قيس بن مالك بن سعد الأرحبي
تاريخ الوفاة | 25 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
قيس بن مالك الأرحبي
قيس بْن مَالِك الأرحبي وأرحب بطن من همدان.
كاتبه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأسلم بعد أن كتب إِلَيْه.
روى عَمْرو بْن يَحيى بْن عَمْرو بْن سَلَمة الهمداني، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدّه، أن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتب إِلَى قيس بْن مَالِك الأرحبي: " سلام عليكم، أما بعد ذَلِكَ، فإني استعملتك عَلَى قومك، عربهم وخمورهم ومواليهم، وأقطعتك من ذرة نسار مائتي صاع، ومن زبيب خيوان مائتي صاع جار لَكَ ذَلِكَ ولعقبك من بعدك، أبدًا أبدًا أبدًا ".
قال قَيْس: وقول رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أبدا أبدا أبدا " أحب إلي، إني لأرجو أن يبقي لي عقبي أبدًا.
أَخْرَجَهُ ابْن منده، وَأَبُو نعيم.
قَالَ عَمْرو بْن يَحيى: عربهم: أهل البادية، وخمورهم: أهل القرى.
قَالَ ابْن ماكولا: حبان بْن هانئ بْن مُسْلِم بْن قيس بْن عَمْرو بْن مَالِك بْن لاي الهمداني، ثُمَّ الأرحبي، عَنْ أشياخهم، قَالُوا: قدم قيس بْن مَالِك بْن سعد بْن مَالِك بْن لاي الأرحبي عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو بمكة، وذكر حديثًا رَوَاهُ عَنِ ابْنِ الكلبي.
حبان: بكسر الحاء، وبالباء الموحدة.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
قيس بن مالك: بن سعد بن مالك بن لأي بن سلمان بن معاوية بن سفيان بن أرحب الأرحبي .
ذكره الطّبريّ وابن شاهين في الصحابة. وقال هشام بن الكلبي: حدثني حبّان بن هانئ بن مسلم بن قيس بن عمرو بن مالك بن لأي الهمدانيّ، ثم الأرحبي، عن أشياخهم، قالوا: قدم على النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم قيس بن مالك الأرحبي، وهو بمكة، فذكر قصة إسلامه، وضبط ابن ماكولا حبّان شيخ ابن الكلبي بكسر المهملة وتشديد الموحدة، وضبطه غيره بكسر المعجمة وتخفيف المثناة من أسفل وآخره راء.
وأخرج ابن شاهين قصته من طريق المنذر بن محمد القابوسي، حدّثنا أبي، وحسين بن محمد، عن هشام الكلبي بسنده، وفيه: أنه رجع إلى النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم بأنّ قومه أسلموا، فقال: نعم وافد القوم قيس وأشار بإصبعه إليه، وكتب عهده على قومه همدان: عربها، ومواليها، وخلائطها أن يسمعوا له ويطيعوا، وأن لهم ذمة اللَّه ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة، وأطعم ثلاثمائة فرق (الفرق- بالتحريك- مكيال يسع ستّة عشر رطلا وهي اثنا عشر مدّا، أو ثلاثة آصع عند أهل الحجاز. وقيل: الفرق خمسة أقساط، والقسط: نصف صاع، فأما الفرق بالسكون فمائة وعشرون رطلا. النهاية 3/ 437) جارية أبدا من مال اللَّه عزّ وجل.
وأخرج ابن مندة من طريق عمرو بن يحيى، عن عمرو بن سلمة الهمدانيّ: حدثني أبي عن أبيه عن جده أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله [583] وسلم كتب إلى قيس بن مالك: سلام عليكم، أما بعد فإنّي استعملتك على قومك ... الحديث.
وهو طرف من الّذي ذكره ابن شاهين.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
قَيْسُ بْنُ مَالِكِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ لَايِ بْنِ سَلْمَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَهُوَ الْهَجِنُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ أَرْحَبَ بْنِ دُعَامِ بْنِ مَالِكِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ الصَّعْبِ بْنِ دُومَانَ بْنِ بُكَيْلِ بْنِ جَثْمِ بْنِ خَيْرَانَ بْنِ نَوْفِ بْنِ هَمْدَانَ، وَقَيْسُ بْنُ مَالِكٍ أَبُو نَمَطٍ، وَيُقَالُ: أَنَّ نَمَطَ بْنَ قَيْسٍ هُوَ الْوَافِدُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
-طبقات ابن سعد الطبقة الرابعة من الصحابة ممن أسلم عند فتح مكة وما بعد ذلك-
قيس بن مالك بن سعد الأرحبي الهمدانيّ:
أمير يماني، من الصحابة، وفد على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وهو بمكة، فأسلم وانصرف إلى قومه. ثم عاد إليه، فأخبره بأن قومه أسلموا، فقال: نعم وافد القوم قيس. وولاه إمارة " همدان " عربها ومواليها وخلائطها، وكتب له عهده: " سلام عليكم، أما بعد فإنّي استعملتك على قومك، إلخ ".
-الاعلام للزركلي- ( تاريخ الوفاة غير دقيق )