عبس الغفاري

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • الكوفة - العراق
  • بلاد الشام - بلاد الشام

نبذة

عبس الغفاري عبس بالسين أيضًا، وهو الغفاري وَيُقَال: عابس، وهو أكثر شامي روى عنه: أَبُو أمامة الباهلي، روى عَنْهُ أيضًا: أهل الكوفة، حنش، وعليم الكنديان، ويروي زاذان عَنْهُ، وعن عليم عَنْهُ.أَخْرَجَهُ أَبُو نعيم، أَبُو عُمَر، وَأَبُو مُوسَى.

الترجمة

عابس الغفاري.
ويقال عبس

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

عبس الغفاري، ويقال عابس. وهو الأكثر، شامي، روى عنه أبو أمامة الباهلي، وروى عنه أهل الكوفة، منهم حنش الْكِنْدِيّ، وعكيم الْكِنْدِيّ، ويروى زاذان عنه، وعن عكيم، عنه.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

عبس الغفاري
عبس بالسين أيضًا، وهو الغفاري وَيُقَال: عابس، وهو أكثر شامي روى عنه: أَبُو أمامة الباهلي، روى عَنْهُ أيضًا: أهل الكوفة، حنش، وعليم الكنديان، ويروي زاذان عَنْهُ، وعن عليم عَنْهُ.
أَخْرَجَهُ أَبُو نعيم، أَبُو عُمَر، وَأَبُو مُوسَى.
أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرِ بْنُ أَبِي حَبَّةَ بِإِسْنَادِهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَني أَبِي، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ زَاذَانَ أَبِي عُمَرَ، عَنْ عُلَيْمٍ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عَلَى سَطْحٍ، وَمَعَنَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَزِيدُ: لا أَعْلَمُهُ إِلا عَبْسًا الْغِفَارِيَّ، وَالنَّاسُ يَخْرُجُونَ فِي الطَّاعُونَ، فَقَالَ عَبْسٌ: يَا طَاعُونُ خُذْنِي، ثَلاثًا يَقُولُهَا، فَقَالَ لَهُ عُلَيْمٌ: لِمَ تَقُولُ هَذَا؟ أَلَمْ يَقُلْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَتَمَنَّى أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ، فَإِنَّهُ عِنْدَ انْقِطَاعِ عَمَلِهِ لا يُرَدُّ فَيُسْتَعْتَبَ؟ "، فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " بَادِرُوا بِالْمَوْتِ سِتًّا: إِمْرَةَ السُّفَهَاءِ، وَكَثْرَةَ الشَّرْطِ، وَبَيْعَ الْحُكْمِ، وَاسْتِخْفَافًا بِالدَّمِ، وَقَطِعيَةَ الرَّحِمِ، وَنَشْئًا يَتَّخِذُونَ الْقُرْآنَ مَزَامِيرَ، يُقَدِّمُونَهُ يُغَنِّيهِمْ، وَإِنْ كَانَ أَقَلَّ مِنْهُمْ فِقْهًا "

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

عَبْسٌ الْغِفَارِيُّ

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْأَزْدِيُّ، نا أَبُو هَمَّامٍ، نا ابْنُ فُضَيْلٍ، أَنَّ لَيْثَ بْنَ أَبِي سُلَيْمٍ حَدَّثَهُمْ , عَنْ عُثْمَانَ أَبِي الْيَقْظَانِ، عَنْ أَبِي عُمَرَ يَعْنِي زَاذَانَ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ عَبْسٍ الْغِفَارِيِّ فَقَالَ: لَوْلَا أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يَتَمَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ» , لَتَمَنَّيْتُهُ

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «يَتَخَوَّفُ عَلَى أُمَّتِي شُرْبَ الْخَمْرِ , وَبَيْعَ الْحُكْمِ , وَقَطِيعَةَ الرَّحِمِ , وَنَشْءً يَتَّخِذُونَ الْقُرْآنَ مَزَامِيرَ» حَدَّثَنَا يَحْيَى ابْنُ مُحَمَّدٍ نَا بِشْرِ بْنِ آدَمَ، نا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، نا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عُثْمَانَ، عَنْ زَاذَانَ , عَنْ عَابِسٍ الْغِفَارِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

عابس بن عبس الغفاري
عابس بْن عبس الغفاري، وقل: عبس بْن عابس.
نزل الكوفة، روى عنه أَبُو أمامة الباهلي، وعليم الكندي، وزاذان أَبُو عمر.
روى يزيد بْن هارون، عن شريك، عن عثمان بْن عمير، عن زاذان أَبِي عمر، قال: كنا جلوسًا عَلَى سطح، ومعنا رجل من أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا أعلمه إلا قال: عبس أو عابس الغفاري، والناس يخرجون من الطاعون، فقال عبس: يا طاعون، خذني، ثلاثًا، فقال له عليم الكندي: لم تقول هذا؟ ألم يقل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يتمنى أحدكم الموت فإنه عند انقطاع أمله؟ "، فقال: إني سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " بادروا بالموت ستًا: إمرة السفهاء، وكثرة الشرط، وبيع الحكم، واستخفافًا بالدم، وقطيعة الرحم، ونشأ يتخذون القرآن مزامير يقدمونه ليفتيهم، وَإِن كان أقل منهم فقهًا".
أخرجه الثلاثة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.