حمد الله بن آق شمس الدين محمد
حمدي حمد
تاريخ الوفاة | 909 هـ |
نبذة
الترجمة
أمر الله ابن آق شمس الدين: أمر الله بن محمد بن حمزة، الشيخ العارف بالله تعالى المولى ابن الشيخ العارف بالله تعالى، المعروف بآق شمس الدين الدمشقي الأصل الرومي المولد والمنشأ. قرأ على علماء عصره، ثم اتصل بخدمة المولى الفاضل الشهير بالخيالي، ولما توفي والده أخذت أوقافه من يده، فجاء شاكياً إلى السلطان محمد خان بن عثمان، فعوضه الوزير محمد باش القراماني عن أوقاف والده بتولية أوقاف الأمير البخاري بمدينة بروسا، وصار متولياً على أوقاف السلطان مراد خان بها أيضاً، ثم ابتلي بمرض النقرس، واختلت منه رجلاه واحدى يديه، فأعطي تقاعداً. وأقعد سنين كثيرة حتى مات، وكان يبكي كل وقت، ويقول: ما أصابتني هذه البلية إلا بترك وصية والدي، وكان يوصي أولاده أن لا يقبلوا منصب القضاء والتولية. وكانت وفاته في سنة تسع وتسعمائة رحمه الله تعالى رحمةً واسعةً.- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -
الشيخ الفاضل حمد الله بن آق شمس الدين محمد، المعروف بحمدي، المتوفى سنة تسع وتسعمائة.
كان أصغر أولاد الشيخ وكان عالماً، زاهداً، منقطعاً عن الناس، وله يد طولى في النظم بالتركية، نظم "قصة ليلى مع المجنون" و"قصة يوسف النبي -عليه السلام- مع زليخا" ونظم أيضاً مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - وكتاباً تركياً سمَّاه "نعمت نامه" لكنه لم يشتهر، وكل منها مقبولة عند أهلها. كذا في "الشقائق" وذكر المجدي أن له كتاب "المحمديه" ... و"تحفة العشاق" و"قيافت نامه".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.