أَحْمد بن الْمُبَارك بن نَوْفَل الإِمَام تَقِيّ الدّين أَبُي الْعَبَّاس النصيبيني الخرفي
وخرفة بخاء مُعْجمَة ثمَّ رَاء سَاكِنة ثمَّ فَاء مَفْتُوحَة من قرى نَصِيبين
كَانَ إِمَامًا عَالما فَقِيها نحويا مقرئا يشغل النَّاس بالموصل وسنجار ودرس بهما مَذْهَب الشَّافِعِي
وَله مصنفات كَثِيرَة مِنْهَا شرح الدريدية وَشرح الملحة وَكتاب خطب وَكتاب فِي الْعرُوض
انْتقل بِالآخِرَة إِلَى الجزيرة فَتوفي بهَا فِي رَجَب سنة أَربع وَسِتِّينَ وسِتمِائَة
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي
أحمد بن المبارك بن نوفل، أبو العباس، الخرفي: عالم بالقراآت والفرائض، من أهل خرقة (من قرى نصيبين) رحل إلى الموصل ودرّس بسنجار، ثم أقام بالجزيرة. له كتب في (الأحكام) و (الفرائض) و (العروض) وشرح (مقصورة ابن دريد) .
-الاعلام للزركلي-
تقي الدين أبو العباس أحمد بن المبارك بن نوفل النصيبيني الخُرْفي الشافعي، المتوفى في رجب سنة أربع وستين وستمائة.
كان إماماً، سمع عن أبي الوقت وغيره وبرع في القراءة والحديث. سكن سنجار ودرس بها، ثم نقل إلى الجزيرة وحج. وصنَّف "شرح الدريدية" و"شرح الملحة" وكتاب "الخطب" و"كتاب في العروض". ذكره السبكي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.