أحمد بن مسدد بن محمد الكازروني أبي الوليد عفيف الدين

تاريخ الوفاة887 هـ
مكان الولادةالمدينة المنورة - الحجاز
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

أَحْمد بن مُسَدّد بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن عبد السَّلَام بن مُحَمَّد الْعَفِيف أَبُو الْوَلِيد الكازروني الْمدنِي الشَّافِعِي سبط أبي الْفرج الكازروني وأخو عبد الْعَزِيز وَمُحَمّد الْمَذْكُورين فِي محالهم، ولد فِي الْمَدِينَة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وَقَرَأَ من أول الْبَيْضَاوِيّ إِلَى الْفَصْل الْخَامِس فِي الِاشْتِرَاك على سَلام الله الْبكْرِيّ وَأَجَازَ لَهُ وَأخذ عَن الشهَاب الابشيطي أَشْيَاء

الترجمة

أَحْمد بن مُسَدّد بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن عبد السَّلَام بن مُحَمَّد الْعَفِيف أَبُو الْوَلِيد الكازروني الْمدنِي الشَّافِعِي سبط أبي الْفرج الكازروني وأخو عبد الْعَزِيز وَمُحَمّد الْمَذْكُورين فِي محالهم، ولد فِي الْمَدِينَة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وَقَرَأَ من أول الْبَيْضَاوِيّ إِلَى الْفَصْل الْخَامِس فِي الِاشْتِرَاك على سَلام الله الْبكْرِيّ وَأَجَازَ لَهُ وَأخذ عَن الشهَاب الابشيطي أَشْيَاء وتلقن الذّكر من مُحَمَّد الْخُرَاسَانِي وَقَرَأَ على حُسَيْن بن الشهَاب قاوان فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ بِالْمَدِينَةِ وعَلى جده أبي الْفرج بعض الْمِنْهَاج وإيضاح الْمَنَاسِك كِلَاهُمَا للنووي وتناولهما مَعَ قِرَاءَة غير ذَلِك من مروياته، ولقيني بمنى فَقَرَأَ عَليّ ثلاثيات البُخَارِيّ وَسمع مني المسلسل وَغير ذَلِك وَكَذَا سمع مني بِالْمَدِينَةِ أَشْيَاء وَلما وَقع الْحَرِيق فِي الْمَسْجِد النَّبَوِيّ أشرف على الْهَلَاك فسلمه الله لكنه بَقِي متوعكا إِلَى رَجَب سنة سبع وَثَمَانِينَ أَو قرينه وتعاني النّظم والنثر وأنى مِنْهُمَا بِمَا لَعَلَّه يستحسن مَعَ خطّ حسن وذكاء وَفهم فِي الْجُمْلَة وَعمل جُزْءا فِي الْمُفَاخَرَة بَين قبا والعوالي سَمَّاهُ الحدائق الغوالي فِي قبا والعوالي قرضه لَهُ غير وَاحِد وَكنت مِنْهُم وَكَذَا عمل وُرُود النعم وصدور النقم فِي الْحَرِيق الْمشَار إِلَيْهِ أَجَاد فِيهِ ونثر البديع من الْأَدَب فِي زهر المراثي وَالنَّدْب بعد موت أَخِيه عبد الْعَزِيز وَغير ذَلِك مِمَّا أرسل لي بأكثره مَعَ مرثية فِي الشهَاب الابشيطي وَغَيرهَا بِخَطِّهِ وَمِنْه قَوْله: 
(يَا مَالك الْحسن حَال الْحول وَاجْتمعت ... مني ومنك شُرُوط توجب الصدقه) 
(وَأَنت تعلم فقري من وصالك لي ... وَلست أطلب غير الْقُوت والنفقه)
وَقَوله فِي مطر لَيْلَة الْحَرِيق: 
(لم أنس إِذْ زارت بجنح الدجى ... سافرة عَن ثغرها بارقه) 
(نَادَى رَقِيب الْوَصْل فِي اثرها ... يَا قوم قد أَنْذَرْتُكُمْ صاعقه).
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.

 

 

(000 - 887 هـ = 000 - 1482 م) أحمد بن مسدّد بن محمد بن عبد العزيز، أَبُو الوليد، عفيف الدين الكازروني: متفقه شافعيّ، له معرفة بالحديث. مولده ووفاته بالمدينة. له (الحدائق الغوالي في قبا والعوالي - خ) مفاخرة بينهما (في شستربتي 3793) قرظها له المؤرخ السخاوي صاحب الضوء، وقال في ترجمته: لما وقع الحريق في المسجد النبوي (رمضان 886) أشرف الكازروني على الهلاك وبقي متوعكا الى رجب سنة 887 أو قريبه، وكتب في هذا الحريق (ورود النعم وصدور النقم) .
وله نظم ضعيف .

-الاعلام للزركلي-