عمير بن سعد بن عبيد

نسيج وحده عمير

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة45 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةفلسطين - فلسطين
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • حمص - سوريا
  • فلسطين - فلسطين

نبذة

عمير بْن سعد بْن عُبَيْد بْن النعمان بْن قيس بْن عَمْرو بْن عوف قاله أَبُو نعيم، عَنِ الواقدي.وقَالَ أَبُو نعيم: وقيل: عمير بْن سعد بْن شهيد بْن عَمْرو بْن زَيْد بْن أمية بْن زَيْد الْأَنْصَارِيّ، وهكذا نسبه ابْن منده، ولم يذكر النسب الأول، وهو الَّذِي يُقال لَهُ: نسيج وحده، نزل فلسطين.

الترجمة

عمير بن سعد
عمير بْن سعد بْن عُبَيْد بْن النعمان بْن قيس بْن عَمْرو بْن عوف قاله أَبُو نعيم، عَنِ الواقدي.
وقَالَ أَبُو نعيم: وقيل: عمير بْن سعد بْن شهيد بْن عَمْرو بْن زَيْد بْن أمية بْن زَيْد الْأَنْصَارِيّ، وهكذا نسبه ابْن منده، ولم يذكر النسب الأول، وهو الَّذِي يُقال لَهُ: نسيج وحده، نزل فلسطين.
وقَالَ ابْن الكلبي: سعد بْن عُبَيْد بْن قيس بْن عَمْرو بْن زَيْد بْن أمية، شهد بدرًا، ثُمَّ قَالَ بعده: وعمير بْن سعد بْن شهيد بْن عَمْرو بْن زَيْد بْن أمية بْن زَيْد بْن مَالِك بْن عوف بْن عَمْرو بْن عوف بْن زَيْد بْن مَالِك بْن الأوس الْأَنْصَارِيّ الأوسي، بعثه عُمَر بْن الخطاب عَلَى جيش إِلَى الشام، فجعل ابْن الكلبي سعد بْن عُبَيْد بْن قيس بْن عَمْرو بْن زَيْد غير سعد والد عمير بْن سعد بْن شهيد بْن عَمْرو بْن زَيْد بْن أمية، جعلهما يجتمعان فِي عَمْرو بْن زَيْد.
وكان عمير من فضلاء الصحابة، وزهادهم.
وقَالَ ابْن منده: عمير بْن سَعِيد بْن شهيد بْن عَمْرو بْن زَيْد بْن أمية الْأَنْصَارِيّ، يُقَالُ له: نسيج وحده، نزل فلسطين، ومات بها، وروى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " لا عدوى " روى عَنْهُ ابنه عَبْد الرَّحْمَن، وَأَبُو طلحة الخولاني، وغيرهما.
قَالَ أَبُو عُمَر: عمير بْن سعد بْن عُبَيْد بْن النعمان الْأَنْصَارِيّ، هُوَ الَّذِي كَانَ الجلاس بْن سويد زوج أمه، وَقَدْ ربى عميرًا، وأحسن إِلَيْه، فسمعه عمير فِي غزوة تبوك، وهو يَقُولُ: إن كَانَ ما يَقُولُ مُحَمَّد حقًا لنحن شر من الحمير، فقال عمير: أشهد إنه لصادق، وَإِنك شر من الحمير، وقَالَ: والله إني لأخشى إن كتمتها عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن ينزل القرآن، وأن أخلطه بخطيئة، ولنعم الأب هُوَ لي! فأخبر النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدعا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجلاس فعرفه، فتحالفا، فجاء الوحي فسكتوا، وكذلك كانوا يفعلون فرفع رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأسه، وقرأ: {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ}..
الآية، إِلَى قولُه: {فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ} فَقَالَ الجلاس: أتوب إِلَى اللَّه، ولقد صدق.
وكان الجلاس قَدْ حلف أن لا ينفق عَلَى عمير، فراجع النفقة عَلَيْهِ توبةً مِنْهُ.
قَالَ عروة: فما زال عمير فِي علياء بعد هَذَا حتَّى مات.
وأمَّا هَذِهِ القصة فجعلها ابْن منده، وَأَبُو نعيم فِي عمير بْن عُبَيْد، ونذكره إن شاء اللَّه تَعَالى.
وأمَّا قولُه تَعَالى: {وَمَا نَقَمُوا إِلا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ} ، فإن مَوْلَى للجلاس قتل فِي بني عَمْرو بْن عوف، فأبى بنو عَمْرو أن يعقلوه، فلما قدم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة جعل عقله عَلَى بني عَمْرو بْن عوف.
وقَالَ ابْن سِيرِينَ: لما نزل القرآن أخذ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأذن عمير، وقَالَ: " يا غلام، وفت أذنك، وصدقك ربك ".
وكان عُمَر بْن الخطاب قَدْ استعمل عمير بْن سعد هَذَا عَلَى حمص، وزعم أهل الكوفة، أن أبا زَيْد الَّذِي جمع القرآن عَلَى عهد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسمه سعد، وأنَّه والد عمير هَذَا، وخالفهم غيرهم، فقالوا اسم أَبِي زَيْد: قيس بْن السكن.
وما أبعد قول من يَقُولُ: إنه والد عمير هَذَا، من الصواب، فإن أبا زَيْد، قَالَ أنس: هُوَ أحد عمومتي، وأنس من الخزرج، وهذا عمير من الأوس، فكيف يكون ابنه؟ !.
ومات عمير هَذَا بالشام، وكان عُمَر بْن الخطاب، يَقُولُ: وددت لو أن لي رجلًا مثل عمير، أستعين بِهِ عَلَى أعمال المسلمين.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
شهيد: بضم الشين المعجمة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

