غطيف بن أبي سفيان
تاريخ الوفاة | 148 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
غطيف بن أبي سفيان
غطيف بْن أَبِي سُفْيَان حدث عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكره الْحَسَن بْن سُفْيَان وغيره فِي الصحابة، ولا يصح، هُوَ تابعي من أهل مكَّة، يروي عَنْ يعقوب، ونافع ابني عاصم.
روى ابْن المبارك، عَنِ الحكم بْن هشام، عَنْ غطيف بْن أَبِي سُفْيَان، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أيما امْرَأَة جمعت جمعًا لم تطمث دخلت الجنة ".
روى عَنْهُ سَعِيد بْن السائب، أن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " ستكون فئة بعدي يسألونك غير الحق، فأعطوهم ما يسألونكم، والله الموعد ".
أَخْرَجَهُ ابْن منده، وَأَبُو نعيم.
قلت: هَذِهِ التراجم كلها غضيف، وغطيف يغلب عَلَى ظني أنها متداخلة، ما عدا هَذِهِ الترجمة، فإن كلها يُقال فيها: غطيف، وغضيف، أزدي وكندي، وأنَّه شامي، والاختلاف فيها كَثِير لا يوقف فيها عَلَى يقين، وَقَدْ سقناها كما ذكروا، والله الموفق للصواب.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
غطيف بن أبي سفيان .
ذكره البغويّ في الصحابة. وقال ابن مندة: ذكر في الصحابة، ولا يصح عداده في التابعين، ثم روى هو والبغوي، من طريق بقية، حدثنا معاوية بن يحيى، عن سعيد بن السائب، وفي رواية البغوي سليمان بن سعيد بن السائب: سمعت غطيف بن أبي سفيان يذكر أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم يقول: سيكون بعدي أئمة يسألونكم غير الحق، فأعطوهم ما يسألونكم، واللَّه الموعد.
وذكره ابن الجوزيّ في «الضّعفاء» فيمن اختلف في صحبته.
وقال ابن أبي حاتم في «المراسيل» : سألت أبي وأبا زرعة عنه، فقالا: هو تابعي.
قلت: ذكر ابن حبان في التابعين أنه مات سنة ثمان وأربعين ومائة، فبهذا لا تصحّ له صحبة ولا إدراك.
وله حديث آخر مرسل رواه الحسن بن سفيان في مسندة، عن الفضل بن موسى، عن ابن المبارك، عن الحكم بن هشام، عنه، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم: «أيّما امرأة ماتت جمعا (أي تموت بكرا. النهاية 1/ 296) لم تطمث دخلت الجنّة» .
هكذا أورده أبو نعيم في ترجمة هذا، وفرّق البخاري في تاريخه، وابن أبي حاتم بين غطيف بن أبي غطيف بن أبي سفيان، شيخ سعيد بن السائب، وبين راوي هذا الحديث، فقال: غطيف بن سفيان روى عنه الحكم بن هشام لم يزد على ذلك.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.