عبد السلام بن محمد ابن حمّ
في ثاني عشر صفر (عام تسعة وتسعين ومائتين وألف) توفي عبد السلام بن محمد ابن حمّ، من أولاد ابن حمّ المعروفين بفاس. العلامة المشارك المطلع النوازلي، تولى القضاء ببلده وزّان مدة طويلة، ثم انتقل لمراكش أواخر عهد السلطان سيدي محمد بن عبد الرحمان، فلما تولى ولده السلطان المولى الحسن أخره عن القضاء، ثم انتقل لفاس واستوطنها، وكان من شهودها ودرّس بها الفرائض والتحفة إلى أن خرج إلى الحج في شوال عام ثمانية وتسعين ومائتين وألف صحبة الشيخ عبد الجبار الوزّاني اليملحي، فتوفي بمكة المكرمة بعد أداء فريضة الحج.
إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع- لعبد السلام بن عبد القادر ابن سودة.