القعقاع بن عمرو التميمي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة40 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • الكوفة - العراق

نبذة

القعقاع: بن عمرو التميمي، أخو عاصم .كان من الشجعان الفرسان. قيل: إن أبا بكر الصديق كان يقول: لصوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل، وله في قتال الفرس بالقادسية وغيرها بلاء عظيم، ذكر ذلك سيف بن عمر في الفتوح.وقال سيف، عن عمرو بن تمام، عن أبيه، عن القعقاع بن عمرو، قال: قال لي رسول اللَّه صلّى اللَّه تعالى عليه وآله وسلم: «ما أعددت للجهاد؟» قلت: طاعة اللَّه ورسوله والخيل. قال: «تلك الغاية»

الترجمة

القعقاع بْن عَمْرو التميمي.
قَالَ: شهدت وفاة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيما رواه سيف بْن عُمَر، عَنْ عَمْرو بْن تميم، عَنْ أبيه، عنه.قال ابْن أَبِي حَاتِم: وسيف متروك الحديث، فبطل مَا جاء من ذَلِكَ.
قَالَ أَبُو عُمَر: هُوَ أخو عَاصِم بْن عَمْرو التميمي، وَكَانَ لهما البلاء الجميل، والمقامات المحمودة فِي القادسية لهما ولهاشم بْن عُتْبَة، وَعَمْرو بْن معديكرب.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

القعقاع بن عمرو التميمي
القعقاع بْن عَمْرو التميمي روى عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: شهدت وفاة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قاله سيف.
وللقعقاع أثر عظيم فِي قتال النفوس فِي القادسية، وغيرها، وكان من أشجع النَّاس، وأعظمهم بلاء، وشهد مَعَ عليّ الجمل وغيرها من حروبه، وأرسله عليّ رَضِي اللَّه عَنْهُ، إِلَى طلحة والزبير، فكلمهما بكلام حسن، تقارب النَّاس بِهِ إِلَى الصلح، وسكن الكوفة، وهو الَّذِي قَالَ فِيهِ أَبُو بَكْر الصديق رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: صوت القعقاع فِي الجيش خير من ألف رَجُل.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

الْقَعْقَاعُ بْنُ عَمْرٍو

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَرْوَانَ الْكُوفِيُّ، نا أَبِي، نا نَصْرُ بْنُ مُزَاحِمٍ، نا سَيْفُ بْنُ عُمَرَ، نا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَعْدَدْتَ لِلْجِهَادِ؟» قُلْتُ: طَاعَةُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ , وَالْخَيْلُ قَالَ: «تِلْكَ الْغَايَةُ الْقُصْوَى»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

القعقاع: بن عمرو التميمي، أخو عاصم .
كان من الشجعان الفرسان. قيل: إن أبا بكر الصديق كان يقول: لصوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل، وله في قتال الفرس بالقادسية وغيرها بلاء عظيم، ذكر ذلك سيف بن عمر في الفتوح.
وقال سيف، عن عمرو بن تمام، عن أبيه، عن القعقاع بن عمرو، قال: قال لي رسول اللَّه صلّى اللَّه تعالى عليه وآله وسلم: «ما أعددت للجهاد؟» قلت: طاعة اللَّه ورسوله والخيل. قال: «تلك الغاية» ،
وأنشد سيف للقعقاع:
ولقد شهدت البرق برق تهامة ... يهدي المناقب راكبا لغبار
في جند سيف اللَّه سيف محمّد ... والسّابقين لسنّة الأحرار
[الكامل] قال سيف: قالوا: كتب عمر إلى سعد: أيّ فارس كان أفرس في القادسيّة؟ قال:
فكتب إليه: إني لم أر مثل القعقاع بن عمرو حمل في يوم ثلاثين حملة، يقتل في كل حملة بطلا.
وقال ابن أبي حاتم: قعقاع بن عمرو قال: شهدت وفاة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم فيما رواه سيف بن عمر، عن عمرو بن تمام، عن أبيه، عنه. وسيف متروك، فبطل الحديث، وإنما ذكرناه للمعرفة.
قلت: أخرجه ابن السّكن، من طريق إبراهيم بن سعد، عن سيف بن عمر، عن عمرو، عن أبيه، عن القعقاع بن عمرو، قال: شهدت وفاة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، فلما صلينا الظهر جاء رجل حتى قام في المسجد، فأخبر بعضهم أن الأنصار قد أجمعوا أن يولوا سعدا- يعني ابن عبادة، ويتركوا عهد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، فاستوحش المهاجرون ذلك. قال ابن السّكن: سيف بن عمر ضعيف، ويقال هو القعقاع بن عمرو بن معبد التميمي.
وقال ابن عساكر: يقال إن له صحبة، كان أحد فرسان العرب وشعرائهم، شهد فتح دمشق، وأكثر فتوح العراق، وله في ذلك أشعار موافقة مشهورة.
وذكر سيف، عن محمد وطلحة- أنه كان من أصحاب النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، وأنه كان على كردوس في فتح اليرموك، وهو القائل:
ويدفعون قعقاعا لكلّ كريهة ... فيجيب قعقاع دعاء الهاتف
[الكامل] في أبيات.
وقال غيره: استمد خالد أبا بكر لما حاصر الحيرة فأمدّه بالقعقاع بن عمرو، وقال: لا يهزم جيش فيه مثله، وهو الّذي غنم في فتح المدائن أدراع كسرى، وكان فيها درع هرقل ودرع لخاقان، ودرع للنعمان وسيفه وسيف كسرى، فأرسلها سعد إلى عمر.
وذكر سيف بسند له عن عائشة أنه قطع مشفر الفيل الأعظم، فكان هزمهم.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

القعقاع بن عمرو التميمي:
أحد فرسان العرب وأبطالهم في الجاهلية والإسلام. له صحبة، شهد اليرموك وفتٌح دمشق وأكثر وقائع أهل العراق مع الفرس. وسكن الكوفة، وأدرك وقعة صفين فحضرها مع علي. وكان يتقلد في أوقات الزينة سيف هرقل (ملك الروم) ويلبس درع بهرام (ملك الفرس) وهما مما أصابه من الغنائم في حروب فارس. وكان شاعرا فحلا. قال أبو بكر: صوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل  .

-الاعلام للزركلي- تاريخ الوفاة غير دقيق )