كلثوم بْن الحصين بْن خَلَف بْن عُبَيْد ، أبو رهم الغفاريّ. هو مشهور بكنيته. أسلم بعد قدوم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة، ولم يشهد بدرا وشهد أحدا، وَكَانَ ممن بايع تحت الشجرة، وَكَانَ إذ شهد مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحدا قد رمى بسهم فِي نحره، فجاء إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فبصق فِيهِ، فكان أَبُو رهم يسمى المنحور، واستخلفه رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم على المدينة مرتين: مرة فِي عمرة القضاء، ومرة فِي عام الْفَتْح فِي خروجه إِلَى مكة وحنين والطائف. كان يسكن المدينة، وَكَانَ لَهُ منزل ببني غفار.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
أبو رهم الغفاري
أبو رهم الغفاري اسمه كلثوم بن الحصين، وقيل: ابن حصن بن عُبَيْد، وقيل: ابن عتبة بن خلف بن بدر بن أحيمس بن غفار.
أسلم بعد قدوم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى المدينة، وشهد أحدا فرمي بسهم فِي نحره، فسمي المنحور، فجاء إلى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فبصق عَلَيْهِ فبرأ، واستخلفه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى المدينة مرتين، مرة فِي عمرة القضاء، ومرة عام الفتح، فلم يزل عليها حَتَّى انصرف رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الطائف، وشهد بيعة الرضوان، وبايع تحت الشجرة.
أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة، بإسناده، عن عبد الله بن أحمد، حَدَّثَنِي أبي، أخبرنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن ابن أخي أبي رهم، أَنَّهُ سمع أبا رهم الغفاري، وَكَانَ من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِينَ بايعوا تحت الشجرة، يقول: غزوت مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غزوة تبوك فلما قفل سرى ليلة، فسرت قريبا مِنْه، وألقي عَليّ النعاس، فطفقت أستيقظ وقد دنت راحلتي من راحلته، فيفزعني دنوها خشية أن أصيب رجله ...
" الحديث. وروى عَنْهُ مولاه أبو حازم أَنَّهُ قال: حضرت خيبر أنا وأخي ومعنا فرسان، فأسهم لنا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أربعة أسهم لي، ولأخي سهمين، فبعنا سهمنا من خيبر ببكرين.
أخرجه الثلاثة.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
كلثوم بن الحصين
كلثوم بْن الحصين بْن عُبَيْد بْن خلف بْن بدر بْن أحيمس بْن غفار بْن مليل بْن ضمرة بْن بَكْر بْن عَبْد مناة بْن كنانة، أَبُو رهم الغفاري وهو مشهور بكنيته.
أسلم بعد قدوم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة، ولم يشهد بدرًا، وشهد أحدًا، وكان ممن بايع تحت الشجرة، وكان قَدْ رمي يَوْم أحد بسهم فِي نحره، فجاء إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فبصق فِيهِ، فبرأ، وكان أَبُو رهم يسمى المنحور.
واستخلفه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى المدينة مرتين، مرة فِي عمرة القضاء، ومرة عام الفتح لما سار إِلَى مكَّة والطائف وحنين، وكان يسكن المدينة.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
قلت: وَقَدْ نسبه ابْن منده، وَأَبُو نعيم، فقالا: غفار بْن مقبل، بالقاف، وهو تصحيف، وَإِنما هُوَ مليل، بضم الميم، وبلامين، والله أعلم، وليس غلطًا من الناسخ، فإني رَأَيْته فِي عدة نسخ كذلك.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
كلثوم بن الحصين:
أبو رهم الغفاريّ مشهور بكنيته. قال البخاري: له صحبة.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
أَبُو رهم الغفاري. اسمه كلثوم بْن الحصين. ويقال: ابن حصن ابن خلف بْن عبيد وقيل عبيد بْن خلف. وقيل ابْن خالد بْن ثور بْن غفار.
ويقال: كلثوم بْن الحصين بْن خالد بْن المعيسر بْن بدر بْن أحمس بْن غفار ابن سليل. أسلم بعد قدوم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة، وشهد أحدًا فرمي بسهم فِي نحره، فسمى المنحور. ويروى أنه جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبصق عَلَيْهِ فبرأ، وَكَانَ له منزل بين غفار والصفراء، وهي أرض كنانة. واستخلفه رَسُول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة مرتين: مرة فِي عمرة القضاء، وَكَانَ ممن بايع قبل ذلك تحت الشجرة، ثم استخلفه أَيْضًا عَلَى المدينة عام الفتح، فلم يزل عليها حَتَّى انصرف رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الطائف
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
أَبُو رُهْمٍ كُلْثُومُ بْنُ حُصَيْنِ بْنِ مِقْسَمِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ خَالِدِ بْنِ أَحْمِيسَ بْنِ غِفَارِ بْنِ مُلَيْكِ بْنِ ضَمْرَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَبُو بَكْرٍ الْوَزَّانُ الْعَسْكَرِيُّ، نا يَحْيَى بْنُ الْحِمَّانِيِّ، نا قَيْسٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ السُّلَمِيِّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مَوْلَايَ أَبُو رُهْمٍ قَالَ: شَهِدْتُ أَنَا وَأَخِي وَمَعْنَا فُرْسَانٌ , " فَقَسَمَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَسْهُمٍ: أَرْبَعَةً لِفَرَسَيْنَا , وَسَهْمَيْنِ لَنَا "
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-
أبو رهم الغفاريّ
: اسمه كلثوم بن حصين بن خالد بن المعيسر بن زيد بن العميس بن أحمس بن غفار. وقيل ابن حصين بن عبيد بن خلف بن حماس بن غفار الغفاريّ، مشهور باسمه وكنيته.
كان ممن بايع تحت الشجرة، واستخلفه النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم على المدينة في غزوة الفتح.
قال ابن إسحاق في «المغازي» : حدثني الزهري، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة، عن ابن عباس بذلك.
روى عن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم حديثا طويلا في غزوة تبوك، ومنهم من اختصره. روى عنه ابن أخيه ومولاه أبو حازم التمار.
وأخرج أحمد والبغويّ وغيرهما من طريق معمر عن الزهري، أخبرني ابن أخي أبي رهم أنه سمع أبا رهم يقول: غزوت مع النبي صلى اللَّه عليه وسلّم غزوة تبوك ... فذكر الحديث.
وقال ابن سعد: بعثه النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم يستنفر قومه إلى تبوك، وحدّث في كتاب الأدب المفرد للبخاريّ، وفي صحيح ابن حبان ومعجم الطبراني، وذكر أبو عروبة أنه رمي بسهم في نحره يوم أحد فبصق فيه النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم فبرأ.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
له ترجمة في كتاب مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).