مالك بْن عُمَيْر السُّلَمِيّ.
شهد مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم الفتح وحنينا والطائف، وَكَانَ شاعرا. روى عَنْهُ يَزِيد بْن واصل السُّلَمِيّ. من حديثه قَالَ: أتيت رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول اللَّهِ، إِنِّي رجل شاعر، فهل على شيء فِي الشعر؟ فَقَالَ: لأن تمتلئ مَا بين لبتك إِلَى عاتقك قيحا ودما خير من أن يمتلئ شعرا
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
مالك بن عمير السلمي
مالك بْن عمير السلمي شهد مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتح مكة، وحنينا، والطائف، وعداده فِي أهل المدينة.
حديثه أَنَّهُ قَالَ: شهدت مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الفتح، وحنينا، والطائف، فقلت: يا رَسُول اللَّهِ، إِنِّي امرؤٌ شاعر، فأفتني فِي الشعر، فقال: " لأن يمتلئ ما بين لبتك إِلَى عانتك قيحا خيرٌ لَك من أن يمتلئ شعرا ".
أخرجه الثلاثة.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
مَالِكُ بْنُ عُمَيْرٍ السُّلَمِيُّ الشَّاعِرُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبَزَّازُ، نا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ، نا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو صَخْرٍ وَاصِلُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ وَاصِلٍ السُّلَمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي وَعُمُومَتِي، عَنْ جَدِّي مَالِكِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: شَهِدْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَتْحَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «لِأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبَزَّازُ , نا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْمُخَرِّمِيُّ , نا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، نا أَبُو صَخْرٍ وَاصِلُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ وَاصِلٍ السُّلَمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي وَعُمُومَتِي، عَنْ جَدِّي مَالِكِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ امْسَحْ عَنِّي الْخَطِيئَةَ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِي وَوَجْهِي وَصَدْرِي قُلْتُ إِنِّي شَاعِرٌ قَالَ: «شَبِّبْ بِامْرَأَتِكَ وَامْدَحْ رَاحِلَتَكَ»
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-
مالك بن عمير السلمي: الشاعر.
ذكره البغويّ وغيره في الصحابة، وأخرج هو والحسن بن سفيان والطبراني، من طريق يعقوب بن محمد الزهري، عن واصل بن يزيد بن واصل السلمي، ثم الناصري، حدثنا أبي وعمومتي عن جدّي مالك بن عمير، قال: شهدت مع النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم الفتح وحنينا والطائف، فقلت: يا رسول اللَّه، إني امرؤ شاعر، فأفتني في الشعر. فقال: لأن يمتلئ ما بين لبّتك إلى عاتقك قيحا خير لك من أن تمتلئ شعرا.
قلت: يا رسول اللَّه فامسح عني الخطيئة. قال: فمسح يده على رأسي، ثم أمرّها على كبدي، ثم على بطني حتى إني لأحتشم من مبلغ يد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم قال: فلقد كبر مالك حتى شاب رأسه ولحيته ثم لم يشب موضع يد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم من رأسه ولحيته.
وفي رواية البغوي: فإن كان ولا بد لك منه فشبّب بامرأتك، وامدح راحلتك. قال:
فما قلت بعد ذلك شعرا.
وأخرجه ابن مندة من هذا الوجه مختصرا. وأخرج الطّبرانيّ في «الأوسط» ، من طريق سعيد بن عبيد القطان، عن واصل بن يزيد به، ولكن لم يقل عن جدي، وإنما قال: عن مالك، وقال: لا يروى عن مالك إلا بهذا الإسناد. تفرد به سعيد، كذا قال، ورواية يعقوب ترد عليه وذكره المرزبانيّ في «معجم الشّعراء» وقال: له خبر مع النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، فكأنه أشار إلى هذا الحديث، قال وهو القائل:
ومن ينتزع ما ليس من سوس(السّوس: الطّبع، والخلق، والسجية. يقال: الكرم من سوسه أي من طبعه- اللسان 3/ 2150) نفسه ... فدعه ويغلبه على النّفس خيمها
[الطويل]
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
مالك بن عمير السلمي:
شاعر، هو القائل: " ومن يبتدع ما ليس من سوس نفسه يدعه ويغلبه على النفس خيمها " اشتهر في الجاهلية. ووفد على النبي صلّى الله عليه وآله فشهد معه الفتح وحنينا والطائف.
وعاش بعد ذلك زمنا .
-الاعلام للزركلي-