عمرو بن الأحمر بن العمرد بن تميم الباهلي أبي الخطاب
تاريخ الوفاة | 65 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عمرو بن الأحمر بن العمرد بن تميم بن ربعة بن حرام الباهلي :
أبو الخطاب.
قال المرزبانيّ: مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام فأسلم وغزا في مغازي الروم، وأصيب بإحدى عينيه هناك، ونزل الشام، وتوفي على عهد عثمان بعد أن بلغ سنّا عالية، وهو صحيح الكلام، كثير الغريب، وهو القائل:
متى تطلب المعروف في غير أهله ... تجد مطلب المعروف غير يسير
وإن أنت لم تجعل لعرضك جنّة ... من الذّمّ سار الذّمّ كلّ مسير
[الطويل]
وقال أبو الفرج: كان من شعراء الجاهلية المعدودين ثم أسلم، وقال في الإسلام شعرا كثيرا، ومدح الخلفاء الذين أدركهم، وخالد بن الوليد، وكان في جيشه بالشام، ولم يلق أبا بكر، ومدح عمر فمن دونه إلى عبد الملك بن مروان، وكذا قال وهو مخالف قول المرزباني: إنه مات في عهد عثمان. فاللَّه أعلم.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
عمرو بن أحمر بن العمرَّد بن عامر الباهلي، أبو الخطاب:
شاعر مخضرم. عاش نحو 90 عاما.
كان من شعراء الجاهلية، وأسلم. وغزا مغازي في الروم، وأصيبت إحدى عينيه. ونزل بالشام مع خيل خالد بن الوليد، حين وجهه إليها أبو بكر. ثم سكن الجزيرة. وأدرك أيام عبد الملك بن مروان. له مدائح في عمر وعثمان وعليّ وخالد. ولم يلق أبا بكر. وهجا يزيد بن معاوية، فطلبه يزيد ففرّ منه. قال البغدادي: كان يتقدم شعراء زمانه. وعدّه ابن سلام في الطبقة الثالثة من الإسلاميين. وكان يكثر من الغريب في شعره. وله حسنات،
منها: " متى تطلب المعروف في غير أهله تجد مطلب المعروف غير يسير إذا أنت لم تجعل لعرضك جُنة من الذمِّ، سار الذم كل مسير " واختار أبو تمام (في الحماسة) أبياتا من شعره. وله " ديوان شعر " اطلع عليه مغلطاي. وجمع الدكتور حسين عطوان بدمشق، ما وجد باقيا من شعره في " ديو ان - ط " .
-الاعلام للزركلي-