بيري خليفة الحميدي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 862 و 962 هـ

نبذة

الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ بيري خَليفَة الْحميدِي صَاحب مَعَ السَّيِّد البُخَارِيّ وَحصل عِنْده الطَّرِيقَة وَأَجَازَهُ للارشاد وَسكن بوطنه وَكَانَ عابدا زاهدا مُنْقَطِعًا عَن النَّاس بِالْكُلِّيَّةِ مُتَوَجها الى الله تَعَالَى ظَاهراوَبَاطنا يرْوى انه كَانَ دَائِم الِاسْتِغْرَاق

الترجمة

وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ بيري خَليفَة الْحميدِي
صَاحب مَعَ السَّيِّد البُخَارِيّ وَحصل عِنْده الطَّرِيقَة وَأَجَازَهُ للارشاد وَسكن بوطنه وَكَانَ عابدا زاهدا مُنْقَطِعًا عَن النَّاس بِالْكُلِّيَّةِ مُتَوَجها الى الله تَعَالَى ظَاهراوَبَاطنا يرْوى انه كَانَ دَائِم الِاسْتِغْرَاق وَمن جملَة مناقبه انه أَتَى اليه رجل بجوز بطرِيق الْهَدِيَّة فَلم يقبلهَا وَلما تكدر الرجل من عدم قبُوله لَهَا قَالَ مظْهرا عذره اليه الْيَسْ وهبت هَذِه الشَّجَرَة من زَوجتك بَدَلا من مهرهَا فاعترف الرجل بذلك وتسلى توفّي رَحمَه الله تَعَالَى فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَتِسْعمِائَة قدس الله سره الْعَزِيز

الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