قليب
قليب رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْعَوْفِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} ، يَعْنِي: " تَقْتُلُونَهُ، وَهُوَ رَجُلٌ اسْمُهُ مِرْدَاسٌ جَلا قَوْمُهُ هَارِبِينَ مِنْ خَيْلٍ بَعَثَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهَا رَجُلٌ مِنْ لَيْثٍ اسْمُهُ قَلِيبٌ "، أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
قليب ، غير منسوب: ووقع ذكره في تفسير محمد بن سعيد العوفيّ، عن أبيه، عن عمه، عن أبيه، عن جده عطية بن سعد، عن ابن عباس في قوله تعالى: وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً [سورة النساء آية 94] . هو رجل اسمه مرداس خلّى قومه هاربين من خيل بعثها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم مع رجل من بني ليث يقال له قليب.
واستدركه أبو موسى على ابن مندة، وابن فتحون على الاستيعاب، ولكن ذكره أبو موسى بقاف أوله وموحدة آخره، وابن فتحون بفاء أوله ومثناة آخره، والّذي يظهر أن كلّا منهما تصحيف، وإنما هو غالب الليثي كما تقدم في ترجمته.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.