عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله الأموي المرواني أبي المطرف

الناصر لدين الله

تاريخ الولادة277 هـ
تاريخ الوفاة350 هـ
العمر73 سنة
مكان الولادةقرطبة - الأندلس
مكان الوفاةقرطبة - الأندلس
أماكن الإقامة
  • الأندلس - الأندلس

نبذة

أميرُ المؤمنينَ: عبدُ الرَّحمنِ بنُ محمدٍ النَّاصِرُ لدين اللهِ قال أحمدُ: وُلِّيَ أميرُ المؤمنينَ - النَّاصِرُ لدين اللهِ: عبدُ الرَّحمنِ بنُ عبدِ اللهِ -: صَبِيحةَ يومِ الخميسِ مُستَهلِّ شهرِ ربيعٍ الأولِ، سنة ثلاثِ مائةٍ. وتُوفِّيَ (رحمه الله) : يومَ الأربعاءِ لليلَتَين خَلَتا من شهرِ رمضانَ، سنةَ خمسينَ وثلاثِ مِائةٍ.

الترجمة

أميرُ المؤمنينَ:
عبدُ الرَّحمنِ بنُ محمدٍ النَّاصِرُ لدين اللهِ
قال أحمدُ: وُلِّيَ أميرُ المؤمنينَ - النَّاصِرُ لدين اللهِ: عبدُ الرَّحمنِ بنُ عبدِ اللهِ -: صَبِيحةَ يومِ الخميسِ مُستَهلِّ شهرِ ربيعٍ الأولِ، سنة ثلاثِ مائةٍ. وتُوفِّيَ (رحمه الله) : يومَ الأربعاءِ لليلَتَين خَلَتا من شهرِ رمضانَ، سنةَ خمسينَ وثلاثِ مِائةٍ.
ومَولدُه - فيما ذَكَرَه الرَّازيُّ -: يومَ الخميسِ، عند انْبِلاجِ الصُّبحِ، لثلاثَ عشرةَ ليلةً خَلَتْ من شهرِ رمضانَ، سنةَ سبعٍ وسبعينَ ومِائتينِ.
فكانت خِلافتُه: خمسينَ سنةً، وستةَ أشهرٍ، ويومينِ.  
-تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-

 

 

عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم الربضي ابن هشام بن عبد الرحمن الداخل، أبو المطرّف المرواني الأموي:
أول من تلقب بالخلافة من رجال الدولة الأموية، في الأندلس. ولد وتوفي بقرطبة. ونشأ يتيما (قتل أبوه وعمره 21 يوما فرباه جده) وبويع بعد وفاة جده (سنة 300 هـ فكان أول مبايعته بإمارة الأندلس أعمامه، لحبّ جده له. وكان عاقلا داهية مصلحا طموحا، انصرف إلى تسكين القلاقل، وصفا له الملك.
وظهر له ضعف المقتدر العباسي في العراق، فجمع الناس وخطب فيهم، ذاكرا حق بني أمية بالخلافة، وأنهم أسبق إليها من بني العباس. فبايعوه بها (سنة 316 هـ وتلقب (الناصر لدين الله) فجرى ذلك فيمن بعده. وكان أسلافه يسمون بني الخلائف، ويخطب لهم بالإمارة فقط.
قال ابن شِقْدة: (عبد الرحمن الناصر أعظم أمراء بني أمية في الأندلس، كان كبير القدر، كثير المحاسن، محبا للعمران، مولعا بالفتح وتخليد الآثار. أنشأ مدينة الزهراء. وبنى بها قصر الزهراء المتناهي في الجلالة) . قال ابن الأبار في وصفه: (أعظم بني أمية في المغرب سلطانا، وأفخمهم في القديم والحديث شانا، وأطولهم في الخلافة بل أطول ملوك الإسلام قبله، مدة وزمانا) .
حكم خمسين سنة وستة أشهر. وكان حريصا على الملك، يقظا، صارما، اتصل به أن ابنا له (اسمه عبد الله) سمت نفسه إلى طلب الخلافة وتابعه قوم، فقبض عليهم جميعا وسجنهم إلى أن كان يوم عيد الأضحى (سنة 339 هـ فأحضرهم بين يديه، وأمر ابنه أن يضطجع له فاضطجع، فذبحه بيده، والتفت إلى خواصه فقال: هذا ضحيتي في هذا العيد، وليذبح كل منكم أضحيته، فاقتسموا أصحاب عبد الله، فذبحوهم عن آخرهم. وكان يكتب في دفتر أيام السرور التي كانت تصفو له من غير تكدير، فلم تتجاوز أربعة عشر يوما .
-الاعلام للزركلي-

 

 

يوجد له ترجمة في: الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.