عمير بن سعد بن عبيد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن عوف.
كذا نسبه الواقديّ، وتبعه ابن عبد البرّ. وقال ابن الكلبيّ: عمير بن سعد بن شهيد، بمعجمة مصغرا، ابن عمرو بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي.
قال البغويّ في معجم الصحابة: كان يقال له نسيج وحده، وساق ذلك بسنده إلى أبي طلحة الخولانيّ. وكذلك أخرجه أبو يعلى.
وأخرج ابن عائذ بسند له إلى محمد بن سيرين- أنّ عمر هو الّذي كان يسميه بذلك لإعجابه به. وقال في عمارة بن عبد اللَّه بن محمد بن عمير بن سعد، وساق نسبه كابن الكلبي، ثم قال: صحب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم، وهو الّذي رفع إلى النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم كلام الجلاس بن سويد، وكان يتيما في حجره، وشهد فتوح الشام، واستعمله عمر على حمص إلى أن مات.
وكان من الزهاد.
وقال ابن سعد: توفي في خلافة معاوية. وقال البخاري، وابن أبي حاتم، عن أبيه: له صحبة. وزاد أبو حاتم: روى عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم. روى عنه راشد بن سعد، وحبيب بن عبيد، زاد ابن مندة: وابنه عبد الرحمن بن عمير.
وذكره ابن سميع في الطبقة الأولى ممّن نزل حمص من الصحابة.
وقال الواقديّ: كان عمر يقول: وددت أن لي رجالا مثل عمير بن سعد أستعين بهم على أعمال المسلمين.
وأخرج ابن مندة بسند حسن، عن عبد الرحمن بن عمير بن سعد، قال لي ابن عمر: ما كان بالشام أفضل من أبيك. قال محمد بن سعد: مات عمير بن سعد في خلافة عمر.
وقال غيره: في خلافة عثمان، وجاء في رواية أخرى أنه مات في خلافة عمر فصلّى عليه، ولا يثبت ذلك.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

عمير بن سعد: عامل عمر على حمص .
استدركه يحيى بن عبد الوهاب بن مندة على جده، ووهم فيه، فإن جده ذكره، فقال: عمير بن سعد، وهو الصحيح، وقد ذكره في مكانه.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

عُمَيْرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَوْفِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَنْمَاطِيُّ، نا ابْنُ عَائِشَةَ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، نا أَبُو سِنَانٍ، عَنْ طَلْحَةَ قَالَ: أَتَيْنَا عُمَيْرَ بْنَ سَعْدٍ وَكَانَ يُقَالُ لَهُ: نَسِيجُ وَحْدِهِ , وَهُوَ عَلِيٌّ , وَكَانَ عَظِيمًا , فِي دَارٍ , فَقَالَ: يَا غُلَامُ , أَوْرِدِ الْخَيْلَ , وَفِي الدَّارِ حَوْضُ حِجَارَةٍ , فَأَوْرَدَهَا قَالَ: أَيْنَ فُلَانَةُ؟ قَالُوا: جَرِبَةٌ تَقْطُرُ دَمًا قَالَ: أَوْرِدْهَا قَالَ: إِذًا تَجْرَبُ الْخَيْلُ قَالَ: أَوْرِدْهَا , سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا عَدْوَى , وَلَا طِيَرَةَ , وَلَا هَامَ» , ثُمَّ قَالَ: «أَلَمْ تَرَوْا إِلَى الْبَعِيرِ يَكُونُ فِي كَرْكَرَتِهِ أَوْ مَرَاقِّهِ جَرَبٍ فَمَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ»

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي، نا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، نا بَقِيَّةُ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ دَعَا رَجُلًا بِغَيْرِ اسْمِهِ لَعَنَتْهُ الْمَلَائِكَةُ»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

عمير بن سعد بن عبيد الاوسي الانصاري:
صحابي من الولاة، الزهاد. شهد فتوح الشام، واستعمله عمر على حمص، فأقام سنة ودعاه إلى المدينة فجاءها، فأراد عمر إعادته، فأبي.
ومات في أيامه، وقيل: عاش إلى خلافة معاوية. وكان عمر يقول: وددت أن لي رجالا مثل عمير بن سعد أستعين بهم على أعمال المسلمين .

-الاعلام للزركلي-