كلثوم بن الهدم بن امرئ القيس الأنصاري الأوسي
مكان الوفاة | المدينة المنورة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
كلثوم بْن الهدم الأنصاري
من عمرو بن عوف، وينسبونه كلثوم بن الهدم بْن امرئ القيس بْن الْحَارِث بْن زيد بن عبيد بن زيد بن مالك بْن عوف بْن عَمْرو بْن عوف، صاحب رحل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يعرف بذلك، وَكَانَ شيخا كبيرا، أسلم قبل نزول رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة، وَهُوَ الَّذِي نزل عَلَيْهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حين قدومه فِي هجرته من مكة إِلَى المدينة، اتفق على ذَلِكَ ابْن إِسْحَاق وموسى والواقدي، فأقام عنده أربعة أيام، ثُمَّ خرج إِلَى أَبِي أَيُّوب الأنصاري، فنزل عليه، حَتَّى بنى مساكنه، وانتقل إليها. ويقال: بل كان نزوله في بنى عمرو بن عوف على سعد بن خيثمة وقال محمد بن عُمَر: نزل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على كلثوم بْن الهدم، وَكَانَ يتحدث فِي منزل سَعْد بْن خيثمة، وَكَانَ يسمى منزل القرآن، فلذلك قيل: نزل على سَعْد بن خيثمة، وأقام رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ببني عَمْرو بْن عوف يَوْم الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس، وأسس مسجدهم، وخرج من بني عَمْرو، فأدركته الجمعة فِي بني سَالِم بْن عوف، فصلاها فِي بطن الوادي، ثُمَّ نزل على أَبِي أَيُّوب الأَنْصَارِيّ.
توفي كلثوم بن الهدم قبل بدر بيسير. وقيل: أن كلثوم بْن الهدم أول من مات من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد قدومه المدينة، لم يدرك شيئا من مشاهده.
وذكر الطبري أن كلثوم بْن الهدم أول من مات من الأنصار بعد قدوم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة، مات بعد قدومه بأيام فِي حين ابتداء بنيان مسجده وبيوته، وَكَانَ موته قبل موت أَبِي أمامة أسعد بْن زرارة بأيام، ولم يلبث بعد مقدمه إلا يسيرا حَتَّى مات، ثُمَّ توفي بعده أسعد بْن زرارة.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
كلثوم بن هدم الأوسي
كلثوم بْن هدم بْن امرئ القيس بْن الحارث بْن زَيْد بْن عُبَيْد بْن زَيْد بْن مَالِك بْن عوف بْن عَمْرو بْن عوف بْن مَالِك بْن الأوس الْأَنْصَارِيّ الأوس قاله أَبُو عمر، وابن الكلبي.
وقَالَ أَبُو نعيم، وَأَبُو مُوسَى: كلثوم بْن هدم، أخو بني عَمْرو بْن عوف، وقيل: كَانَ أحد بني زَيْد بْن مَالِك، وقيل: أحد بني عُبَيْد، وكان يسكن قباء، ويعرف بصاحب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان شيخًا كبيرًا أسلم قبل وصول رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى المدينة، وهو الَّذِي نزل عَلَيْهِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقباء، اتفق عَلَيْهِ مُوسَى بْن عقبة وابن إِسْحَاق، والواقدي، وأقام عنده أربعة أيام، ثُمَّ خرج إِلَى أَبِي أيوب الْأَنْصَارِيّ، فنزل عَلَيْهِ حتَّى بنى مساكنه وانتقل إليها، ولما نزل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى كلثوم، صاح كلثوم بغلام لَهُ: يا نجيح، فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبي بَكْر: " أنجحت يا أبا بَكْر " وقيل: بل نزل عَلَى سعد بْن خيثمة، فِي بني عَمْرو بْن عوف.
قَالَ الواقدي: كَانَ نزول رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى كلثوم بْن الهدم، وكان يتحدث فِي منزل سعد، وكان يسمى منزل العزاب، فلذلك قيل: نزل عَلَى سعد بْن خيثمة.
وأقام رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بني عَمْرو بْن عوف بقباء الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس، وأسس مسجدهم، وخرج من عندهم فأدركته الجمعة فِي بني سالم بْن عوف، فصلاها فِي بطن الوادي، ثُمَّ نزل عَلَى أَبِي أيوب، وتوفي كلثوم بْن الهدم قبل بدر بيسير، وقيل: إنه أول من مات من أصحاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد قدومه المدينة، ولم يدرك شيئًا من مشاهده ذكره الطبري، وقَالَ ثُمَّ توفي بعده أسعد بْن زرارة.
أَخْرَجَهُ أَبُو نعيم، وَأَبُو عُمَر، وَأَبُو مُوسَى.
قلت: قول أَبِي نعيم، وأبي مُوسَى: كلثوم بْنُ هدم أحد بني عَمْرو بْن عوف، وقيل: أحد بني زَيْد بْن مَالِك، وقيل: أحد بني عُبَيْد، إِذَا رآه من لا معرفة لَهُ بالنسب لظنه اختلافًا، وليس كذلك، ولو ساقا نسبه لعلما أَنَّهُ واحد، فإن عُبَيْد بْن زَيْد بْن مَالِك بْن عَمْرو بْن عوف، فمنهم من نسبه إِلَى عُبَيْد بْن زَيْد، ومنهم من نسبه إِلَى أَبِيهِ زَيْد بْن مَالِك، ومنهم من نسبه إِلَى عَمْرو بْن عوف، وهو والد مَالِك، فلا اختلاف فِيهِ، والله أعلم.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
كلثوم بن الهدم: بكسر الهاء وسكون الدال، ابن امرئ القيس بن الحارث بن زيد بن عبيد بن زيد بن مالك بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي.
ذكر موسى بن عقبة وغيره من أهل المغازي- أن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم نزل عليه بقباء أول ما قدم المدينة، وقال بعضهم: نزل على سعد بن خيثمة، وقال الواقدي: كان نزوله على كلثوم، وكان يتحدث في بيت سعد بن خيثمة، لأن منزله كان منزل العرب.
وذكر الطّبريّ [وابن قتيبة]أنه أول من مات من أصحاب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم بالمدينة، ثم مات بعده أسعد بن زرارة، وله ذكر في ترجمة غلامه نجيح.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.