مالك بن ربيعة أبي مريم السلولي

أبي يزيد بن أبي مريم

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • الكوفة - العراق

نبذة

مالك بن ربيعة: أبو مريم السلولي، مشهور بكنيته. قال ابن معين: له صحبة. وقال البخاري في التاريخ: له صحبة، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا أوس بن عبد اللَّه السلولي، عن عمه يزيد بن أبي مريم، عن أبيه مالك بن ربيعة- أنه سمع النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم يقول: «اللَّهمّ اغفر للمحلّقين»

الترجمة

أَبُو مريم السلولي.
من بني مرة بْن صعصعة بْن معاوية بْن بكر ابْن هوازن، يعرفون بأمهم سلول، وهي بنت ذهل بْن شيبان، اسمه مالك ابن ربيعة، وَهُوَ والد يَزِيد بْن أبي مريم، بصري، له صحبة. قَالَ علي بْن المديني:
له  عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو عشرة أحاديث.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

أبو مريم السلولي
أبو مريم السلولي وهذه النسبة إلى سلول، وهم ولد مرة بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن، ومرة هو أخو عامر بن صعصعة، نسبوا إلى أمهم سلول بنت ذهل بن شيبان.
وأبو مريم هذا بصري، وقيل: كوفي.
روى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نحو عشرة أحاديث، وهو والد يزيد بن أبي مريم، واسم أبي مريم مالك بن ربيعة تقدم في الأسماء.
أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

مالك بْن رَبِيعَة السلولي
من بني سلول بْن عَمْرو بْن صعصعة، أَبُو مَرْيَم السلولي. هو مشهور بكنيته، يقال: إنه من أصحاب الشجرة، هُوَ والد يَزِيد بْن أَبِي مَرْيَم، يعد فِي الكوفيين.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

مالك بن ربيعة السلولي
مالك بْن ربيعة السلولي يكنى أبا مريم وهو من ولد مرة بْن صعصعة بْن معاوية بْن بكر بْن هوازن أخي عَامِر بْن صعصعة نسب أولاد مرة إِلَى أمهم سلول بنت ذهل بْن شيبان بْن ثعلبة وهو والد يزيد بْن أَبِي مريم شهد الحديبية، وبايع تحت الشجرة، وعداده فِي الكوفيين.
أَنْبَأَنا أَبُو يَاسِرِ بْنُ أَبِي حَبَّةَ بِإِسْنَادِهِ، إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حدثنا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، حَدَّثَنِي أَوْسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو مُقَاتِلٍ السَّلُولِيُّ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عن أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ ".
قَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَالْمُقَصِّرِينَ؟ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَالْمُقَصِّرِينَ ".
ثُمَّ قَالَ: وَأَنَا يَوْمَئِذٍ مَحْلُوقُ الرَّأْسِ، فَمَا يَسُرُّنِي بِحَلْقِ رَأْسِي حُمُرُ النَّعَمِ.
وَهُوَ أَحَدُ الشُّهُودِ أَنَّ زِيَادًا هُوَ ابْنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَقَدِ اسْتَوْفَيْنَا هَذِه الْقِصَّةَ فِي الْكَامِلِ فِي التَّارِيخِ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

أَبُو مَرْيَمَ السَّلُولِيُّ مَالِكُ بْنُ رَبِيعَةَ

حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي هَارُونَ الْقُرَشِيُّ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ الْمَازِنِيُّ، نا مُسَدَّدٌ، قَالَا: نا أَوْسُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ السَّلُولِيُّ، نا بُرَيْدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ السَّلُولِيُّ، عَنْ أَبِيهِ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ اللَّهُمَّ , اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ ثَلَاثًا» فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فِي الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ وَالْمُقَصِّرِينَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالْمُقَصِّرِينَ»

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُسْلِمٍ , نا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ اللَّاحِقِيُّ، نا حَبَّانُ بْنُ يَسَارٍ الْكِلَابِيُّ , نا بُرَيْدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ , عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ» قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالْمُقَصِّرِينَ؟ قَالَ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ» قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالْمُقَصِّرِينَ؟ قَالَ: «وَالْمُقَصِّرِينَ»

حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا خَالِدٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «نَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ، فَأَمَرَ بِلَالًا فَأَذَّنَ ثُمَّ صَلَّى» قَالَ ابْنُ قَانِعٍ: عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ كُوفِيُّ وَأَحْسَبُ الْحَدِيثَ حَدِيثَ بُرَيْدٍ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ، نا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهِلَالِيُّ، نا بُرَيْدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَقُولُ: «أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

مالك بن ربيعة: أبو مريم السلولي، مشهور بكنيته.
قال ابن معين: له صحبة. وقال البخاري في التاريخ: له صحبة، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا أوس بن عبد اللَّه السلولي، عن عمه يزيد بن أبي مريم، عن أبيه مالك بن ربيعة- أنه سمع النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم يقول: «اللَّهمّ اغفر للمحلّقين»(أخرجه البخاري في صحيحه 2/ 213. ومسلم 2/ 946 كتاب الحج باب 54 تفضيل الحلق على التقصير وجواز التقصير حديث رقم 320- 1302. وابن ماجة في سننه 2/ 1012 كتاب المناسك باب الحلق حديث رقم 3043، أحمد في المسند 1/ 216، وابن خزيمة في صحيحه حديث رقم 2929 والطبراني في الكبير 4/ 18، 19).
قلت: وأخرجه أحمد، وابن مندة، وفي آخر حديثه: وكان رأسي يومئذ محلوقا فما يسرني بحلق رأسي يومئذ حمر النعم.
وأخرج النسائي من طريق عطاء بن السائب، عن يزيد بن أبي مريم، عن أبيه، قال: كنا مع النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم في سفر فأسري بنا ليلة ... الحديث في نومهمعن صلاة الصبح.
وأخرجه الطّحاويّ أيضا وسنده حسن أيضا، وأخرج ابن مندة أن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم دعا له أن يبارك له في ولده، فولد له ثمانون رجلا وذكره ابن حبان في الصحابة، ثم غفل فذكره في التابعين، وقال يحيى بن معين: شهد الشّجرة مع النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، نقله عنه ابن مندة، وهو مأخوذ من الحديث المذكور في الدعاء للمحلقين، فإنه كان في عمرة الحديبيّة، وهناك كانت بيعة الشجرة.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

أبو مريم السلولي
. هو مالك بن ربيعة.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

أبو يزيد بن أبي مريم،
استدركه الذهبي، وذكر أن له في مسند بقي بن مخلد حديثا، وقد وهم في استدراكه، فإنّ هذا هو أبو مريم السلولي، وهو والد يزيد، واسمه مالك بن ربيعة كما تقدم في الأسماء.
وأخرج حديثه أحمد، والبخاريّ في «التّاريخ» ، والنّسائيّ من طريق يزيد بن أبي مريم، عن أبيه.
ولو كان من له ولد وكني بغيره واشتهر بذلك يكنى بالولد الآخر لكان كل أحد كني بعدد أولاده، فإن فيهم من كان له من الولد العشرة إلى العشرين إلى الثلاثين، ولو ترجم أحد لأبي بكر الصديق مثلا في الكنى أبو محمد بن أبي بكر لاستسمج، لأن المتبادر من مثل هذا أن الترجمة لأبي محمد لا لوالده، وكذا القول في غيره، كعثمان، لو ترجم له أبو عمرو بن عثمان لكان في غاية الركاكة، وهذا بين لا خفاء به واللَّه المستعان.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

له ترجمة في كتاب مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).