أبي سروعة عقبة بن الحارث بن عامر القرشي النوفلي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • مصر - مصر

نبذة

عقبة بن الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف بن قصي القرشي النوفلي، يكنى أَبَا سروعة فيما قَالَ مصعب. قَالَ الزُّبَيْر: وَهُوَ قول أهل الحديث.وأما أهل النسب فإنهم يقولون: إن عقبة هَذَا هُوَ أخو أَبِي سروعة، وإنما أسلما جميعا يَوْم الْفَتْح، وعقبة هَذَا حجازي مكي، قَالَ الزُّبَيْر: هو الّذي قتل خبيب بن عدي، لَهُ حديث واحد مَا أحفظ لَهُ غيره فِي شهادة امرأةٍ على الرضاع.

الترجمة

عقبة بن الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف بن قصي القرشي النوفلي، يكنى أَبَا سروعة  فيما قَالَ مصعب. قَالَ الزُّبَيْر: وَهُوَ قول أهل الحديث.
وأما أهل النسب فإنهم يقولون: إن عقبة هَذَا هُوَ أخو أَبِي سروعة، وإنما أسلما جميعا يَوْم الْفَتْح، وعقبة هَذَا حجازي مكي، قَالَ الزُّبَيْر: هو الّذي قتل خبيب ابن عدي، لَهُ حديث واحد مَا أحفظ لَهُ غيره فِي شهادة امرأةٍ على الرضاع.

رواه عنه عبيد بن أبي مريم وابن أبي ملكية، وقيل: إن ابْن أَبِي مُلَيْكَة لم يسمع منه، وإن بينهما عُبَيْد بْن أَبِي مَرْيَم. وَقَالَ بعض أهل النسب: أَبُو سروعة وعقبة ابن الحارث أخوان.
وحدثنا عبد الوارث، حدثنا قاسم، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا أبي، حدثنا يعقوب بن إِبْرَاهِيم، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِي  إِسْحَاق، قَالَ: حدثنا عبد الله بن عَبْد الرَّحْمَنِ ابْن أَبِي حُسَيْن الْمَكِّيّ، عَنْ عقبة بْن الْحَارِث أَبِي سروعة.
وقيل: بل كَانَ أخاه لأمه، وَهُوَ أثبت عِنْدَ مصعب، وأصح من هَذَا كله مَا رواه سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، عَنْ عَمْرو بْن دينار أَنَّهُ سمع جَابِر بْن عَبْد اللَّهِ الأَنْصَارِيّ يَقُول:
الذي قتل خبيبا أبو سروعة عقبة بن الْحَارِث بْن عَامِر بْن نوفل.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

عقبة بن الحارث
عقبة بْن الحارث بْن عَامِر بْن نوفل بْن عَبْد مناف بْن قصي الْقُرَشِيّ النوفلي يكنى أبا سروعة، وأمه بِنْت عياض بْن رافع امْرَأَة من خزاعة.
سكن مكَّة فِي قول مصعب، وهو قول أهل الحديث، وأمَّا أهل النسب، فإنهم يقولون: إن عقبة هَذَا هُوَ أخو أَبِي سروعة، وأنهما أسلما جميعًا يَوْم الفتح، وهو أصح، قَالَ الزُّبَيْر: هُوَ الَّذِي قتل خبيب بْن عدي، يعني أبا سروعة.
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَإِسْمَاعِيلُ، وَغَيْرُهُمَا، بِإِسْنَادِهِمَا إِلَى أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَجَرٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: وَسَمِعْتُهُ مِنْ عُقْبَةَ، وَلَكِنْ لِحَدِيثِ عُبَيْدٍ أَحْفَظُ، قَالَ: تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً، فَجَاءَتْنَا امْرَأَةٌ سَوْدَاءُ، فَقَالَتْ: إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُكُمَا، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: إِنِّي تَزَوَّجْتُ فُلانَةَ بِنْتَ فُلانٍ، فَجَاءَتْنَا امْرَأَةٌ سَوْدَاءُ، فَقَالَتْ: إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُكُمَا، وَهِيَ كَاذِبَةٌ، فَأَعْرَضَ عَنِّي، قَالَ: فَأَتَيْتُهُ مِنْ قِبَلِ وَجْهِهِ، فَقُلْتُ: إِنَّهَا كَاذِبَةٌ، قَالَ: " وَكَيْفَ وَقَدْ زَعَمَتْ أَنَّهَا قَدْ أَرْضَعَتْكُمَا؟ ! دَعْهَا عَنْكَ ".
وَكَانَتِ الْمَرْأَةُ الَّتِي تَزَوَّجَهَا أُمَّ يَحْيَى بِنْتَ أَبِي إِهَابٍ، وَهُوَ الَّذِي شَرِبَ الْخَمْرَ مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بِمِصْرَ، أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

عُقْبَةُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَامِرِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ، وَبِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا هَوْذَةُ، نا ابْنُ جَرَانِجٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي عُقْبَةُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّهُ تَزَوَّجَ أُمَّ يَحْيَى بِنْتِ أَبِي إِيهَابٍ , فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ سَوْدَاءُ فَقَالَتْ: أَرْضَعْتُكُمَا , فَجِئْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَعْرَضَ عَنِّي , فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ , فَقَالَ: «كَيْفَ وَقَدْ زَعَمَتْ أَنَّهَا أَرْضَعَتْكُمَا؟» ، فَنَهَاهُ عَنْهَا " حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، نا عَفَّانُ، نا وُهَيْبٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ

حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، نا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، نا سَهْلُ بْنُ هَاشِمٍ، نا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عُقْبَةَ ابْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُتِيَ بِابْنِ أَبِي نُعَيْمٍ , قَدْ شَرِبَ الْخَمْرَ , فَقَالَ: «اضْرِبُوهُ» , فَجَعَلْنَا نَضْرِبُهُ بِنِعَالِنَا وَسَعْفٍ كَانَ عِنْدَنَا

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

عُقْبَةُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَامِرِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ، وَأُمُّهُ خَدِيجَةُ أَوْ أُمَامَةُ بِنْتُ عِيَاضِ بْنِ رَافِعِ بْنِ أَوْسِ بْنِ فَلْجَةَ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَلِيحٍ مِنْ خُزَاعَةَ، وَأَخُوهُ أَبُو حُسَيْنِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَامِرٍ، وَأُمُّهُ أُمَامَةُ بِنْتُ خَلِيفَةَ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ مِنْ سَبْيِ الْعَرَبِ. فَوَلَدَ عُقْبَةُ بْنُ الْحَارِثِ مُحَمَّدًا وَعَبَّاسًا وَأُمَّ عِيسَى، وَأُمُّهُمْ أُمُّ الْبَنِينَ بِنْتُ زِرِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ، وَيُقَالُ: أُمُّهُمُ ابْنَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو ابْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَمِيمِ بْنِ مُرَّةَ، وَيُقَالُ: أُمُّهُمُ ابْنَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ. وَعِيسَى وَيَعْقُوبَ لِأَمَةٍ مُوَلَّدَةٍ اسْمُهَا بَنَانَةُ. وَأُمَّ حُمَيْدٍ وَأُمُّهَا أُمُّ سَعِيدٍ بِنْتُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ. وَأَسْلَمَ عُقْبَةُ بْنُ الْحَارِثِ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ

قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ الْحَارِثِ قَالَ: حَدَّثَنِي صَاحِبٌ لِي وَأَنَا لِحَدِيثِ صَاحِبِي أَحْفَظُ قَالَ: تَزَوَّجْتُ أُمَّ يَحْيَى بِنْتَ أَبِي إِهَابٍ قَالَ: فَدَخَلَتْ عَلَيْنَا امْرَأَةٌ سَوْدَاءُ، فَزَعَمَتْ أَنَّهَا أَرْضَعَتْنَا جَمِيعًا. فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْرَضَ عَنِّي، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَأَعْرَضَ عَنِّي، فَقُلْتُ: إِنَّهَا كَاذِبَةٌ، فَقَالَ: «وَمَا يُدْرِيكَ أَنَّهَا كَاذِبَةٌ وَقَدْ قَالَتْ مَا قَالَتْ، دَعْهَا عَنْكَ»

-الجزء المتمم لطبقات ابن سعد الطبقة الرابعة من الصحابة ممن أسلم عند فتح مكة وما بعد ذلك-

 

 

أبو سروعة النوفلي: هو عقبة بن عامر عند الأكثر- وقد تقدم في الأسماء، وقيل هو أخوه، واسمه الحارث، قاله العدوي، وذكر أنه أسلم يوم الفتح، وكذا قال الزبير وغيره.
واختلف في سينه فبالفتح عند الأكثر، وقيل بالكسر والراء الساكنة، وزعم الحميدي أنه رآه بخط الدارقطنيّ مضموم العين، ولعلها كانت علامة الإهمال فظنها ضمة.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

أبو سروعة عقبة بن الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف بن قصي القرشي النوفلي، حجازي، له صحبة. روى عنه عبيد بن أبي مريم وابن أبي مليكة. قد ذكرناه فِي باب اسمه عقبة عَلَى مَا ذكره جماعة أهل الحديث.
وأما أهل النسب: الزُّبَيْر وعمه مصعب والعدوي فإنهم قَالُوا أَبُو سروعة بْن الحارث هَذَا هُوَ عتبة بْن الحارث، وقد ذكروا أنه أسلم عام الفتح، وله صحبة.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
 

 

أبو سروعة عقبة بن الحارث
أبو سروعة عقبة بن الحارث بن نوفل بن عبد مناف بن قصي القرشي النوفلي، حجازي لَهُ صحبة.
روى عَنْهُ عبيدة بن أبي مريم، وابن أبي مليكة، ذكرناه فِي عقبة عَلَى ما ذكره أهل الحديث، وأما أهل النسب، الزبير، وعمه مصعب، والعدوي، فإنهم يقولون: أَبُو سروعة بن الحارث، هُوَ أخو عقبة بن الحارث، وذكروا أَنَّهُ أسلم عام الفتح وله صحبة.
أخرجه أبو عمر.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

أَبُو سِرْوَعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَامِرِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ

-الجزء المتمم لطبقات ابن سعد الطبقة الرابعة من الصحابة ممن أسلم عند فتح مكة وما بعد ذلك-

له ترجمة في كتاب مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).