مالك بن عبد الله بن سنان الخثعمي

مالك السرايا مالك

تاريخ الوفاة60 هـ
أماكن الإقامة
  • البصرة - العراق
  • فلسطين - فلسطين

نبذة

مالك بن عبد اللَّه: بن سنان بن سرح بن وهب بن الأقيصربن قحافة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن سعد بن مالك الخثعميّ. كان يعرف بمالك السّرايا. قال البخاريّ، وابن حبّان: له صحبة. وقال البغوي: يقال له صحبة. وقال العجليّ: تابعي ثقة. وقال أبو عمر: منهم من يجعل حديثه مرسلا، وذكره خليفة في الصحابة

الترجمة

مالك بْن عَبْد اللَّهِ الخثعمي.
كَانَ أميرا على الجيوش فِي خلافة مُعَاوِيَة، وقبل ذَلِكَ. روى عَنْهُ الْقَاسِم بْن مُحَمَّد، وعبد الله بْن سُلَيْمَان الْبَصْرِيّ 
قال الْقَاسِم بْن مُحَمَّد: كَانَ مَالِك بْن عَبْد الله الخثعميّ رجلا صالحا. قال على ابن أَبِي جميلة: مَا يضرب الناقوس قط بليل- وكانوا يضربونه نصف الليل- إلا ومالك بْن عَبْد اللَّهِ الخثعمي قد جمع عَلَيْهِ ثيابه فِي مسجد بيته يصلي.
ولمالك بْن عَبْد اللَّهِ الخثعمي فضائل جمة عِنْدَ أهل الشام يروونها يطول ذكرها. يعد فِي البصريين، ومنهم من يجعل حديثه مرسلا، ويجعله من التابعين

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

مالك بن عبد الله بن سنان الخثعمي
مالك بْن عَبْد اللَّهِ بْن سنان بْن سرح بْن عَمْرو بْن وهب بْن الأقيصر بْن مالك بْن قحافة بْن عَامِر بْن ربيعة بْن سعد بْن مالك بْن بشر بْن وهب بْن شهران بْن عفرس بْن خلف بْن أفتل، وهو خثعم، أَبُو حكيم الخثعمي.
من أهل فلسطين، لَهُ صحبة
أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي حَبَّةَ بِإِسْنَادِهِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حدثنا وَكِيعٌ، عن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشُّعَيْثِيِّ، عن لَيْثِ بْنِ الْمُتَوَكِّلِ، عن مَالِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَثْعَمِيِّ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، حَرَّمَهُمَا اللَّهُ عَلَى النَّارِ " كذا رواه وكيع
والصواب: المتوكل بْن اللَّيْث.
ومالك لَمْ يسمع هَذَا الحديث من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنما رواه عن جابر، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد ذكرناه فِي كتاب الجهاد مستقصى.
وَكَانَ مالك أميرا عَلَى الجيوش فِي غزوة الروم أربعين سنة، أيام معاوية وقبلها، وأيام يزيد، وأيام عَبْد الْمَلِكِ بْن مروان، ولما مات كسر عَلَى قبره أربعون لواء، لكل سنة غزاها لواء.
وَكَانَ صالحا كَثِير الصلاة بالليل، وقيل: لَمْ يكن لَهُ صحبة، وَإِنما كَانَ من التابعين، والله أعلم.
 أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدِ ابْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الدِّمَشْقِيُّ إِذْنًا، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبِي، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدِ ابْنُ الأَكْفَانِيِّ، حدثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ الْكِنَانِيُّ، حدثنا أَبُو مُحَمَّدِ ابْنُ أَبِي نَصْرٍ، حدثنا أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ أَبِي الْعَقِبِ، حدثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حدثنا ابْنُ عَائِذٍ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ، حدثنا نَصْرُ بْنُ حَبِيبٍ السَّلامِيُّ، قَالَ: كَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى مَالِكِ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَثْعَمِيِّ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ الْفَزَارِيِّ يَصْطَفِيَانِ لَهُ مِنَ الْخُمُسِ، فَأَمَّا عَبْدُ اللَّهِ فَأَنْفَذَ كِتَابَهُ، وَأَمَّا مَالِكٌ فَلَمْ يُنْفِذْهُ، فَلَمَّا قَدِمَ عَلَى مُعَاوِيَةَ بَدَأَهُ بِالإِذْنِ وَفَضَّلَهُ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: أَنْفَذْتُ كِتَابَكَ وَلَمْ يُنْفِذْهُ، فَبَدَأْتَهُ بِالإِذْنِ وَفَضَّلْتَهُ فِي الْجَائِزَةِ؟ قَالَ: إِنَّ مَالِكًا عَصَانِي وَأَطَاعَ اللَّهَ، وَإِنَّكَ أَطَعْتَنِي وَعَصَيْتَ اللَّهَ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ مَالِكٌ، قَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تُنْفِذَ كِتَابِي؟ قَالَ مَالِكٌ: أَقْبِحْ بِكَ وَبِي أَنْ نَكُونَ فِي زَاوِيَةٍ مِنْ زَوَايَا جَهَنَّمَ، تَلْعَنُنِي وَأَلْعَنُكَ، وَتَقُولُ: هَذَا عَمَلُكَ، وَأَقُولُ: هَذَا عَمَلُكَ ".
وقال ابن منده: فرق البخاري بينه وبين الَّذِي قبله، يعني مالك بْن عَبْد اللَّهِ الخزاعي الَّذِي يأتي ذكره.
أخرجه الثلاثة قلت: قول ابن منده فرق البخاري بينه وبين مالك بْن عَبْد اللَّهِ الخزاعي، يدل عَلَى أَنَّهُ ظن أنهما واحدا، ونقل التفرقة عن البخاري ليبرأ من عهدته، فإن ظنهما واحدا فهو وهم، وهما اثنان لا شبهة فِيهِ، وأين خثعم من خزاعة؟ ! والخثعمي أشهر من أن يشتبه بغيره، وَإِنما اختلفوا فِي صحبته لا غير.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

مَالِكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَثْعَمِيُّ

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، أَنَّ أَبَا الْمُصَبِّحِ حَدَّثَهُ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ فِي دَرْبٍ فَلَقِيَ أَمِيرُنَا مَالِكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَثْعَمِيُّ رَجُلًا يَقُودُ فَرَسَهُ فِي أَعْرَاضِ الْخَيْلِ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَلَا تَرْكَبُ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ فَهُمَا حَرَامٌ عَلَى النَّارِ»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

مالك بن عبد اللَّه: بن سنان بن سرح بن وهب بن الأقيصربن قحافة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن سعد بن مالك الخثعميّ.
كان يعرف بمالك السّرايا.
قال البخاريّ، وابن حبّان: له صحبة. وقال البغوي: يقال له صحبة. وقال العجليّ: تابعي ثقة. وقال أبو عمر: منهم من يجعل حديثه مرسلا، وذكره خليفة في الصحابة، فقال: روي أنه سمع النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم فذكر الحديث الّذي أخرجه أحمد، من طريق محمد بن عبد اللَّه الشّعيثي، عن أبيه، عن ليث ابن المتوكل، عن مالك بن عبد اللَّه الخثعميّ، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم: من اغبرّت قدماه في سبيل اللَّه حرّمه اللَّه على النار(أخرجه الدارميّ في سننه 2/ 202 عن مالك بن عبد اللَّه ... الحديث بلفظه. كتاب الجهاد باب في فضل الغبار في سبيل اللَّه. وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 10704 وعزاه لمالك في الموطأ وأحمد في المسند والباوردي، والبيهقي عن جابر وابن زنجويه وابن عساكر عن رجل، وابن عساكر عن أبي بكر الصديق). قال ابن مندة: وروي عن وكيع عن الشعبي به، وزاد: وكانت له صحبة.
وأخرجه أحمد أيضا، والطبراني من طريق أبي المصبح، عن خالدبن عبد اللَّه الخثعميّ، وفي سياقه قصة، قال: بينا نحن نسير في دربإذ نادى مالك بن عبد اللَّه الخثعميّ رجلا يقود فرسه في عراض الخيل: يا أبا عبد اللَّه، ألا تركب! قال: إني سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم ... فذكره.
وأخرجه البغويّ من هذا الوجه، وزاد: فنزل مالك ونزل الناس فمشوا، فما رأينا يوما أكثر ماشيا منه.
وسمّى أبو داود الطيالسي في مسندة وعبد اللَّه بن المبارك في كتاب الجهاد الرجل المذكور جابر بن عبد اللَّه. وهذا هو الصواب، فإن الحديث لجابر بن عبد اللَّه، وسمعه مالك منه.
ومن ترجمة مالك ما ذكر في المغازي لمحمد بن عائذ، عن الوليد بن مسلم، حدثني ابن جابر أنّ مالك بن عبد اللَّه كان يلي الصوائف حتى عرفته الروم. وقال عطية بن قيس: ولي مالك الصوائف زمن معاوية، ثم يزيد، ثم عبد الملك، ولما مات كسروا على قبره أربعين لواء، وكذا ذكره ابن الكلبي، وعن علي ابن أبي جميلة قال: ما ضرب ناقوس قطّ بليل إلا ومالك قد جمع عليه ثيابه يصلّي في مسجد بيته، وفضائله كثيرة.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

مالك السرايا
الأَمِيْرُ: أبي حَكِيْمٍ مَالِكُ بنُ عَبْدِ اللهِ الخَثْعَمِيُّ، الفِلَسْطِيْنِيُّ. يُقَالُ: لَهُ صُحْبَةٌ, وَلَمْ يَصِحَّ. كَانَ مِنْ أَبْطَالِ الإِسْلاَمِ، قَادَ جُيُوْشَ الصَّوَائِفِ أربعين سَنَةً. وَلَمَّا تُوُفِّيَ, كُسِرَ عَلَى قَبْرِهِ -فِيْمَا قِيْلَ- أَرْبَعُوْنَ لِوَاءً. وَكَانَ ذَا حَظٍّ مِنْ صِيَامٍ, وَقِيَامٍ, وَجِهَادٍ تُوُفِّيَ: فِي حُدُوْدِ سَنَةِ ستين أو بعدها.

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي .

 

 

مالك بن عبد الله بن سنان بن سرح الخثعميّ، أبو حكيم، المعروف بمالك السرايا (جميع سرية) ومالك الصوائف:
تابعي، من كبار القادة. من أهل فلسطين. ولي " الصوائف " زمن معاوية ثم يزيد ثم عبد الملك. ومات غازيا في أرض الروم، فكسر المسلمون على قبره أربعين لواءاً.
حدادا عليه، وكان في إحدى غزواته (سنة 46) مر بموضع يدعى " الرهوة " فنزل به فسمي " رهوة " مالك " قال البخاري: له صحبة. وقال العجليّ: تابعي ثقة  .

-الاعلام للزركلي-