يحيى بن علي بن الحسن الحلواني البزار أبي سعد
تاريخ الولادة | 450 هـ |
تاريخ الوفاة | 520 هـ |
العمر | 70 سنة |
مكان الوفاة | سمرقند - أوزبكستان |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
يحيى بن عَليّ بن الْحسن الْحلْوانِي الْبَزَّار أَبُي سعد
وَرُبمَا قيل فِي اسْم وَالِده بنْدَار
كَانَ من أَئِمَّة الْفُقَهَاء
قَرَأَ الْمَذْهَب وَالْخلاف وَالْأُصُول على الشَّيْخ أبي إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ وصنف كتابا سَمَّاهُ التَّلْوِيح فِي الْمَذْهَب وَولى حسبَة بَغْدَاد ثمَّ عزل عَنْهَا وَولى تدريس النظامية
وَسمع الحَدِيث من أبي جَعْفَر بن الْمسلمَة وَأبي الْحُسَيْن بن النقور وَأبي الْخطاب بن البطر وَشَيْخه أبي إِسْحَاق وَغَيرهم
روى عَنهُ ابْن السَّمْعَانِيّ وَغَيره
وَكَانَ مولده فِي ذِي الْحجَّة سنة خمسين أَو إِحْدَى وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة وأرسله
أَمِير الْمُؤمنِينَ المسترشد بِاللَّه إِلَى الخاقان مُحَمَّد بن سُلَيْمَان صَاحبهَا مَا وَرَاء النَّهر ليفيض عَلَيْهِ الْخلْع فَتوفي هُنَاكَ بسمرقند فِي شهر رَمَضَان سنة عشْرين وَخَمْسمِائة
انْتهى وَمن شعره
(مَرَرْت بخباز أحاول حَاجَة ... مدلا عَلَيْهِ أَي بِأَنِّي عَالم)
(فَلَمَّا رَآنِي قَالَ أَهلا ومرحبا ... ظَفرت بِمَا تهوى فَأَيْنَ الدَّرَاهِم)
(فَقلت معي كيس وَنقص وخاطري ... يَجِيش فصولا كُلهنَّ لَوَازِم)
(فَقَالَ وَمن هذي الذَّخَائِر عِنْده ... يحاول عِنْدِي حَاجَة ويساوم)
(لعمرك لَو بِعْت الْجَمِيع بلقمة ... لما كنت مِمَّن فِي الشِّرَاء يُخَاصم)
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي
العَلاَّمَةُ أَبُو سَعْدٍ يَحْيَى بن عَلِيٍّ الحُلْوَانِيّ الشَّافِعِيّ، مُصَنّف كِتَاب "التَّلويح" فِي المَذْهَب.
كَانَ مِنْ كِبَارِ تَلاَمذَةِ الشَّيْخ أَبِي إِسْحَاقَ، لزمَه مُدَّةً، وَكَانَ مِنْ فُحُوْل المنَاظرِيْنَ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي جَعْفَرٍ بن المُسْلِمَة, وَغَيْرهِ.
قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ: قَدِمَ مَرْو إِلَى خَاقَان صَاحِب مَا وَرَاء النَّهْر رَسُوْلاً، فَسَمِعْتُ مِنْهُ جُزْءاً، وَكَانَ سَيِّئَ الخُلُقِ، مُتَكَبِّراً عَسِراً، مَاتَ بِسَمَرْقَنْدَ في رمضان, سنة عشرين وخمس مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
الحَلْواني
(450 - 520 هـ = 1059 - 1126 م)
يحيى بن علي بن الحسن، أبو سعد البزار الحلواني:
فقيه شافعيّ عراقي. ولي الحسبة ببغداد مدة. وولي التدريس بالنظاميّة. وأرسله الخليفة " المسترشد باللَّه " إلى الخاقان محمد بن سليمان صاحب ما وراء النهر، ليفيض على الخلع، فتوفي هناك بسمرقند.
له تصانيف، منها " التلويح " في فقه الشافعية .
-الاعلام للزركلي-