عبد الكبير بن المجذوب الفاسي
تاريخ الولادة | 1221 هـ |
تاريخ الوفاة | 1296 هـ |
العمر | 75 سنة |
مكان الوفاة | الرباط - المغرب |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عبد الكبير بن المجذوب الفاسي
وفي ثامن وعشري رمضان (عام ستة وتسعين ومائتين وألف) توفي عبد الكبير بن المجذوب (في أصل المؤلف: "عبد الحفيظ المدعو الكبير بن المجذوب"وهو خلاف ما عند حفيده عبد الحفيظ بن الطاهر الفاسي. وقد التبس كذلك على المؤلف ابن سودة تاريخ وفاة عبد الكبير الفاسي تبعا لعبد الرحمن ابن زيدان في الإتحاف (3:21) وقد رد عليه عبد الحفيظ الفاسي في كتاب رياض الجنة أو المدهش المطرب (2:173) ونفى نفيا قاطعا ما نسبه إليه عبد الرحمن ابن زيدان من إخباره بأن جده عبد الكبير بن المجذوب الفاسي توفي عام أربعة وتسعين ومائتين وألف وحقق أن تاريخ وفاة جده عبد الكبير بن المجذوب الفاسي هو عام خمسة وتسعين ومائتين وألف قائلا: "وهو المكتوب على ضريحه بروضة يحيى بن يونس بشالة")
بن عبد الحفيظ بن أبي مدين الفاسي الفهري. تقدمت وفاة والده عام ستين ومائتين وألف. كان علامة مشاركا مطلعا مؤرخا، له تآليف عدة منها نتيجة الإعصار في دسائس الانتصار، تكلم فيه على البلديين بفاس؛ وله إعراب الترجمان عن قضية الاوداية مع المولى عبد الرحمن ، وله تذكرة المحسنين بوفيات الأعيان وحوادث السنين، إلى غير ذلك. تولى خطابة مسجد القرويين من وفاة والده إلى وفاته. توفي عن أكثر من سبعين سنة برباط الفتح ودفن بشالة.
إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع- لعبد السلام بن عبد القادر ابن سودة.
أبو المواهب عبد الكبير بن أبي البركات المجذوب الفاسي: المتقدم الذكر كان من أعلام العلماء الحاملين لواء المعارف باليمين جواداً منزل الأضياف والواردين كريماً مأوى الأيتام والأرامل والمساكين معظماً عند العامة والخاصة نشأ في كفاله والده في عفاف وصيانة وتقى وديانة وأخذ عنه وتهذب به والشيخ محمَّد الحراق والشيخ عبد السلام اليازمي والشيخ محمَّد الفلالي والشيخ عبد القادر الكوهن والشيخ علي قصارة وابن عمه محمَّد والقاضي محمَّد بن التهامي والشيخ محمَّد العلمي الفاسي والقاضي محمَّد الصديق العلوي والشيخ محمَّد الصالح بن خير الله الرضوي وأجازه إجازة عامة وعمر بن المكي الشرقاوي وأحمد الصفار المكناسي حج سنة 1287هـ ولقي أعلاماً وأخذ عنهم منهم مفتي مكة الشيخ أحمد بن زين العابدين دحلان والشيخ رحمة الله بن خليل الهندي مؤلف إظهار الحق ومفتي المالكية الشيخ حسن بن إبراهيم الأزهري والشيخ العلامة إبراهيم السقا المصري والشيخ عبد الجليل أفندي برادة المكي وأجازه عامتهم وحج ثانية سنة 1294هـ وأخذ عنه جلة منهم ولداه محمَّد الظاهر وأبو جيدة وعبد القادر بن عبد الرحمن الفاسي وأبو سالم عبد الله بن محمَّد الأمراني وصنوه محمَّد وأبو عبد الله محمَّد بن المدني جلون ومحمد بن عبد القادر الفاسي وأخواه محمَّد وأبو القاسم وعبد الملك بن أحمد الفاسي ومحمد بن عبد الواحد التطاوني وأخوه عبد القادر وأحمد زروق بن عبد القادر الفاسي وأخوه محمَّد الطالب وغيرهم، له تآليف مفيدة كتذكرة المحسنين في وفيات الأعيان وحوادث السنين ابتدأه من الهجرة إلى سنة 1276هـ وشرح على فقهية جده الشيخ عبد القادر الفاسي وتأليف رد فيه على ابن زكري في تفضيله بني إسرائيل على العرب وتأليف عجيب تكلم فيه على دودة القز مفصلاً لأدوارها ومقارباً بينها وبين أطوار الإنسان من نشأته إلى استوائه وأعماله الدنيوية والأخروية بلسان دل على ما له من الملكة والاقتدار على التأمل والقوة على التدبر والاستعداد للاستفادة بالموجودات وله رسالة جمع فيها ما ورد في السنة من الأحاديث الدالة على مشروعية رفع اليدين عقب الصلوات وغير ذلك. توفي في رمضان سنة 1296 هـ[1878م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف
عبد الكبير (كما عرف وكما كان يكتب عن نفسه، وهو في صغره عبد الحفيظ) أبو المواهب ابن أبي البركات عبد الرحمن المجذوب، الفهري نسبا، الفاسي دارا ولقبا:
مؤرخ رحالة من أهل فاس. كان خطيبا بمسجد القرويين.
له " تذكرة المحسنين بوفيات الأعيان وحوادث السنين - خ " بخطه من عام الهجرة الى سنة 1267 اقتصر في أكثره على تواريخ الوفيات، ويقع في أربع مجلدات، وهو غير مجزأ، أطلعني عليه حفيده الشيخ عبد الحفيط الفاسي، بالرباط، وهو الّذي أخبرني بأن الاسم الصحيح لصاحب الترجمة هو عبد الحفيظ وانه عرف بعبد الكبير. وتوفي عائدا من الحج، في جهة " فضالة " المسماة أخيرا بالمحمدية، قرب الدار البيضاء، وحمل منها، فدفن في شالة (من ضواحي الرباط) .
-الاعلام للزركلي-