كثير بن شهاب بن الحصين الحارثي المازني أبي عبد الرحمن

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 10 و 110 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • الري - إيران
  • الكوفة - العراق

نبذة

كثير بْن شهاب الحارثي. فِي صحبته نظر. وقد رَوَى عَنْ عُمَر، وَهُوَ الَّذِي قتل يَوْم القادسية جالينوس، وأخذ سلبه، لا أعلم لَهُ رواية. وقيل: بل قتل جالينوس زهرة بن حوية.

الترجمة

كثير بْن شهاب الحارثي.
فِي صحبته نظر. وقد رَوَى عَنْ عُمَر، وَهُوَ الَّذِي قتل يَوْم القادسية جالينوس، وأخذ سلبه، لا أعلم لَهُ رواية.
وقيل: بل قتل جالينوس زهرة بن حوية
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

كثير بن شهاب الحارثي
كَثِير بْن شهاب الحارثي فِي صحبته نظر، عداده فِي الكوفيين، وهو الَّذِي قتل جالينوس الفارسي يَوْم القادسية، وأخذ سلبة، وقيل: قتله زهرة بْن حوية.
روى عَنْهُ: عدي بْن حاتم إن كَانَ محفوظًا.
روى أَحْمَد بْن عمار بْن خَالِد، عَنْ عُمَر بْن حَفْص بْن غياث، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أراه عَنِ الْأَعْمَش، عَنْ عثمان بْن قيس، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عدي بْن حاتم، قَالَ: حَدَّثَنِي كَثِير ابْن شهاب فِي الرجل الَّذِي لطم الرجل، فقالوا: يا رَسُول اللَّه، ولاة يكونون علينا، لا نسألك عَنْ طاعة من أتقى وأصلح، ولكن من فعل وفعل، فَقَالَ: " اتقوا اللَّه واسمعوا، وأطيعوا ".
أَخْرَجَهُ الثلاثة، وقَالَ أَبُو نعيم: ذكره المتأخر من حديث أَحْمَد بْن عمار، عَنْ عُمَر بْن حَفْص، عَنْ أَبِيهِ، أراه عَنِ الْأَعْمَش، عَنْ عثمان بْن قيس، والصحيح ما رَوَاهُ عليّ بْن عَبْد العزيز، وَأَبُو زرعة، وَأَبُو شَيْبَة إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه، عَنْ عُمَر بْن حَفْص، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عثمان بْن قيس، عَنْ عدي، قَالَ: قُلْنَا: يا رَسُول اللَّه، ولم يذكر الْأَعْمَش، ولا كثيرا.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

كثير بن شهاب: بن الحصين بن يزيد بن قنان بن سلمة بن وهب بن عبد اللَّه بن ربيعة بن الحارث بن كعب، أبو عبد الرحمن المازني، نزيل الكوفة، [ويقال: إنه الّذي قتل الجالينوس يوم القادسية].
قال ابن عساكر: يقال إن له صحبة. وقال ابن سعد: قتل جده الحصين في الردة، فقتل ابنه شهاب قاتل أبيه، وساد كثير بن شهاب مذحج، وروى عن عمر، قال ابن عبد البرّ: في صحبته نظر. وقال ابن الكلبيّ: كان كثير بن شهاب موصوفا بالبخل الشديد، وقد رأس حتى كانسيّد مذحج بالكوفة، وولى لمعاوية الري وغيرها.
وقال المرزبانيّ في ترجمة عبد اللَّه بن الحجاج بن محصن: كان شاعرا فاتكا ممن شرب، فضربه كثير بن شهاب وهو على الري في الخمر، فجاء ليلا فضربه على وجهه ضربة أثّرت فيه، وذلك بالكوفة وهرب، فطلبه عبد الملك بن مروان فقال في ذلك شعرا، وأمّنه عبد الملك بعد ذلك.
وقال العجليّ: كوفي (تابعي)ثقة. وقال البخاريّ: سمع عمر، لم يزد وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: تابعي. وقال أبو زرعة: كان ممن فتح قزوين(قزوين: بالفتح ثم السكون وكسر الواو وياء مثناة من تحت ساكنة، نون: مدينة مشهورة. انظر: مراصد الاطلاع 3/ 1089) وأخرج ابن عساكر من طريق جرير، عن حمزة الزيات، قال: كتب عمر رضي اللَّه عنه إلى كثير بن شهاب. مر من قبلك فليأكلوا الخبز الفطير بالجبن، فإنه أبقى في البطن.
قلت: ومما يقوّي أن له صحبة ما تقدم أنهم ما كانوا يؤمرون إلا الصحابة وكتاب عمر رضي اللَّه عنه إليه بهذا يدلّ على أنه كان أميرا.
وروينا في «الجعديات» للبغوي، عن علي بن الجعد، عن شعبة، عن أبي إسحاق: سمعت قرظة بن أرطاة يحدث عن كثير بن شهاب، سألت عمر رضي اللَّه عنه عن الجبن، فقال: إن الجبن يصنع من اللبن واللّبإ، فكلوا واذكروا اسم اللَّه، ولا يغرنكم أعداؤه.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.