الفجيع بْن عَبْد اللَّهِ بْن جندح العامري، من بني عَامِر بْن صعصعة، سكن الكوفة.
روى عَنْهُ وَهْب بْن عقبة البكائي
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
الفجيع بن عبد الله البكائي
الفجيع بْن عَبْد اللَّه بْن جندح بْن البكاء واسمه رَبِيعة بْن عَامِر بْن رَبِيعة بْن عَامِر بْن صعصعة البكائي.
يعد فِي أعراب البصرة، سكن الكوفة.
روى عقبة بْن وهب بْن عقبة العامري البكائي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الفجيع العامري، أَنَّهُ أتى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: تحل لنا الميتة؟ قَالَ: " ما طعامكم "؟ قُلْنَا: نصطبح ونغتبق، قَالَ: " ذاك الجوع "، فأحل لهم الميتة عَلَى هَذِهِ الحالة.
قَالَ أَبُو نعيم: فسره عقبة، قَالَ: قدح بكرة، وَقَدْح عشية.
أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ، إِذْنًا، بِإِسْنَادِهِ إِلَى ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: أَخْرَجَ إِلَيْنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَطَاءٍ الْبَكَّائِيُّ كِتَابًا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَنَا: اكْتُبُوهُ، وَلَمْ يُمْلِهِ عَلَيْنَا، وَزَعَمَ أَنَّ أَيْمَنَ بْنَ الْفُجَيْعِ، حَدَّثَهُ: هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ لِلْفُجَيْعِ وَمَنْ تَبِعَهُ، وَمَنْ أَسْلَمَ وَأَقَامَ الصَّلاةَ، وَآتَى الزَّكَاةَ، وَأَطَاعَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَأَعْطَى مِنَ الْمَغْنَمِ خُمْسَ اللَّهِ، وَنَصَرَ نَبِيَّ اللَّهِ، وَأَشْهَدَ عَلَى إِسْلامِهِ وَفَارَقَ الْمُشْرِكِينَ، فَإِنَّهُ آمِنٌ بِأَمَانِ اللَّهِ، وَأَمَانِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
فُجَيْعٌ الْعَامِرِيُّ فِي كِتَابِي: عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْحَرْبِيِّ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنِ الْفُجَيْعِ الْعَامِرِيِّ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: مَا تُحِلُّ لَنَا مِنَ الْمَيْتَةِ؟ قَالَ: «مَا طَعَامُكُمْ» ؟ قُلْنَا: نَصْطَبِخُ وَنَغْتَبِقُ " , ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-
الفجيع: بجيم مصغرا ، ابن عبد اللَّه بن جندع- بضم الجيم والدال وسكون النون بينهما وآخره مهملة، ابن البكاء، واسمه ربيعة بن عمرو بن ربيعة بن عامر بن صعصعة البكائي.
قال البخاريّ، وابن السّكن، وابن حبّان، له صحبة.
وقال ابن أبي حاتم: أتى النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، كوفي وذكره ابن سعد في طبقة الفتحيين. وقال البغويّ: سكن الكوفة.
وله حديث في سنن أبي داود بإسناد لا بأس به في سؤاله ما يحلّ من الميتة وأخرجه البخاري في التاريخ عنه، والبغوي من طريقه.
وله حديث آخر رواه ابن أبي عاصم في «الوحدان» من طريق أبي نعيم، قال: أخرج إلينا عبد الملك بن عطاء البكائي كتابا فقال: اكتبوه ولم يمله علينا. وزعم أنّ بنت الفجيع حدثته به، فإذا فيه: هذا كتاب من محمد النبي للفجيع، ومن تبعه، ومن أسلم وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وأطاع اللَّه ورسوله، وأعطى من المغنم خمس اللَّه، ونصر نبي اللَّه، وفارق المشركين فهو آمن بأمان اللَّه عز وجل وأمان محمد.
ورواه ابن شاهين، من طريق عبد الرحيم بن زيد البارقي، عن عقبة بن وهب البكائي، عن الفجيع نحوه.
وأشار ابن الكلبيّ إلى هذا الحديث، فقال: وفد على النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، وكتب له كتابا، فهو عندهم.
وقد تقدم ذكره في ترجمة بشر بن معاوية البكائي في القسم الأول أيضا.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
الْفُجَيْعُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدُعِ بْنِ الْبَكَّاءِ، وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمَ وَكَتَبَ لَهُ كِتَابًا وَهُوَ عِنْدَهُمْ
-طبقات ابن سعد الطبقة الرابعة من الصحابة ممن أسلم عند فتح مكة وما بعد ذلك-