أَبُو بكر بن عبد الْعَزِيز بن أَحْمد بن رَمَضَان بن صَالح بن نصر الْأنْصَارِيّ الدِّمَشْقِي سيف الدّين ابْن تَقِيّ الدّين ولد سنة 662 وَسمع من الْمُسلم بن عَلان جُزْء الْأنْصَارِيّ وَمن أبي بكر بن النشبي من أول الْفرج بعد الشدَّة لِابْنِ أبي الدُّنْيَا إِلَى قَوْله
(إِذا شَاب الْغُرَاب أتيت أَهلِي ... وَصَارَ القار كاللبن الحليب)
أَنا الخشوعي بِسَنَدِهِ وَمن شرف الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن القواس سمع مِنْهُ مُحَمَّد بن يحيى بن سعد والشهاب السيواسي وَشَيخنَا الْعِرَاقِيّ وَقَالَ تفرد بِالسَّمَاعِ من أَصْحَاب الخشوعي وأسمع الْكثير وَذكره أَبُو جَعْفَر ابْن الكويك فِي مُعْجم الْعِزّ ابْن جمَاعَة وَكَانَ يشْهد تَحت السَّاعَات وغرق فِي سَابِع عشر ذِي الْحجَّة 757
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-