إبراهيم بن عيسى المرادي الأندلسي المصري الدمشقي

تاريخ الوفاة668 هـ
مكان الوفاةمصر - مصر
أماكن الإقامة
  • الأندلس - الأندلس
  • دمشق - سوريا
  • مصر - مصر

نبذة

قَالَ فِيهِ النَّوَوِيّ الْفَقِيه الإِمَام الْحَافِظ المتقن الْمُحَقق الضَّابِط الزَّاهِد الْوَرع الَّذِي لم تَرَ عَيْني فِي وقتي مثله كَانَ رَحمَه الله بارعا فِي معرفَة الحَدِيث وعلومه وَتَحْقِيق أَلْفَاظه لَا سِيمَا الصحيحان ذَا عناية باللغة والنحو وَالْفِقْه ومعارف الصُّوفِيَّة حسن المذاكرة فِيهَا وَكَانَ عِنْدِي من كبار المسلكين فِي طَرِيق الْحَقَائِق حسن التَّعْلِيم صحبته نَحْو عشر سِنِين لم أر مِنْهُ شَيْئا يكره وَكَانَ من السماحة

الترجمة

 إِبْرَاهِيم بن عِيسَى الْمرَادِي الأندلسي ثمَّ الْمصْرِيّ ثمَّ الدِّمَشْقِي
قَالَ فِيهِ النَّوَوِيّ الْفَقِيه الإِمَام الْحَافِظ المتقن الْمُحَقق الضَّابِط الزَّاهِد الْوَرع الَّذِي لم تَرَ عَيْني فِي وقتي مثله
كَانَ رَحمَه الله بارعا فِي معرفَة الحَدِيث وعلومه وَتَحْقِيق أَلْفَاظه لَا سِيمَا الصحيحان ذَا عناية باللغة والنحو وَالْفِقْه ومعارف الصُّوفِيَّة حسن المذاكرة فِيهَا وَكَانَ عِنْدِي من كبار المسلكين فِي طَرِيق الْحَقَائِق حسن التَّعْلِيم صحبته نَحْو عشر سِنِين لم أر مِنْهُ شَيْئا يكره وَكَانَ من السماحة بِمحل عَال على قدر وجده وَأما الشَّفَقَة على الْمُسلمين ونصيحتهم فَقل نَظِيره فيهمَا
توفّي بِمصْر فِي أَوَائِل سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وسِتمِائَة
وَهَذَا كَلَام النَّوَوِيّ رَضِي الله عَنهُ

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 

 

 

إِبْرَاهِيم بن عِيسَى [000 - 668]
الْمرَادِي الأندلسي، ثمَّ الْمصْرِيّ، ثمَّ الدِّمَشْقِي.
الْفَقِيه الشَّافِعِي، الإِمَام، الْحَافِظ، المتقن، الْمُحَقق، الضَّابِط، الزَّاهِد، الْوَرع، الَّذِي لم تَرَ عَيْني فِي وقته مثله، كَانَ رَضِي الله عَنهُ بارعا فِي معرفَة الحَدِيث وعلومه، وَتَحْقِيق أَلْفَاظه، لَا سِيمَا الصحيحان، ذَا عناية باللغة والنحو وَالْفِقْه ومعارف الصُّوفِيَّة، حسن المذاكرة فِيهَا، وَكَانَ عِنْدِي من كبار المسلكين فِي طرائق الْحَقَائِق، حسن التَّعْلِيم، صحبته نَحْو عشر سِنِين لم أر مِنْهُ شَيْئا يكره، وَكَانَ من السماحة بِمحل عَال على قدر وجده، وَأما الشَّفَقَة على الْمُسلمين ونصيحتهم فَقل نَظِيره فيهمَا.
توفّي رَضِي الله عَنهُ بِمصْر فِي أَوَائِل سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وست مئة، جزاه الله عني خيرا، وجمعني وإياه مَعَ سَائِر أحبابنا فِي دَار كرامته بفضله وَرَحمته.
ألحقهُ النواوي.

-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-