محاسن بن عبد الملك بن علي التنوخي الحموي أبي إبراهيم ضياء الدين
تاريخ الوفاة | 643 هـ |
مكان الوفاة | قاسيون - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
محَاسِن بن عبد الْملك بن على بن نجا التنوخى الحموى ثمَّ الصالحى الْفَقِيه الإِمَام ضِيَاء الدّين أبي إِبْرَاهِيم
سمع بِدِمَشْق من الخشوعى وتفقه على الشَّيْخ موفق الدّين حَتَّى برع وَأفْتى وَكَانَ فَقِيها عَارِفًا بِالْمذهبِ زاهدا مَا نافس فى منصب قطّ وَلَا دنيا وَلَا أكل من وقف بل كَانَ يتقوت من سكارة تزرع لَهُ بحوران وَمَا اذى مُسلما قطّ وَلَا دخل حَماما وَلَا تنعم فى ملبس وَلَا مأكل وَلَا زَاد على ثوب وعمامة قَرَأَ عَلَيْهِ جمَاعَة
توفى لَيْلَة الرَّابِع من جُمَادَى الاخرة سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وسِتمِائَة بجبل قاسيون وَدفن بِهِ
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.
محاسن بن عبد الملك بن علي بن نجا التنوخي الحموي ثم الدمشقيّ الصالحي، أبو إبراهيم، ضياء الدين:
فقيه حنبلي. من المتقشفين الزهاد. أفتى، وحدث. وبنى " المدرسة الضيائية المحاسنية " بدمشق، ووقفها على الحنابلة. وتوفي بقاسيون (في دمشق) ودفن به .
-الاعلام للزركلي-