أَحْمد بن يُوسُف المرداوي الدِّمَشْقِي الْحَنْبَلِيّ وَيعرف بِابْن يُوسُف. نَاب فِي قَضَاء بَلَده بل وَفِي الشَّام أَيْضا وَكَانَ فَقِيها نحويا حَافِظًا لفروع مذْهبه مفتيا لَكِن مَعَ تساهله ونسبته إِلَى قبائح وَهُوَ مِمَّن أَخذ عَنهُ الْعَلَاء المرداوي قَالَ بَعضهم لَا يعاب بِأَكْثَرَ من ميله لِابْنِ تَيْمِية فِي اختياراته. توفّي فِي صفر سنة خمسين وَقد جَازَ السّبْعين وَلَيْسَ بِابْن ليوسف بن مُحَمَّد بن عمر المرداوي الْآتِي.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.