عطارد بن حاجب بن زرارة التميمي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين -75 و 25 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف

نبذة

طارد بْن حاجب بْن زرارة بْن عدس التميمي. وفد على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طائفة من وجوه قومه، فيهم الأقرع بن حابس، والزبرقان بن بدر، وقيس بن عاصم، وعمرو بْن الأهتم، والحتات بْن يَزِيد، وغيرهم، فأسلموا، وذلك فِي سنة تسع

الترجمة

عطارد بْن حاجب بْن زرارة بْن عدس التميمي.
وفد على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طائفة من وجوه قومه، فيهم الأقرع بن حابس، والزبرقان بن بدر، وقيس بن عاصم، وعمرو بْن الأهتم، والحتات بْن يَزِيد، وغيرهم، فأسلموا، وذلك فِي سنة تسع. وَكَانَ سيدا فِي قومه وزعيمهم.
وقيل: بل قدموا على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم في سنة عشر والأول أصح.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

عطارد بن حاجب
عطارد بْن حاجب بْن زرارة بْن عدس بْن زياد بْن عَبْد اللَّه بْن دارم بْن مَالِك بْن حنظلة بْن مَالِك بْن زَيْد مناة بْن تميم التميمي وفد عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طائفة من وجوه تميم، منهم: الأقرع بْن حابس، والزبرقان بْن بدر، وقيس بْن عاصم، وغيرهم، فأسلموا، وذلك سنة تسع، وقيل: سنة عشر، والأول أصح.
وكان سيدًا فِي قومه، وهو الَّذِي أهدى للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثوب ديباج، كَانَ كساه إياه كسرى، فعجب مِنْهُ الصحابة، فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لمناديل سعد بْن مُعَاذ فِي الجنة خير من هَذَا "، ثُمَّ قَالَ: " اذهب بهذه إِلَى أَبِي جهم بْن حذيفة، وقل لَهُ: ليبعث إليَّ بالخميصة ".
ولما ادعت سجاح التميمية النبوة، كَانَ عطارد ممن تبعها، وهو القائل:
أمست نبيتنا أنثى نطيف بها وأصبحت أنبياء النَّاس ذكرانًا
ثُمَّ أسلم وحسن إسلامه.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

عَطَارِدُ بْنُ حَاجِبِ بْنِ زُرَارَةَ بْنِ عُدُسِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَارِمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ، وَكَانَ فِي وَفْدِ بَنِي تَمِيمٍ , قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدَّمُوهُ فَخَطَبَ وَفَخَرَ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَابِتَ بْنَ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ فَأَجَابَهُ

الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسِ بْنِ عِقَالِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ مُجَاشِعِ بْنِ دَارِمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ، وَكَانَ فِي وَفْدِ بَنِي تَمِيمٍ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ فِيهِ عَبَّاسُ بْنُ مِرْدَاسٍ يَوْمَئِذٍ حِينَ قَصَّرَ بِهِ فِي الْعَطِيَّةِ:
[البحر المتقارب]
أَتَجْعَلُ نَهْبِي وَنَهْبَ الْعُبَيْدِ ... بَيْنَ عُيَيْنَةَ وَالْأَقْرَعِ
وَمَا كَانَ بَدْرٌ وَلَا حَابِسٌ ... يَفُوقَانِ مِرْدَاسَ فِي الْمَجْمَعِ
وَمَا كُنْتُ دُونَ امْرِئٍ مِنْهُمَا ... وَمَنْ تَضَعُ الْيَوْمَ لَمْ يُرْفَعِ

-طبقات ابن سعد الطبقة الرابعة من الصحابة ممن أسلم عند فتح مكة وما بعد ذلك-

 

عطارد بن حاجب بن زرارة التميمي:
خطيب، من سراة بني تميم. قيل: وفد على كسرى في الجاهلية وطلب منه قوس أبيه، فردها عليه وكساه حلية ديباج. ولما ظهر الإسلام وفد على النبي صلّى الله عليه وسلم فكان خطيبه، واستعمله على صدقات بني تميم. وارتدّ بعد وفاة النبي صلّى الله عليه وسلم وتبع سجاح. ثم عاد إلى الإسلام وقال في سجاح:
" أضحت نبيتنا أنثى يطاف بها ... وأصبحت أنبياء الناس ذكرانا! "  .

-الاعلام للزركلي-