علي بن الحسن بن محمد بن محمد البلخي أبي الحسن برهان الدين
تاريخ الوفاة | 548 هـ |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم بن محمد الموصلي أبي إسحاق
- رافع بن عبد الله بن نصر بن سليمان أبي المعالي
- عبد الرشيد بن أبي حنيفة بن عبد الرزاق الولوالجي أبي الفتح ظهير الدين
- محمد بن يوسف بن علي الحوراني العقيلي أبي عبد الله
- يوسف بن الحسين بن عبد الله الحلبي "البدر الأبيض"
- مسعود بن شجاع بن محمد بن الحسن الأموي برهان الدين أبي الموفق "محمود"
نبذة
الترجمة
عَليّ بن الْحسن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي جَعْفَر وَقيل جَعْفَر الْبَلْخِي أَبُو الْحسن الزَّاهِد الْجَعْفَرِي الْمَعْرُوف بالبرهان الْبَلْخِي أحد من نشر الْعلم فى بِلَاد الْإِسْلَام تفقه ببخارى على الإِمَام عبد الْعَزِيز بن عمر بن مازة وعَلى غَيره حَتَّى برع فى الْفِقْه ودرس بحلب بالحلاوية وَهُوَ أول من درس بهَا وبمسجد خانون وَهُوَ أول مدرس لَهُ وبالصادرية والأمينية وَهُوَ أول مدرس بهما أَيْضا وَسمع الحَدِيث بِمَا وَرَاء النَّهر من شيخيه ابْن مازة وَأبي الْمعِين النَّسَفِيّ قَالَ ابْن عَسَاكِر قدم دمشق وَنزل بالصادرية ومدرسها عَليّ بن مكي الكاشاني وناظر فى الخلافيات وَعقد مجْلِس التَّذْكِير فحسده الكاشاني وتعصبت عَلَيْهِ الْحَنَابِلَة قَالَ ابْن قَاضِي الْعَسْكَر ذكر الْبَلْخِي من حفظه طَريقَة برهَان الْأَئِمَّة ابْن مازة مرَّتَيْنِ وعلقت عَنهُ بِدِمَشْق وَلم يكن عِنْده بهَا نُسْخَة ثمَّ وَردت بعد ذَلِك نُسْخَة فقوبلت بهَا فَلم تفْسد بِشَيْء من مَعَانِيه عَمَّا علق عَنهُ وَكَانَ إِذا حز بِهِ أَمر فزع إِلَى الصَّلَاة فيغتسل ويغلق عَلَيْهِ بَابه وَيُصلي صلى الصُّبْح مرّة فَقَرَأَ وَمِنْهُم الْآيَة فاحتبس بالبكاء فَرفع فَأَتمَّ الصَّلَاة وَدخل منزله فَلم يخرج وَمَات فى شعْبَان سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة وَدفن بِبَاب الصَّغِير بمقابر الشُّهَدَاء لَهُ تَرْجَمَة وَاسِعَة فى تَارِيخ ابْن عَسَاكِر رَحمَه الله تَعَالَى
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.
الإِمَامُ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدٍ البَلْخِيّ الحَنَفِيّ، نَزِيْلُ دِمَشْقَ، وَمُدَرِّس الصَّادرِيَّةِ.
وَعظ، وَأَقرَأَ، وَجُعِلتْ لَهُ دَار الأَمِيْر طَرْخَان مَدْرَسَةً، وَثَارَت عَلَيْهِ الحَنَابِلَة لأَنَّه نَال مِنْهُم، وَكَانَ ذَا جَلاَلَة وَوجَاهَة، وَيُلَقَّبُ بِالبُرْهَان البَلْخِيّ.
درس أَيْضاً بِمَسجِدِ خَاتُوْنَ، وَأَبطلَ مِنْ حلب الأَذَانَ بِحَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَل.
اشْتَغَل بِبُخَارَى عَلَى البُرْهَان بنِ مَازه، وَنَاظَرَ فِي الخلاَفِ، ثُمَّ حَجَّ وَجَاور، وَكَثُر أَصْحَابه.
وَحَدَّثَ عَنْ أَبِي المُعين المَكْحُوْلِيِّ، وَغَيْرهِ.
وَعلق عَنْهُ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ.
تُوُفِّيَ بِدِمَشْقَ سَنَة ثَمَانٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ فِي شَعْبَانَ.
وَكَانَ كَرِيْماً لا يدخر شيئًا.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
على بن الحسن بن محمد بن أبي جعفر أبي الحسن المعروف بالبرهان البلخي
إمام جليل القدر كثير العلم له الاسم المشهور والثناء المذكور ولد بسكندر بكسر السين المهملة بلدة بنواحي طخارستان من نواحي بلخ وتفقه ببخارى على برهان الدين الكبير عبد العزيز بن عمر بن مازه حتى برع في الفقه وبرع في الأصول والفقه وورد دمشق ودرس بها مات في شعبان سنة ثمان وأربعين وخمسمائة وممن تفقه عليه عبد الرشيد الولوالجي ومحمد بن يوسف بن علي العقيلى والبدر الأبيض يوسف وغيرهم.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.