محمد بن ناماور بن عبد الملك أفضل الدين الخونجي
تاريخ الولادة | 590 هـ |
تاريخ الوفاة | 646 هـ |
العمر | 56 سنة |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن ناماور بن عبد الْملك القَاضِي أفضل الدّين الخونجي
ولد فِي جُمَادَى الأولى سنة تسعين وَخَمْسمِائة
وَله الْيَد الطُّولى فِي المعقولات وَهُوَ صَاحب الموجز فِي الْمنطق وَغَيره
ولي قَضَاء قُضَاة الْقَاهِرَة
وَكَانَ كثير الإفكار بِحَيْثُ يسْتَغْرق وقتا صَالحا فِي ذَلِك حُكيَ عَنهُ أَنه فكر فِي مجْلِس السُّلْطَان ثمَّ خشِي الْإِنْكَار فَقَالَ أَنا فَكرت فِي هَذَا الْفراش فَظهر لي أَنه إِذا فرش على هَيْئَة كَذَا توفر بِسَاط فَفعل مَا قَالَ فتوفر بِسَاط
ودرس بِالْمَدْرَسَةِ الصالحية بِالْقَاهِرَةِ وَغَيرهَا
توفّي فِي الْخَامِس من شهر رَمَضَان سنة سِتّ وَأَرْبَعين وسِتمِائَة وَدفن بسفح المقطم
ورثاه عز الدّين الإربلي بقصيدة أَولهَا
(قضى أفضل الدُّنْيَا نعم وَهُوَ فَاضل ... وَمَات بِمَوْت الخونجي الْفَضَائِل)
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي
القاضي المُتَكَلِّمُ البَاهِرُ أَفْضَلُ الدِّيْنِ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ نَامَاورَ بنِ عَبْدِ المَلِكِ، الخُوْنَجِيُّ، الشَّافِعِيُّ، نَزِيْلُ مِصْر. وُلِدَ سَنَةَ تِسْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَوَلِيَ القَضَاءَ بِمِصْرَ وَأَعْمَالهَا، وَدَرَّسَ بِالصَّالِحِيَّةِ، وَأَفْتَى، وَصَنَّفَ.
قَالَ أَبُو شَامَةَ: كَانَ حَكِيْماً مَنْطِقِيّاً، وَكَانَ قَاضِي القُضَاةِ بِمِصْرَ.
قَالَ ابْنُ أَبِي أُصَيْبِعَة: تَمَيَّزَ فِي العُلُوْمِ الحكمِيَّة، وَأَتْقَنَ الأُمُوْرَ الشَّرْعِيَّةَ فَوَجَدته لَمَّا رَأَيْتُهُ الغَايَةَ القُصْوَى فِي سَائِرِ العُلُوْمِ، وَلَهُ تَصَانِيْفُ فِي الطِّبِّ وَالمَنْطِقِ.
مَاتَ فِي رَمَضَانَ، سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
خونجي بن ناماور [هو أفضل الدين الخونجي محمد بن ناماور بن عبد الملك الفيلسوف.
ولد سنة تسعين وخمسمائة، وبرع في العلوم الأوائل حتى صار أوحد وقته فيها، وصنف "الموجز" في المنطق، و"الجمل"، و"كشف الأسرار" في الطبيعي، وشرح مقالة ابن سينا وغير ذلك. ولي قضاء الديار المصرية بعد عزل الشيخ عز الدين بن عبد السلام].
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
محمد بن ناماور بن عبد الملك الخونجي، أبو عبد الله، أفضل الدين:
عالم بالحكمة والمنطق، فارسي الأصل. انتقل إلى مصر، وولي قضاءها. وتوسع في ما يسمونه (علوم الأوائل) حتى تفرد برياسة ذلك في زمانه،
وصنف كتاب (كشف الأسرار عن غوامض الأفكار - خ) في استمبول والقاهرة، في الحكمة، و (الموجز - خ) في المنطق، بالقاهرة. و (الجمل) اختصار (نهاية الأمل) لابن مرزوق التلمساني، وغير ذلك. توفي بالقاهرة .
-الاعلام للزركلي-