عيسى بن محمد بن عيسى الحسني الطالبي الهكاري أبي محمد ضياء الدين
تاريخ الوفاة | 585 هـ |
مكان الوفاة | عكا - فلسطين |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عِيسَى بن مُحَمَّد بن عِيسَى الْأَمِير ضِيَاء الدّين الهكاري الْفَقِيه الْمُحَقق أَبُو مُحَمَّد
أكبر أُمَرَاء الدولة الصلاحية
تفقه بالجزيرة على الإِمَام أبي الْقَاسِم بن البزري ثمَّ انْتقل لحلب وَسمع الحَدِيث من الحافظين أبي طَاهِر السلَفِي وَأبي الْقَاسِم ابْن عَسَاكِر وَحدث
سمع مِنْهُ القَاضِي مُحَمَّد بن عَليّ الْأنْصَارِيّ وَغَيره
وَكَانَ من مبادي سعده أَنه اتَّصل بِخِدْمَة الْملك أَسد الدّين شيركوه وَصَارَ إِمَامه فِي الصَّلَوَات وَتوجه مَعَه إِلَى مصر وَكَانَ أحد الْأَسْبَاب المعنية على سلطنة صَلَاح الدّين بعد عَمه فَمن ثمَّ رعى لَهُ السُّلْطَان هَذِه الْخدمَة وَكَانَ ذَا شجاعه وشهامة فَأمره أَسد الدّين
ثمَّ رفع صَلَاح الدّين مَنْزِلَته وَنَقله من إمرة إِلَى إمرة حَتَّى صَار أكبر أُمَرَاء الدولة وَأسر مرّة وخلص بستين ألف دِينَار
توفّي فِي ذِي الْقعدَة سنة خمس وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة
مَاتَ بمخيمة على حِصَار عكا وَهُوَ مُجَاهِد للفرنج
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي
عيسى بن محمد بن عيسى الحسني الطالبي، أبو محمد، ضياء الدين الهكاري:
مستشار السلطان صلاح الدين الأيوبي. كان في مبدإ أمره يشتغل بالفقه في حلب، واتصل ب الأمير أسد الدين شيركوه فصار إمامه، وتوجه معه إلى مصر. ولما توفي شيركوه سعى الهكاري إلى إقامة " صلاح الدين " في موضعه من الوزارة. وتولى صلاح الدين، وعظم أمره، فعرف لضياء الدين سابقته، واعتمد عليه في الآراء والمشورات، ولم يكن يخرج عن رأيه. وكان يلبس زيّ الجند ويعتمّ بعمامة الفقهاء. واستمر على مكانته وتوفر حرمته إلى أن توفي بقرب عكا، ونقل إلى القدس فدفن بظاهرها .
-الاعلام للزركلي-