذلك ابن أبي حاتم، فإنه ذكره فيمن اسم أبيه بشر مع محمد بن بشر العبديّ، ولكن ذكره بوزن عظيم جميع من تقدم.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
محمد بْن بشير الأَنْصَارِيّ
وَهُوَ الَّذِي شهد لخريم بْن أوس مع مُحَمَّد بْن مسلمة عِنْدَ خَالِد بْن الْوَلِيد أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهْب لَهُ الشماء بِنْت نفيلة بعد فتح الحيرة ... الحديث ذكره الدار الدارقطني فِي باب خريم.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
محمد بْن بشر الأَنْصَارِيّ.
رَوَى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. روى عَنْهُ ابنه يَحْيَى زعم بعضهم أنّ حديثه مرسل.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
محمد بن بشر
مُحَمَّد بْن بشر الأنصاري روى عَنْهُ ابنه يَحْيَى أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إذا أراد اللَّه بعبد هوانا أنفق ماله فِي البنيان ".
وهو الَّذِي شهد لخريم بْن أوس الطائي يَوْم فتح خَالِد بْن الْوَلِيد الحيرة: أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهب لَهُ الشيماء بنت نفيلة، فأعطيها خريم، وقد تقدمت القصة فِي خريم، وَكَانَ الشاهدان: مُحَمَّد بْن مسلمة، وَمُحَمَّد بْن بشر، وقيل: كَانَ مُحَمَّد بْن مسلمة، وعبد اللَّه بْن عمر.
أخرجه الثلاثة.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
محمد بن بشر الأنصاري: بكسر الموحدة وسكون المعجمة. يأتي في الّذي بعده.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.