عطية بْن عُرْوَة السعدي، ويقال: عطية بْن عَامِر والأول أكثر، يكنى أَبَا مُحَمَّد، من بني سَعْد بْن بَكْر. رَوَى عَنْهُ أهل اليمن وأهل الشام. هُوَ جد عُرْوَة بْن مُحَمَّد بْن عطية.
أَخْبَرَنَا قَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فطيس، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ الْبَجَلِيُّ الدِّمَشْقِيّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَاتِمٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَطِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ، قَالَ: قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أُنَاسٍ من بنى سعد ابن بَكْرٍ، وَكُنْتُ أَصْغَرَ الْقَوْمِ، فَخَلَّفُونِي فِي رِحَالِهِمْ، ثُمَّ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَضَى حَوَائِجَهُمْ، ثُمَّ قَالَ: هَلْ بَقِيَ منكم أحد؟ قالوا: يا رسول الله، غُلامٌ مِنَّا خَلَّفْنَاهُ فِي رِحَالِنَا، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَبْعَثُوا بِي إِلَيْهِ، فَأَتُونِي، فَقَالُوا [لِي] أَجِبْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَيْتُهُ، فَلَمَّا رَآنِي قَالَ: مَا أَغْنَاكَ اللَّهُ، فَلا تَسْأَلِ النَّاسَ شَيْئًا، فَإِنَّ الْيَدَ الْعُلْيَا هِيَ الْمُنْطِيَةُ، وَالْيَدُ السُّفْلَى هِيَ الْمُنْطَاةُ، وَإِنَّ مَالَ اللَّهِ مَسْئُولٌ وَمَنْطِيٌّ. فَكَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلُغَتِنَا. وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ ثَابِتٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: عَطِيَّةُ بْنُ عُرْوَةَ السَّعْدِيُّ هُوَ الَّذِي رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ. وهو من بني سَعْد بْن بَكْر جد عُرْوَة بْن مُحَمَّد بْن عطية.
قال أَبُو عُمَر: عُرْوَة بْن مُحَمَّد بْن عطية، كَانَ أميرا لمروان بْن مُحَمَّد على الخيل، وَهُوَ الَّذِي قتل أَبَا حَمْزَة الخارجي، وقتل طالب الحق الأعور القائم باليمن
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
عطية بن عروة
عطية بْن عروة السعدي من سعد بْن بَكْر، حديث عند أولاده.
روى عروة بْن مُحَمَّد بْن عطية، عَنْ أَبِيهِ، أن أباه حدثه، قَالَ: قدمت عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أناس من بني سعد بْن بَكْر، وكنت أصغر القوم، فخلفوني فِي رحالهم، ثُمَّ أتوا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقضى حوائجهم، وقَالَ: " هَلْ بقي منكم أحد؟ "، فقالوا: غلامٌ لنا خلفناه فِي رحالنا، فأمرهم أن يبعثوني إِلَيْه، فقالوا: أجب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأتيته، فَقَالَ: " اليد المنطية هِيَ العليا، والسائلة هِيَ السفلي ".
وروى عَنْ إِسْمَاعِيل بْن عُبَيْد اللَّه، عَنْ عطية بْن عَمْرو، عَنِ النَّبِيّ، نحوه.
أَخْرَجَهُ الثلاثة، وقَالَ أَبُو عُمَر: عروة بْن مُحَمَّد بْن عطية، كَانَ أميرًا لمروان بْن مُحَمَّد عَلَى الخليل، وهو الَّذِي قتل أبا حمزة الخارجي، وقتل طَالِب الحق.
أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ بْنِ الأَشْعَثِ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْنَى، قَالا: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو وَائِلٍ الْقَاصُّ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى عُرْوَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّعْدِيِّ، فَكَلَّمَهُ رَجُلٌ فَأَغْضَبَهُ، فَقَامَ فَتَوَضَّأَ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي عَطِيَّةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الْغَضَبَ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ مِنَ النَّارِ، وَإِنَّمَا تُطْفَأُ النَّارُ بِالْمَاءِ، فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ "، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
عَطِيَّةُ بْنُ عُرْوَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَمِيرَةَ بْنِ مُرَّةَ بْنِ قُصِّيةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنَ
حَدَّثَنَا مُطَيَّنٌ، نا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو وَائِلٍ صَنْعَانِيُّ مُرَادِيُّ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ عُرْوَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ , إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَكَلَّمَهُ فَأَغْضَبَهُ , ثُمَّ قَامَ فَعَادَ وَقَدْ تَوَضَّأَ , فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي , عَنْ جَدِّي عَطِيَّةَ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْغَضَبَ مِنَ الشَّيْطَانِ , وَإِنَّ الشَّيْطَانَ خُلِقَ مِنَ النَّارِ , وَإِنَّمَا يُطْفِئُ النَّارَ الْمَاءُ , فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ»
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا الْحُمَيْدِيُّ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ جَابِرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَطِيَّةَ السَّعْدِيِّ قَالَ: وَفَدْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَرٍ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ , وَكُنْتُ أَصْغَرَهُمْ , فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَعْدَمَا أَنْطَاكَ اللَّهُ فَلَا تَسْأَلِ النَّاسَ شَيْئًا , الْيَدُ الْعُلْيَا هِيَ الْمُعْطِيَةُ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، نا أَبِي، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، نا سِمَاكُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ عَرْعَرَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «الْيَدُ الْمُعْطِيَةُ خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى»
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ، نا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، نا أُمَيَّةُ بْنُ شِبْلٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا جَارَ السُّلْطَانُ تَسَلَّطَ الشَّيْطَانُ»
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-