علي بن أحمد الهوّاري
في سابع وعشري ذي الحجة (عام تسعة وتسعين ومائتين وألف) توفي علي بن أحمد الهوّاري. كان علامة مدرسا مطلعا، تولى القضاء بمراكش عام اثنين وسبعين ومائتين وألف، ثم بفاس الجديد ونواحيها مدة طويلة، وكذلك بمدينة الصويرة. دفن بزاوية الشيخ بو رمضان بالمنية. وما ذكره في سلوة الأنفاس من كونه ابن محمد سبق قلم، أفاده في كتاب الإعلام.
إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع- لعبد السلام بن عبد القادر ابن سودة.