وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى عبد الرَّحْمَن بن يُونُس الامام
قَرَأَ على عُلَمَاء عصره حَتَّى وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل سَيِّدي محيي الدّين القوجوي ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس وَتُوفِّي فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَتِسْعمِائَة كَانَ عَالما ذكيا قوي الفطنة جيد القريحة وَكَانَت لَهُ نِسْبَة خَاصَّة بِعلم الْكَلَام وَكَانَ قد حل غوامضه وحقق مطالعته قَلما رَأَيْت فِي هَذِه الْعُلُوم من وصل الى تَحْقِيقه وَكَانَ لذيذ الصُّحْبَة حسن المحاورة لطيف المحاضرة وَقد قتل شَهِيدا نور الله تَعَالَى مضجعه
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.