أبي محصن عكاشة بن محصن بن حرثان الأسدي الأشعري

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة12 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةنجد - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز

نبذة

عكاشة بْن محصن بْن حرثان بْن قَيْس بن مرة بن كثير  بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي، حليف لبني أُمَيَّة، يكنى أَبَا محصن، كَانَ من فضلاء الصحابة، شهد بدرا وأبلى فيها بلاء حسنا، وانكسر سيفه، فأعطاه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عرجونا أو عودا، فصار بيده سيفا يومئذ، وشهد أحدا، والخندق، وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ

الترجمة

عكاشة بْن محصن بْن حرثان بْن قَيْس بن مرة بن كثير  بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي، حليف لبني أُمَيَّة، يكنى أَبَا محصن، كَانَ من فضلاء الصحابة، شهد بدرا وأبلى فيها بلاء حسنا، وانكسر سيفه، فأعطاه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عرجونا أو عودا، فصار بيده سيفا يومئذ، وشهد أحدا، والخندق، وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ، وتوفي فِي خلافة أَبِي بَكْر الصديق رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَوْم بزاخة، قتله خويلد الأسدي، يَوْم قتل ثَابِت بْن أقرم فِي الردة، هكذا قَالَ جمهور أهل السير فِي أخبار أهل الردة، إلا سُلَيْمَان التيمي، فإنه ذكر أن عكاشة قتل فِي سرية بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني خزيمة، فقتله طليحة، وقتل ثَابِت بْن أقرم، ولم يتابع سُلَيْمَان التيمي على هَذَا القول. وقصة عكاشة مشهورة فِي الردة.
وكان عكاشة يَوْم توفي النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْن أربع وأربعين سنة، وقتل بعد ذَلِكَ بسنة. وقال ابْن سَعْد: سمعت بعضهم يشدد الكاف فِي عكاشة، وبعضهم يخففها  ، وَكَانَ من أجمل الرجال. روى عَنْهُ من الصحابة أبو هريرة، وَابْن عَبَّاس. روي عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من وجوه أَنَّهُ قَالَ: يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا لا حساب عليهم. فقال عكاشة بْن محصن: يَا رَسُول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، فقال لَهُ : أنت منهم، ودعا لَهُ.
فقام رجل آخر، فَقَالَ: يَا رَسُول اللَّهِ، ادع الله لي أن يجعلني منهم، قال: سبقك بها عكاشة. وَرَوَى حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: عُرِضَتْ عَلَيَّ الأُمَمُ بِالْمَوْسِمِ، فَرَاثَتْ عَلَيَّ أُمَّتِي، ثُمَّ رَأَيْتُهُمْ فَأَعْجَبَتْنِي كَثْرَتُهُمْ قَدْ مَلَئُوا السَّهْلَ وَالْجَبَلَ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَرَضِيتَ! قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَبِّ. قَالَ: فَإِنَّ لَكَ مَعَ هَؤُلاءِ سَبْعِينَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، هُمُ الَّذِينَ لا يَسْتَرْقُونَ ، وَلا يَكْتَوُونَ، وَلا يَتَطَيَّرُونَ، وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ.
فقال عكاشة بْن محصن: يَا رَسُول اللَّهِ، ادع الله أن يجعلني منهم: فَقَالَ: أنت منهم، ودعا لَهُ. فقام رجل آخر، فَقَالَ: يَا رَسُول اللَّهِ، ادع الله أن يجعلني منهم. فقال: سبقك بها عكاشة. قال أَبُو عُمَر: قَالَ بعض أهل العلم: إن ذَلِكَ الرجل كَانَ منافقا، فأجابه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمعاريض من القول. وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يكاد يمنع شيئا يسأله إذا قدر عليه.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

عكاشة بن محصن
عكاشة بْن محصن بْن حرثان بْن قيس بْن مرة بْن كَثِير بْن غنم بْن دودان بْن أسد بْن خزيمة الأسدي حليف بني عَبْد شمس، يكنى أبا محصن، كَانَ من سادات الصحابة وفضلائهم، هاجر إِلَى المدينة، وشهد بدرًا، وأبلى فيها بلاء حسنًا، وانكسر فِي يده سيف، فأعطاه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عرجونًا، أَوْ عودًا فعاد فِي يده سيفًا يومئذ شديد المتن، أبيض الحديدة، فقاتل بِهِ حتَّى فتح اللَّه عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رَسُوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ لم يزل عنده يشهد بِهِ المشاهد مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتَّى قتل فِي الردة وهو عنده، وكان ذَلِكَ السيف يسمى العون.
وشهد أحدًا، والخندق، والمشاهد كلها مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبشره رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ ممن يدخل الجنة بغير حساب.
وقتل فِي قتال أهل الردة، فِي خلافة أَبِي بَكْر، قتله طليحة بْن خويلد الأسدي الَّذِي ادعى النبوة، قتل هُوَ وثابت بْن أقرم يَوْم بزاخة، هَذَا قول أهل السير والتواريخ.
وقَالَ سُلَيْمَان التيمي: إن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعث سرية إِلَى بني أسد، فقتله طليحة بْن خويلد، وقتل ثابت بْن أقرم.
وهو وهم، وَإِنما قاله لقرب الحادث من عهد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان عكاشة يَوْم توفي النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْنُ أربع وأربعين سنة، وكان من أجمل الرجال.
روى عَنْهُ: أَبُو هُرَيْرَةَ، وابن عَبَّاس.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
عكاشة بتخفيف الكاف وتشديدها، وحرثان: بضم الحاء المهملة، وسكون الراء، وبالثاء المثلثة، وبعد الألف نون.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ الْأَسَدِيُّ

حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ قَيْسِ بِنْتُ مِحْصَنٍ قَالَتْ: خَرَجَ مِنْ عِنْدِي عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ فِي نَفَرٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ مُتَقَمِّصًا عَشِيَّةَ يَوْمِ النَّحْرِ , ثُمَّ رَجَعُوا إِلَيَّ عِشَاءً قُمُصُهُمْ عَلَى أَيْدِيهِمْ , فَقُلْتُ لِأَبِي عُكَّاشَةَ: مَا لَكُمْ خَرَجْتُمْ مُتَقَمِّصَيْنِ , ثُمَّ رَجَعْتُمْ وَقُمُصُكُمْ عَلَى أَيْدِيكُمْ قَالَ: «كَانَ هَذَا يَوْمَ رُخِّصَ لَنَا فِيهِ , إِذَا نَحْنُ رَمَيْنَا الْجَمْرَةِ أَحْلَلْنَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ أَحْرَمْنَا مِنْهُ , إِلَّا مِنَ النِّسَاءِ , حَتَّى نَطُوفَ بِالْبَيْتِ , فَإِذَا أَمْسَيْنَا وَلَمْ نَطُفْ صِرْنَا حُرُمًا عَشِيَّتَنَا , فَأَمْسَيْنَا وَلَمْ نَطُفْ , فَحَمَلَنَا قُمُصَنَا عَلَى أَيْدِينَا»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

عكاشة بن محصن بن حرثان الأسدي، من بني غنم: صحابي من أمراء السرايا. يعد من أهل المدينة. شهد المشاهد كلها مع النبي صلّى الله عليه وسلم وقتل في حرب الردة ببزاخة (بأرض نجد) قتله طليحة بن خويلد الأسدي  .
-الاعلام للزركلي-

 

 

أبو محصن الأشعري: هو عكّاشة بن محصن. تقدم في الأسماء.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

عكاشة بن محصن بن حرثان الاسدي كنيته أبو محصن قتل يوم اليمامة في عهد أبى بكر الصديق
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).