وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى سُلَيْمَان الرُّومِي
قَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة انقره ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة توقات ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الْوَزير عَليّ باشا بقسطنطينية ثمَّ صَار مدرسا باحدى المدرستين المتجاورتين بأدرنه وَتُوفِّي وَهُوَ مدرس بهَا وَكَانَت وَفَاته فِي مجْلِس خَاص بالعلماء عِنْد حُضُور سلطاننا الاعظم فِي وليمته الْمُبَارَكَة لختن اولاده الْكِرَام وَقد سقط مغشيا عَلَيْهِ فَحمل عَن الْمجْلس الى خيمة وَمَات هُنَاكَ وَذَلِكَ فِي سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى مشتغلا بِنَفسِهِ معرضًا عَن التَّعَرُّض لأبناء الزَّمَان وَكَانَ لَا يذكر احدا الا بِخَير وَكَانَ يدرس للطلبة ويفيدهم روح الله تَعَالَى روحه وَنور ضريحه
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.