عبد الرحمن بن علي بن أبي العباس بن علي النعيمي
البارباباذي
تاريخ الوفاة | 542 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عبد الرَّحْمَن بن عَليّ بن أبي الْعَبَّاس بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن الْمُوفق النعيمي الموقفي الْمَعْرُوف بالبارباباذي
وبارباباذ بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وَبعد الْألف رَاء سَاكِنة ثمَّ بَاء أُخْرَى ثمَّ بعد الْألف بَاء ثَالِثَة مَفْتُوحَة أَيْضا تتلوها ألف ثمَّ ذال مُعْجمَة محلّة بِمَدِينَة مرو عِنْد بَاب شارستان
خطب بالجامع الأقدم بمرو وَأم النَّاس
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ كَانَ فَقِيها فَاضلا عَارِفًا بِالْمذهبِ مناظرا ورعا كثير التِّلَاوَة وَالصَّلَاة يسكن الْجَامِع الأقدم ويؤم النَّاس فِي الصَّلَوَات الْخمس ولي الخطابة مُدَّة نِيَابَة عَن عمي وتفقه على جدي أبي المظفر ثمَّ خرج إِلَى بُخَارى ولقى بهَا الْأَئِمَّة وَخرج إِلَى طوس وَأقَام عِنْد أبي حَامِد الْغَزالِيّ مُدَّة وَعند الْحُسَيْن بن مَسْعُود الْفراء مُدَّة
سمع أَبَا المظفر السَّمْعَانِيّ وَغَيره كتب عَنهُ ابْن السَّمْعَانِيّ وَقَالَ قَرَأت عَلَيْهِ مسندات كتاب الِانْتِصَار للْإِمَام جدي
قَالَ وَتُوفِّي سحر لَيْلَة الْخَمِيس لست لَيَال خلون من ربيع الأول سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة وَدفن بسنجدان
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي